رواية وشم على حواف القلوب الفصل الثاني والثلاثون بقلم ميمى عوالى
تقدرى تقفى على رجليكى من تانى
لتخفض حسنة عينيها و تقول بخفوت اللى لينا نصيب فيه هنشوفه
شيخون بسخرية و هو ينهض من مجلسه اللهم قوى ايمانك يا ستنا الشيخة انى دفعت فلوس العملية و فلوس كمانى تحت الحساب هياجو دلوك ياخدوا منك عينة للتحاليل و انى قاعد برة مع حبيب القلب قصدى صاحبى حكم اللى لفيتى كيف الحية انتى و خايتك لجل ماتبعدوها عنيه و عن جابر التنين
ليتركها و يذهب الى الخارج قائلا للفتيات خشوا لامكم يا بنات و شوفوها لو محتاجة حاجة
اما حسنة فكل ما شغل بالها و جعلها تلهى عن الامها هى عودتها على ذمة شيخون مرة اخرى و لكنها كانت تتسائل بينها و بين نفسها عن قصد شيخون بوصل ما انقطع و كيفية حدوث ذلك
ليرد الجميع السلام بينما يندس الصغيرين بين احضانه بحب ليأخذهما تحت جناحيه و يجلس بجانب نوارة و هو ينظر لسهى قائلا مرة شيخون نقلوها المستشفى الصبح بدرى
حمدى بيقولوا كانت داخلة تحلب فى الزريبة و البقرة رفستها و دهوست عليها و شكلها اكده انكسرت
سهى بتأثر يا ولداه هو ايه حكاية الكسر و التجبير اللى بالشوطة ده ده انى كمانى نجاة حدتنى امبارح و قالت لى ان ورد الصغيرة كمانى اتجبرت امبارح و كنت مستنياك تاجى لجل استأذن منيك لجل اروح اطل عليها
لتبتسم سهى ابتسامة خجلى و تقول كيف ما تحب
نوارة ايوة اومال الاصول اصول و انى كمانى اجى معاكم و نعمللهم زيارة تليق بيهم و بسهى
سهى بحب المقام الكبير ليكى يا امة انتى و ابويا عبد الحليم
حمدى بتردد طب و شيخون
حمدى بتردد ايوة يا ابة بس يعنى ما هتتفسرش بحاجة تانية
سهى لو تقصد لجل سميحة انى ممكن اجى معاك لو تحب يعنى
نوارة ايوة طبعا يحب و برضك خدوا لهم هدية حلوة من اللى تجود بيه يا حمدى
حمدى اما نشوف بس الاول هتخرج من المستشفى ميتى المهم الاول نكلمو حكم و نشوف هنروح له ميتى
حمدى و هو يضم الصغيرين اليه بحب ايوة اومال ايه لازما ياجو معانا
نوارة طب قوم اتسبح ياللا خلينا ناكل لنا لقمة كنا مستنيينك روحى مع جوزك يا سهى طلعى الغسيل اللى طبقتيه ده و شوفي لو جوزك محتاج منيكى شي و انى هسخن الاكل على ما تنزلوا من تانى
لتنهض سهى و تصعد خلف زوجها و ما ان دخلت وراءه الغرفة حتى قالت هحطلك غيار نضيف فى الحمام
حمدى ما قلتيليش يعنى
سهى اقول لك ايه عاد
حمدى نجيب ايه هدية لحكم
سهى بخجل اللى تجود بيه كله زين
حمدى بابتسامة و الله انتى اللى كل كلامك زين بس برضيك