رواية وشم على حواف القلوب الفصل الثالث والثلاثون بقلم ميمى عوالى
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
عندياتى و كلمينى و انتى هناك و هقول لك على شوية حاجات اكده تبعتيهالى وياه
نجاة حاضر من عينيا
حكم طب ياللا بينا عشان اوصلكم و ارجع احمد تانى .. رامى راح الموقع ثم الټفت لجابر قائلا .. ياللا يا جابر تعالى ويايا
جابر خليك انت فى موالك و انى هتصرف و يمكن اقعد مع شيخون شوي و كمانى عشان ما اضيقش عليهم
شيخون روح يا جابر .. و ابقى رد عليا وقت تانى اكده اكده المستشفى هيخرجوك
جابر بقلة حيلة ماشى .. هبقى احدتك
لتنادى سميحة على جابر و تقول ماتاجى تروح معانا و اهو بكر معاه ميكروباص و هياخدنا كلاتنا .. ليه تروح معاهم
جابر لااا .. انى هرجع مع حكم
جابر بحزم حاد سميحة .. مشى مع ابوكى و اهلك و مالكيش صالح بيا انى حذرتك قبل سابق انى ما بحبش اللى يراجع ورايا .. مشى
لتنظر له سميحة بضيق و هى تزم شفتيها ثم تتركه و تذهب وراء ابيها و امها و هى تضر ب الارض بغل
و بعد انصراف الجميع .. ظل شيخون جالسا بالاستراحة لفترة طويلة و هو يراجع بذاكرته احداث الليلة الماضية و هو يسأل حاله عن صحة تصرفه برد حسنة الى عصمته من عدمه
ليعود الى غرفة حسنة و بعد دخوله يجلس الى جوار زينب التى تجلس مراقبة لحال حسنة و عينيها تملؤها الدموع تأثرا لما حدث لها ليقول لها و هى تجس حرارتها و تناديها من حين لاخر لتقول بقلق هى ليه مافاقتش لحد دلوك انى قلقانة عليها قوى شيخون بنبرة تعجب قلقانة عليها للدرجة دى
شيخون امك .. بعد كل اللى عملته فيكى ده و لساكى بتقولى عليها امك
زينب ما اعرفليش ام غيرها يا ابة و مهما عيملت .. بس عمرى ما انكر انها هى اللى رضعتنى و ربتنى صحيح كانت اوقات كتير بتقسى عليا بس برضك اوقات تانية كانت بتراعينى من غير حتى ما تحكى و لا تتحدت
ثم اكملت بنشيج عمرها ماجابت منديل لزينة من غير ماتجيبلى زييها عارفة و متوكدة كمانى ان انت اللى كنت بتوصيها لكن .. كانت دايما تختار لى الحاجات و الالوان اللى عارفة انى بحبها
مهما حوصل منها يا ابة .. بحبها بحب امى يا ابة
شيخون بوجوم خلاص يا زينب انتى حرة
زينب بتردد انت لساك برضيك مصمم على حكاية الطلاق دى
شيخون بتنهيدة انى رديتها من قبل العملية يا زينب بس مش عشانها .. لاا عشان الخلق كلاتهم هيقولوا انى راجل واطى و انى طلقتها لما وقعت
اما بالقاهرة فكانت فيلا فؤاد تمتلئ بالحركة و النشاط فاليوم هو موعد حفل ثريا و التى اصرت على اقامته بعد ان قامت ببي
بعض مجوهراتها نكاية فى فؤاد و مى و كان فؤاد بغرفة مكتبه يقرأ عندما دخلت عليه ثريا و هى فى أبهى زينتها و هى تقول بغطرسة الناس على وصول .. ياللا عشان تلحق تغير هدومك و تبقى فى استقبالهم معايا
فؤاد بعدم اهتمام انا مش هستقبل حد
ثريا بترصد يعنى ايه مش هتستقبلهم .. ازاى يعنى يبقوا جايين بيتك و ماتستقبلهمش
فؤاد و هو يترك الكتاب من يده و ينظر اليها صدقينى الاحسن انى ما اقابلهمش
ثريا بأمر قوم يا فؤاد غير هدومك عشان تبقى فى استقبال الناس و ما تخلينيش اتصرف تصرف مايعجبكش
فؤاد بسخرية و هو ينهض من خلف مكتبه لا و على ايه .. خلى التصرفات دى ليا انا
ليتركها و يتجه الى غرفته بالاعلى و هو يبتسم بمكر و يقول بصوت خاڤت .. انا هخليكى ماتنسيش اليوم ده طول عمرك يا ثريا