رواية وشم على حواف القلوب الفصل الثاني والثلاثون بقلم ميمى عوالى
يوم بتوكد انى لما اختارتك صاحب ليا دونا عن عيال الكفر كلاتهم كان عندى حق
حكم بمرح و جابر كلته البسة اياك نسيته و اللا ايه عاد
شيخون بتنهيدة عميقة جابر جابر ده اللى لازما نعرف هو ناوى على ايه
حكم انى بقالى يومين ماوعيتلوش بسبب الموقع بتاع الشركة انت مابتشوفهوش
شيخون ماشفتوش من اولة امبارح امبارح انشغلنا ببتك و دراعها و ماحدش فينا حدته و لما هيعرف اللى حوصل و ان ماحدش بلغه هياخد على خوطره جامد
شيخون سيبها على الله
و بعد مرور بعض الوقت بالمشفى كان الوجوم يخيم على الجميع بعد ان علموا بان حسنة قد اصيبت بكسر مضاعف بالحوض و عظمة الفخذ و انها تحتاج الى ان تخضع فورا لاجراء عملية جراحية لتثبيت بعض الشرائح المعدنية و المسامير
الطبيب بعملية انتى بعد العملية ان شاء الله هتبقى محتاجة تنامى فى السرير تلت شهور على الاقل عشان العضم يلتئم يا حاجة و بعدها هتمشى على عكاز فترة العلاج الطبيعى لان اى خبطة او اى حركة غلط هتعمل لك مشاكل اكبر من اكده الممرضات هياجوا يجهزوكى للعملية بعد شوي
و بعد ان خرج الجميع اغلق شيخون الباب و سحب مقعدا و جلس امام حسنة التى لا زالت تبكى بشدة فاقترب برأسه منها و قال لها بترصد مش ناوية تخفى المناحة اللى انتى عملاها دى شوى
شيخون المفروض تحمدى ربنا و تبوسى يدك وش وضهر على اللى حوصل لك ده لان لولاش اللى حوصل ده كان زمانك وصلتى دار ابوكى و انتى متطلقة و اللا اللى حوصل نساكى انى رميت عليكى اليمين بالليل
حسنة و هى لا زالت على بكائها لااا يا شيخون مانسيتش و كتر خيرك على اللى عملته معايا لحد دلوك تقدر تاخد بعضيك و تروح لحالك و انى هخلى حد يبعتلى بكر اخوي
لتنظر اليه حسنة بذهول قائلة جد يا شيخون
شيخون بحزم هو الحديت ده فيه هزار برضيك لا الجواز و لا الطلاق فيه هزار يا بت الحاج تهامى و اللا انتى نسيتى دينك للدرجة دى عاد
بس يكون فى معلومك انتى مرتى قدام الخلق بس لكن بينى و بينك ده ماهيحصولش واصل و يا ويلك يا حسنة لو مسكت عليكى غلطة تانية عاد و اللا اتطلعتى لوش راجل غيرى و اللا عرفت انك بس بصيتى بعينك دول بصة مش حلوة لزينب انتى فاهمة
حسنة باذعان فاهمة فاهمة يا شيخون
شيخون و اوعاكى تفكرى ان حسابى معاكى خولص لحد اكده حسابى معاكى لسه هيبتدى لما