رواية وشم على حواف القلوب الفصل الثاني والثلاثون بقلم ميمى عوالى
شورى علي
سهى مش على بالى حاجة معينة انت ايه رأيك
حمدى بتفكير نجيب لورد حتة دهب
سهى باعتراض ورد لساها صغيرة و كمانى ممكن خايتها تزعل و مش هتبقى فهمانة ليه جيبنا لخيتها و هى لاا
حمدى بابتسامة فاتتنى دى طب نجيب ايه
سهى امى قالت نعمل لهم زيارة زينة بط و حمام و فطير و فاكهة متهيالى اكده كويس
حمدى ايوة ما انى فهمان بس كان بدى اجيب لهم هدية حلوة اكده زيك و انتى اول نوبة تدخلى عليهم بعد ما بقيتى مرتى
ليمد حمدى كف يده ليرفع وجهها لاعلى و يقول و الله انتى اللى حلوة و كلامك حلو زييكى و لجل اكده هجيب لبنات خايك حاجة حلوة زييكى برضيك اكده
سهى بفضول و اعين متسعة هتجيب لهم ايه عاد
حمدى مازحا هجيب لهم شكليطة يا شكليطة
فكانت زينب و زينة يقرأن القرآن الكريم من هواتفهما النقالة بينما كان يجلس شيخون و حكم يتجاذبان اطراف الحديث ليأتى عليهم رامى الذى استأذن منهم جميعا لبعض الوقت و اصطحب معه احمد ثم عاد اليهم ببعض الطعام و قال لهم ياللا يا جماعة ناكل لقمة مع بعض ماحدش فينا اكل حاجة من الصبح
احمد عمتى حدتنى و كانت عاوزة تاجى بس انى قلتلها تصبر شوى على ما امى تخرج من العملية
شيخون زين ما عملت
احمد و جدتى و جدى جايين فى السكة
شيخون بجمود و هم عرفوا كيف
احمد ماخابرش بس اللى فهمته ان الخبر وصل للكفر كلاته
حكم الحاجات اللى كيف دى مابتستخباش يا شيخون ممكن حد من اللى بيشتغلوا عنديك فى الدار
حكم و انى كمان حددت جابر و بلغته و هو كمان زماناته فى الطريق
شيخون ماشى
حكم طب يا اللا يا اولاد كل واحد ياخد سندوتش اكده بسرعة قبل ما حد ياجى و يلخمنا
لينصاع الجميع لحديثه و بالفعل و قبل ان ينتهوا من طعامهم وجدوا سميحة بصحبة امها و ابيها و عزيزة تأتى عليهم و هى تقول ببعض الحدة بقى اكده برضيك يا شيخون بتى يوحصل لها كل اللى حوصل ده و ما حدش يبلغنا بقى نعرف من الناس كيف الغرب
تهامى بقلق مالها مرتك يا شيخون ايه اللى حوصل لها طمننى يا ولدى
شيخون باشفاق تعالى اقعد بس يا ابة تهامى استريح هى دلوك فى العمليات
تهامى ليه يا ولدى عمليات ليه
شيخون حوصل ليها كسر فى الحوض و فى رجليها
عزيزة و هى تندب بصړاخ يا دى المصېبة كان مستخبيلك كل ده فين يا بتى
عزيزة بذهول انت بتكرشنى من المستشفى يا شيخون
احمد بمداهنة يا ستى لا بيكرشك و لا حاجة احنا بس المستشفى ممكن يخرجونا