رواية وشم على حواف القلوب الفصل الثامن والعشرون بقلم ميمى عوالى
موافقة و راضية انتى ايه اللى مزعلك .. ماتتحدت يا ابة
تهامى خلاص يا عزيزة بقى طالما بتك راضية و مبسوطة
عزيزة بعنى يرضيكم حمدى يجيب جهاز جديد لارملة اخوه رغم ان عنديها عفشها القديم و هو كمانى عنديه عفشه بتاع سميحة لكن غيرلها العفش كلاته هى بتى قليلة عن سهى عاد و اللا ايه
جابر باستيعاب ايوة ايوة .. مش تقولى اكده من الاول يا خالة عشان تفهميني
جابر برضيك .. و لا هعمل ايتها حاجة غير اللى انى قلت عليها سابق انى ماليش صالح بحمدى و لا سميحة ليها صالح بسهى
المفروض ان خلاص اكده بتك مالهاش صالح بطليقها و لا باللى بيعمله و بعدين انى مابيعجبنيش الحديت ده من اصله انى ما احبش ابدا ان مرتى تبقى عينها من الناس و اشمعنى فلانة و اشمعنى تلتانة كل واحد على كد حاله و على كد لحافه بيمد رجليه يا خالة
جابر و دى كمانى مش هغيرها يا خالة انى قلت بعد ضم المحصول هو ما كانش كلام رجالة و اللا ايه
عزيزة و انى بمية راجل يا جابر
جابر و الله لو بالف راجل ماينفعش تحطى يدك بيدى يوم كتب الكتاب و انى حديتى من اهنا و رايح مع اللى هيحط يده فى يدى
ثم نظر الى تهامى و قال تتمسى بالخير يا عم تهامى
تهامى ماتقعد يا جابر تتعشى معانا
جابر بكيد و هو ينظر لعزيزة لا معلش اعذرنى .. كلت كتير عند العروسة
تهامى بطيبة عقبال فرحكم يا ولدى
لتلحق به سميحة بلهفة و هى تنادى عليه قائلة ماتمشيش و انت زمقان منى انى ماليش ذنب
جابر بتحذير غلطاتك كترت يا سميحة و ماخابرش ان كنت هعرف اعديها كلاتها و اللا ايه
سميحة بمحايلة سامحنى يا جابر و بعد اكده مش هعمل اى حاجة تضايقك منى
جابر و هو يوليها ظهره منصرفا الايام بناتنا يا سميحة
عزيزة بحدة خليكى انتى اكده لحد اما يلعب بيكى زى الكورة الشراب
سميحة انى راضية
عزيزة بتهكم و لما يلعب بيكى يا حزينة .. كيف هنستفيد من الارض
سميحة انى ماليش صالح بكل الموال ده انى مايفرقش معايا غير جابر و بس و ياريت بكفايكى بقى لحد اكده
نجاة بعتاب بقى اكده برضيك يا ابو ياسمين انت بتعد علينا شوية الوقت اللى بنقعدوهم مع بعض
حكم واخدين منيكى يومك كلاته يا نجاة و اكيد برضيك شاغلينك عن حاجات كتير
نجاة ما اشتكيتلكش انى سيبهم معايا على مانخلصو كل حاجة
حكم بفضول ما انى بدى اعرف حاجة ايه اللى عاوزبن تعملوها عاد
نجاة و هى تنظر للصغيرتين بامتعاض عاوزين يتفرجوا