رواية علي امل ان يعود الفصل الثامن بقلم دينا عبدالله
انت في الصفحة 2 من صفحتين
مكنتش عايز حد يحس ب اي حاجه عشان كده قولت انك هربتي وخدتي الدهب وكمان عشان رحيم يتوجع وميفكرش انك ممكن تكوني لي هوا وتكوني ليا انا.. انا وبس
نجمه يعني الدهب معاك وانت مش خاېف حد يلاقيه معاك
صلاح بثقه حاطه في الخزنه اللي في دولابي ومحدش بيدخل اوضتي من غير اذن مني دا غير ان الخزنه ب رقم سري اللي هوا عيد ميلادك ومحدش هيتوقعه
نجمه يعني دلوقتي اخوك رحيم فاكر ان انا هربت منه وسړقت الدهب... والحقيقه ان انا وانت هربنا مع بعض.. ورحيم هوا اللي بعت العربيه عشان تخبطني واموت عشان ينتقم مني وهوا دلوقتي بيتظاهر انه بيحبني وبيديني ادويه عشان افضل فاقده الذاكره علشان افضل معاه علي طول
نجمه بتفكير طيب يا صلاح سيبني اقعد مع نفسي شويه لان راسي بتوجعني وعايزه ارتاح... و اوعدك في وقت تاني هعمل اللي انت عايزه احسن اخوك يرجع في اي لحظه
صلاح ماشي يا جميل
مسك ايديها باسها وطلع وقفل الباب وراه وهو بيبتسم بخبث شديد انه قدر يلعب في عقل نجمه
رجع رحيم بعد الفجر.. كانت نجمه صاحيه.. باس راسها بحب وقال ايه هوا انتي منمتيش ولا ايه
بصتله نجمه شويه بعدين قالت رحيم هوا انت بتحبني بجد
حط المفاتيح والتليفون علي التسريحه وبصلها باستغراب وقال طبعا اومال بضحك عليكي يعني.... هو انتي ليه بتسألي... انتي لحد دلوقتي مش واثقه فيا
رحيم من غير تفكير اكيد طبعا
نجمه بدموع رحيم انا مفقدتش الذاكره انا فاكره كل حاجه
بصلها رحيم پصدمه وقال يعني ايه مفقدتيش الذاكره... يعني كنتي....
قاطعته نجمه وقالت بدموع رحيم ارجوك اسمعني للاخر.... انا مهربتش من الفرح زي منتا فاكر ولا نصابه ولا سړقت دهب
رحيم بتفكير اومال كنتي فين
سكتت نجمه شويه وقالت اخوك صلاح
رحيم باستغراب اي دخل صلاح ب اللي احنا بنقوله
نجمه مهو اخوك صلاح هوا اللي خطڤني
اڼصدم رحيم وقال
انتي بتقولي ايه.... صلاح مش ممكن يعمل كده هوا اه بيغير مني بس مستحيل يعمل كده
نجمه بدموع وعشان تصدق اكتر.... تعال نروح علي اوضته وشوف الحقيقه بعينك هناك
زقها رحيم من قدامه وراح علي اوضت صلاح فتح الدولاب ووقع الهدوم كلها ولقي الخزنه اللي قال عليها صلاح.. كتب كلمه السر اللي هيا تاربخ ميلاد نجمه زي ما قال صلاح
اتفتحت الخزنه... رجع رحيم لورا وهو بينفي براسه لما لقي الدهب بتاعه فيها
دخل صلاح الاوضه واڼصدم لما لقي نجمه ورحيم جوا...
يتبع