الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية وشم على حواف القلوب الفصل الثامن والعشرون بقلم ميمى عوالى

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

و يبدأ فى تناول الطعام لتقول حسنة بحمحمة بقولك ايه يا شيخون
شيخون خير 
حسنة كان فى حكاية اكده عاوزة اخد رايك فيها 
شيخون ماتتحدتى على طول .. حكاية ايه دى 
حسنة بتردد و هى تنظر الى عينيه بدقة زينب 
شيخون بانتباه مالها
حسنة جايلها عريس
شيخون بانتباه عريس مين ده
خسنة بتردد و هى تهرب من عينيه امى رمتلى كلام اكده عن زين ولد بكر اخوى 
شيخون باستخفاف زين و زينب 
حسنة ايوة 
شيخون ها .. و انتى قلتيلها ايه
حسنة هقول ايه يعنى قلت لها انى هقول لك
شيخون و هو يكمل طعامه و امك بقى بتجتهد اكده لحالها و اللا ده كلام مين بالظبط
حسنة ماخبراش بس يمكن زين اللى قاللها و طلب منيها تفاتحك و اللا حاجة
شيخون ماحصولش
حسنة بدهشة و انت ايش دراك عاد 
شيخون ماتشغليش انتى بالك بالموال ده
حسنة بغيظ دفين طب يعنى لما امى تسالنى اقوللها ايه عاد
شيخون و لا كانك قلتيلى حاجة 
حسنة و دى تاجى ازاى دى كمانى 
شيخون بلا اهتمام تاجى كيف ما تاجى ماتوجعيش راسى بكلام مالوش عازة 
لتنظر له حسنة بامتعاض و لكنها لا تنبث بكلمة 
كان رامى يجلس بصحبة مى و هما يتناولان العشاء سويا ليقول لها بابا ماحاولش يكلمك 
مى خالص مامى هى اللى كلمتنى اكتر من مرة 
رامى مكالمات عادية و اللا فى حاجة
مى بسخرية مكالمات خناقية كل مرة تكلمنى تزعق معايا و تقفل السكة فى وشى 
رامى طب و بعدين ماهو مش معقول برضة الموضوع يفضل كده كتير 
مى اللى فهمته من كلامها ان بابى ناوى يعمل حاجة 
رامى حاجة زى ايه يعنى
مى هى ما اتكلمتش بوضوح بس كل كلامها ان بموقفى اللى اخدته ده خلى بابى يغير موقفه من حاجات معينة و انى بكده هتسبب فى ضياع حاجات كتير عمرها ما اتخيلت انها تضيع
رامى و انتى يعنى تفتكرى ايه اللى حصل 
مى مش عارفة بس حاسة ان بابى كان ميال للكلام اللى قلتهوله اخر مرة 
رامى طب انا مسافر بعد بكرة انتى نظامك ايه 
مى مسافر فين 
رامى رايح لحكم
مى بامتعاض هو ايه الحكاية بقى هو انت مش لسه كنت عنده الاسبوع اللى فات لما وديتله العربية 
رامى بهدوء حصل بس انا حاليا بعمل له شغل و كمان محتاج اعرفه على ناس هناك تخلص له شوية اجراءات بتاعة الشركة بتاعته .. انا وعدته و مش هقدر اخلف وعدى ليه
مى لا طبعا.. انا عمرى ما اطلب منك حاجة زى كده 
رامى برضة ماقولتيليش .. ناوية على ايه هتفضلى هنا على ما ارجع و اللا هترجعى الفيلا
مى زهقت منى 
رامى بلاش خيابة انا بس مش عاوزك تبقى لوحدك خصوصا انى مش عارف انا هقعد المرة دى اد ايه
مى يعنى ارجع 
رامى انتى حرة يا ترجعى يا تشوفى واحدة من اصحابك تيجى تقعد معاكى هنا لحد اما ارجع
مى بتفكير ماشى .. من هنا للصبح اكون فكرت 
رامى و تعرفينى علشان لو هتفضلى هنا اوصى عليكى البواب و اكلمك كل شوية اتطمن عليكى 
مى ايه ده بقى يعنى انا لو رجعت الفيلا مش هتكلمنى تتطمن عليا 
رامى ضاحكا ماهو لو رجعتى الفيلا و ثريا هانم سمعت بس اسمى و عرفت ان انا اللى بكلمك هتقيم عليكى الحد فانتى زى الساطرة كده اللى هتكلمينى لما تبقى لوحدك بعيد عنها .. ده لو رجعتى يعنى 
مى بابتسامة خلاص اتفقنا بس تعمل حسابك لما ترجع بالسلامة ان شهاب عاوز يقابلك و يتعرف عليك 
رامى بتحذير اوعى تكونى حكيتيله اى حاجة عن فضايحنا دى 
مى لا طبعا .. بس

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات