رواية وشم على حواف القلوب الفصل الثالث والثلاثون بقلم ميمى عوالى
خير
عزيزة بندب خايتك اتجبرت كلاتها يا بكر و هترقد تلت شهور بحالهم
بكر تلت شهور بحالهم .. ليه اكده
بدر الف سلامة عليها يا جماعة .. روقى اكده يا حماتى ان شاء الله تبقى زينة و زى الفل
لبيبة ببعض الجمود ربنا كريم الف سلامة عليها
ثم ترى نجاة مع زينة و زينب فتقدمت منهم و القت عليهم التحية و احتضنت نجاة بقوة ثم قالت كيفك يا نجاة بقالى كتير قوى ماشفتكيش
لبيبة و هى تحيى زينة و زينب سلامة امكم يا حبايبى .. ماتقلقوش عليها اكده .. امكم قوية و هتقوم منيها ان شاء الله ماتخافوش
زينة وقعتها كانت واعرة قوى يا خالة لبيبة
لبيبة معلش .. ان شاء الله خير
عزيزة لبكر بغيظ لبكر انى بدى اعرف انت ايه اللى خلاك تجيب لبيبة معاك
عزيزة بامتعاض حاد و واجبها وصل خدها من اهنا و روحها ياللا
بكر طب نتطمن على حسنه الاول
عزيزة بأمر بقول لك مشيها خليها تروح
بكر ماهى يعنى لو روحت انى كمان لازما اروح معاها .. احنا جايين فى عربية خصوصى و مستنيانا برة
عزيزة باستنكار و بصوت مسموع عربية خصوصى لحد اهنا و مستنياكم برة كمانى
لتجذب عزيزة ولدها من كتفه لتقول له الحكيم قال ان اللمة دى لازما تنفض .. خد حريمك و ارجع على دارك
فتتجاهلها لبيبة و تجلس الى جوار نجاة و زينة و تقول طب هو الحكيم يا اولاد مش طمنكم اكده و قال انها هتبقى عال ان شاء الله
لبيبة معلش يا نضرى .. كل واحد منينا لازما يشوف حاجة اكده تكدره و احنا بنشكر ربنا و بنعتبرها تكفير ذنوب هتعدى يا بتى .. هتعدى بإذن الله
عزيزة لبكر و هى تطحن ضروسها بغيظ يعنى عاجبك الكلام اللى عماله تقوله ده
بكر يا امة الله لايسيئك بقى سيبينى فى حالى و ماتركزيش وياها
بكر بلاش لت كتير مالوش عازة دلوك احنا فى ايه و اللا فى ايه
و من وسط كل ذلك اللغط تخرج حسنة من غرفة العمليات و يتقدم بها التمريض الى الغرفة التى قد خصصت لها و ينسحب الجميع خلفها لينقضى بعض الوقت فى الترتيبات و الاطمئنان حتى يقرر الجميع ان شيخون و زينب سوف يبيتان اول ليلة بصحبة حسنة و فى اليوم التالى سوف يتبادل معهم أحمد و زينة
بكر خلاص ياللا يا امة انتى و ابويا .. ياللا يا سميحة نرجع كلاتنا سوا .. العربية واقفة منتظرانا قدام المستشقى
تهامى و هى هتاخدنا كلاتنا يا ولدى
بكر ااه اومال ايه ده ميكروباص .. ياللا ياللا
ليلتفت شيخون الى نجاة و قال معلش يا نجاة هتعبك وياى
نجاة اؤمرنى يا اخوى
شيخون هتروحى مع احمد الدار