رواية وشم على حواف القلوب الفصل الثالث والثلاثون بقلم ميمى عوالى
هى تفتح فاهها كالبلهاء .. ثم نظرت للبيبة بتوعد و هى تقول طب انى مستعدة احلف على كتاب الله دلوكيت ان فيها إن يا لبيبة من ميتى اكده بكر بيحل كيسه و كمان من غير حتى ما يقول بم ثم ايه الدلع المرئ ده عربية ايه اللى انتى عاوزاها تاجى لحد باب الدار دى
لبيبة بامتعاض و هى تسبل رموشها لحقتى نسيتى انى حبلة و المخمطة مش زينة عشانى
لبيبة بتنهيدة متهكمة اديكى قلتيها بلسانك اها كل نوبة يعنى الحديت ده كان سابق و احنا مابقيناش صغار برضيك يا بدر
ثم انتى زعلانة انك هتتعززى فى الرايحة و الجاية ده بدل ماتشكرينى
لبيبة بمرح كائد و هى تصعد الدرج مرة اخرى انى هروح اغير خلقاتى عشان لما بكر يجيب العربية يلاقينى جاهزة و لو انتى مش عاوزة العربية الخصوصى دى .. ابقى حصلينا على الحمارة .. اهى عنديكى فى الزريبة جوة
لتنظر بدر الى اثرها ثم تقول لاا .. ده انتو حكايتكم حكاية يا ست لبيبة انتى و المعدل بتاعك و انى برضيك مش هسيبكم غير لما اعرف اللى فيها
و ما ان بدأ المكالمة حتى قال و هو يتعمد ان يكون صوته واضحا ايوة يا مى .. ازيك يا حبيبتى عاملة ايه
رامى بالراحة بس عليا .. هو فى حاجة حصلت
مى يا رامى انا محتاجالك معايا .. انا هنا بحار ب لوحدى
رامى ثريا هانم برضة
مى ببعض الانكسار ايوة
رامى انتى مش اخر مرة قولتيلى ان بابا خلاص بقى معانا
مى و لسه معانا بس ماما مش ساكته و كل ساعة و التانية عاملة مشكلة .. ده طبعا غير الحر يقة الكبيرة اللى حساها هتحصل النهاردة او بكرة بالكتير
مى بتبرم عشان الحفلة
مى برضة مافيش فايدة
مى و طبعا انت و لا على بالك و استحليت القعدة عندك بقى ده وعدك ليا انك مش هتسيبنى لوحدى و كمان شهاب عمال يزن على انه يقعد معاك انت و بابا
رامى انتى وصلتى معاه لحد فين
مى مانا قلتلك اننا خلاص تقريبا اتفقنا على كل حاجة و خلصنا ورق الشراكة فعلا و كمان حط فلوس الشيك المستحق فى البنك
مى و بابا ابتدى يسوى موضوع القرض اللى كان بضمان الارض بتاعة حكم
رامى بابتسامة سعادة دى كمان اخبار عظيمة
مى باستنكار و الله .. و هو انا بقى المفروض اقعد اقوللك فى الاخبار و انت قاعد و مبلط عندك شوية شوية تقوللى انك هتتجوز و هتستقر عندك بالمرة
رامى بنبرة صدق و هو ينظر لزينب بلطف ادعيلى انتى بس
مى ايه ده .. طب ده انا بتتريق بس انت صوتك غير .. فى ايه
رامى