رواية قلب حبيبتي الفصل السابع والثامن بقلم ماما سيمي
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الجزء السابع
تالا لأ ميعرفش يا بابا
حسين طب مين اللي وافق على نقل القلب لو هو ميعرفش
تالا أنا لما سألت عصام مقليش
حسين أنتي روحتي لعصام سألتيه
تالا أيوه يا بابا بعد ما شوفت مازن في الفرح وعرفت أنه حقيقي كان لازم أقطع الشك باليقين لأني كنت هتجنن
حسين بس غالبا مش مازن هو اللي وافق علي نقل القلب حبه لمراته يخليه يرفض
حسين أكيد اللي وافق على نقل القلب واحد من أتنين يا مروان يا الست والدته
تالا كلامك منطقي يا بابا أحتمال كبير أن حد منهم هما الأتنين
حسين علي العموم مش عايزك تتعبي نفسك ومتشليش اكتر من طاقتك وان شاءالله ربنا يكتبلك الأفضل قومي أتوضي وصلي يا حبيبتي وأدعي أن ربنا يفرج كربك
تالا ربنا يخليك ليا يا حبيبي انا هقوم أصلي بعد أذنك
حسين في نفسه يارب أنت عالم بيها وباللي قاسته ارفق بيها واجعل ليها من كل ضيق فرج ومن كل هم مخرجا أنت القادر على كل شيء
رجع مازن منزله بعد أن أنهك نفسه في العمل وبالكاد يستطيع المشي وجد والدته تجلس بأنتظاره في ردهة المنزل جلس بجانبها ونام علي الأريكة واضعا رأسه علي فخذ أمه وهو مغمض العينين
صفية بعتب لو كنت وحشتك وقلبك زي ما بتقول مكنتش تشحتف قلبي عليك كدا
مازن أنا عملت ايه بس يا ماما
صفية مش عارف انت بتطلع من الساعه تمانيه الصبح ويوم ما ترجع بدري زي النهارده تبقي جاي الساعة تسعة ١٣ ساعة شغل يا مازن حرام عليك نفسك أن لبدنك عليك حق ولأهلك عليك حق ولنفسك عليك حق فا أعطي كل ذي حقا حقه مش النبي صلى الله عليه وسلم هو اللي وصانا بكدا
صفية لغاية أمتي يا حبيبي قربنا من خمس سنين علي الحاډثة وانت مش عاوز تنسي بقي تولين بنت أختي وبنتي وحزنت عليها حزن يكفيني عمري كله بس هعمل ايه لاحزني عليها هيرجعها ولا قلة حزني هتخليني انسها لحظه واحده ده نصيبها ربنا كاتب ليها ټموت كدا والحي ابقي من المېت أنا خاېفه عليك العمر بجري بيك أنت السنادي عندك ٣٠ سنه يعني مش صغير يدوب تفكر تجبلك حتة عيل يشيل أسمك ويشيلك لما تكبر
صفية وهي تهز رأسها بيأس كل لما أفتحك في الموضوع ده لازم تغير اتجاه الكلام ماشي يا مازن هعديها بمزاجي وانا اللي هقوم أجهزلك الأكل يا حبيبي بس لازم تعرف أني مش هسكت كتير ولازم توضع حل ليك
ثم تركته وغادرت الي غرفة أعداد الطعام
مازن لنفسه ليه يا ماما مش عاوزه تفهمي أني لا يمكن أكون لحد غير تولين ولا قلبي يحب غير قلبها هي الوحيدة اللي قدرة تحرك مشاعري وأستحوذت علي كل احاسيسي ليها لدرجة أني مش قادر أشوف غيرها
نفسه أنت كداب يا مازن لأنك قدرت تشوف