السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ابن عمي الفصل الرابع بقلم ناهد خالد

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

شعوري انا رغم الو جع اللي انتي عارفه انك هتعشيه.. تضيحتك ليا وعشاني صحت مشاعري من ناحيتك وفهمت ان مفيش انسب منك ليا ولو لفيت الدنيا كلها مش هلاقي احسن ولا اجمل منك... ولو ضيعتك من ايدي هعيش عمري كله ندمان عليكي.. خلينا نعطي علاقتنا فرصه نشوفها بشكل جديد غير شكل القرابه والصحوبيه... قلتي اي يا ساره 
بصت له شويه بسكوت بعدين قالت بابتسامه
_يمكن من شهر لو كنت جيت وقولتلي الكلام ده كنت هبقي اسعد واحده في الدنيا... لكن دلوقتي ولا فارق معايا... 
_لي انتي قلتي انك لسه بتحبيني.. 
_ايوه بس لسه ممضتش عقد التنازل عن كرامتي.. شوفي يابن عمي انا لو روحي فيك وھموت من بعدك عمري ما هوافق اكون معاك... لو انت مش مدرك اللي عملته معايا فدي مش مشكلتي.. دي مشكلتك انت... بس انا حقيقي اتقفلت منك رغم اني لسه بحبك بس مش طايقه اشوفك ولا اتعامل معاك... كل لحظه و جع حسيتها من اول ما قولتلي علي نهي لحد دلوقتي واقفه حاجز بيني وبينك وعمره ما هيتهد... في تنازلات في الحب... طبعا في تنازلات لكن اي تنازل بعيد عن الكرامه وانا هبقي بدوس علي كرمتي وبضيع حق نفسي وحق التعب اللي تعبته الفتره اللي فاتت كلها لو وافقت اكون معاك...
_هسيبك تفكري ياساره.. يمكن تغيري رأيك.. والحقيقه اني معنديش خيارات هستناكي تيجي تقوليلي انك موافقه... سلام. 
سابها ومشي وهي بتبص لأثره بذهول.. مصر يتعامل وكأن اللي عمله ميستهلش ثورتها! اتنهدت بضيق وهي بتكمل طريقها... 
________________________
_ازيك ياخالتو 
_ازيك يا حبيبتي ادخلي. 
_هو يوسف ماله بقالي يومين بحاول اكلمه فونه مقفول والنهارده لما كلمتك قولتيلي انه تعبان ماله 
_والله يابنتي عنده دور انفلونزا شديد بقاله يومين بسخونيه وو جع في الجسم مخلياه نايم مش قادر يقوم... 
ظهر التأثر علي وشها وهي بتقول
_ياخبر كل ده... طب راح لدكتور 
_ايوه وكتبله ادويه وبياخدها.. 
_طيب ممكن اشوفه 
_ااه طبعا ادخلي هتلاقيه في اوضته وانا هشوف البوتجاز وجايه... 
راحت ناحية الاوضه وخبطت بس محدش رد.. لقت الباب متوارب فبصت جوه الاوضه لقته نايم ومتغطي وشكله مش حاسس بالدنيا.. دخلت بهدوء وقربت من السرير وهي بتبص علي ملامحه اللي باين عليها التعب.. التمعت الدموع في عنيها اول مره تشوف يوسف تعبان هي متعوده عليه بيضحك ويهزر ويتكلم لكن شكله ده وسكوته ۏجع قلبها عليه.. لقت جنبه دفتر مقفول علي قلم فسحبته براحه عشان تحطه علي الكومدينو... فتحته عشان تشيل القلم الأول فلفت انتباهها كلمة ساره... 
عقدت حواجبها باستغراب وفضولها دفعها تقرأ الصفحه دي والي عباره عن ٥ سطور 
قلبي كان بيتنفض اول ماعرفت انها تعبانه.. رغم اني قررت مش هروح اشوفها عشان مضعفش بس ڠصب عني لاقيت نفسي بجري عليها.. انا كنت عارف ان ساره هتتأثر بخطوبة

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات