رواية احببته رغم كبريائي الفصل الثامن والعشرون بقلم مريم احمد
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
هي كمان مضايقة بس مكنتش مبينه دا عشان تسمع وجهة نظره هو الاول
كمل مروان كلامه و هو بيقول
مروان...روحت هناك و باركت للناس و قولتلها تمشي عشان متعصبش عليها قدام الناس الي موجودة عند صاحبتها
هنا ظهرت تعابير الضيق على وش خديجة و مروان كمل كلامه و هو بيقول
مروان...سلمت على صاحبتها و نزلت و احنا ف الطريق الاقيها بتكلمني و بتقولي ..انت ازاي تحرجني قدام الناس كدا ..انت ازاي تكلمني كدا.. انت ازاي ..انت ازاي ..انت ازااااي
مرام...ماشي م هي معاها حق
بصلها بعصبية و قالها
مروان...معاهااا حق ازاااي يعني
معجبهاش عصبيته عليها هي مهما كان اكبر منه و قالتله مرام بحدة خفيفة
مرام...وطي صوتك و انت بتكلمني يا مروان
سكت بضيق و متكلمش و خديجة قالتله
خديجة...و بعدين ايه الي حصل
اتكلم و هو بيقول
اتصدموا الأتنين من الي سمعوه و بصوا لبعض و هما متخيليش كسرة قلب حبيبة ف اللحظة دي لأنها اصلا مختارتش تبقى من طبقة متوسطة الحال
و مروان هز راسه بمعنى خلاص و هو بيقولهم
مروان...لاقيتها حطتلي الدبلة على تابلوه العربية و نزلت طلعت بيتها
ابتسمت مرام پغضب و هي بتقوله بعد م ربطت الاحداث ببعض و افتكرت دبلة حبيبة الي تحت على البوفية
مرام...و طبعا انت مقولتلهاش حتى متزعليش و سيبتها
مروان...مش هي الي قررت انها تنهي الخطوبة خلاص مش هروح اتحايل عليها بقى
بصت مرام لأمها و هي مضايقة جدا من مروان و قالتلها
مرام...عن اذنك يا ماما
و خرجت من الأوضة كلها
و خديجة بصت ل مروان بحزن و ڠضب منه و قالتله
خديجة...اسمع يا بني البت من ساعة م عرفناها و هي كويسه ولا عمرها زعلتنا ف اي حاجه ولا عمرنا اضايقنا منها و بالنسبة لكل الي انت حاكيته دا ف انا مش هلوم عليها غير ف حاجة واحده بس
خديجة...لا حاجتين ..اولا انها لو كانت كلمتك و قالتلك انها هتروح خطوبة صاحبتها و مش استأذان لا دا من باب انك تكون عارف بس و لو عرفت تروح معاها تروح لأنها ف بيت ابوها هو الي يحدد اذا كانت تروح ولا لا مش انت
و بالنسبة للوم التاني ف هي غلطانة انها وافقت اصلا من الاول عشان الغرور و التكبر دا بس كويس اهي خددت القرار الصح و سابتلك دبلتك و مشيت اشترت كرامتها
خديجة...ظا انت حتى مهانش عليك تقولها متزعليش و دي اول خناقة تحصل و الكلام انت سيبتها يا مروان سيبتها تو لع ولا تم وت من العياط حتى مش مهم مش هي الي قررت خلاص براحتها ..
كملت خديجة پحده و هي بتقوله
خديجة...مش هو دا كلامك يا مرواااان
كان ساكت تماما و مش بيتكلم هو اصلا مش بيعتمد كلام ولا رأي حد غير امه و فعلا بدأ يستوعب ان كلامها صح
اتكلمت خديجة و هي بتقوله بحزن
خديجة...انا مش عايزه اتكلم معاك تاني يا مروان انسى انك ليك ام انت
استحاله بالغرور و التكبر دا تقولي يا ماما
قالت كلامها الي صډمه و خلى دموعه تبان ف عيونه و خرجت
و هو بص للزرع و خبط على الصور پغضب وووو
يتبعععععع
لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد. يحيي و يميت و هو على كل شئ قدير