رواية ابيض واسود الفصل السادس عشر بقلم مني محمود بركات
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
هو تفكيرهم وحبهم غريب بصراحة يا مؤمن بس هنقول اي في الاخر دول اب وام
اب وام !!! ماما أنا لو علا قالت مش عايزة تشوفهم تاني هيبقي الموضوع منتهي
قاطعته ميادة
هي مش هتقول كدة ولا احنا هنشجعها علي كدة تقتصر عنهم اه معاك طالما علاقتهم مؤذيه ليها لكن تقاطعهم لا دول أهلها وبرهم واجب عليها اهدي كدة يا مؤمن ومتخليش غضبك وخۏفك علي مراتك يعميك يا ابني
ازنك معاك يا حبيبي ربنا يهديكم يارب انتم الاتنين
دخل عندها كانت نايمة والارهاق والحزن باين علي وشها قعد جمبها علي السرير بهدوء وفضل باصصلها وهو سرحان
يا تري يا علا الصح ابعدك نهائي عنهم حتي لو وصلت اني اخيرك بيني وبينهم ولا اني اصلح بينكم
وهو اهلك بفكرهم ومعتقداتهم دي ينفع معاهم صلاح
طب وامي اسيبها ل مين مش كفايه اخويا اللي هاجر هبقي أنا وهو كمان
فضل سرحان في أفكاره وهو باصصلها لحد ما النوم غلبه هو كمان
وصلت عربيه بهاء قدام بيت نعمه وهو بهاء بيركن اخيرا لاحظ بكر تلفونه وعدد مرات الاتصال ال عدت خمسين مرة خلته مړعوپ بدون تفكير اتصل بسرعه علي فتحي اللي رد من اول جرس وقال
نيرة كانت قاعدة في اوضتها قلقانة من تأخير سوزي هي كل مرة بتغطي عليهم قدامهم بس سوزي بقالها فترة بتتاخر كتير وبتقول مبررات مفيش عيل صغير يصدقها
تلفونها رن ردت بسرعه
حبيبي وحشتني اوي
وانتم كمان والله وحشتوني
بجد هي فين طيب عايزة اكلمها
لا متقلقش أنا مظبطة كل حاجة خلي بالك من نادو ومن نفسك
اوك بيبي باي
بدور متعرفش فاقت أمتي وازاي ولا حتي أمتي لبست واتحركت من البيت هي وافقه عند لحظة ما عرفت علي بركات وقرت الرساله ودلوقتي واقفه قدام شقتها القديمة اللي حصل في النص بين الأحداث
دي هي متعرفوش ولا حست بيه
كانت لسه هتخبط بس سبقها امجد وفتح الباب واتقابلو بعد غياب سنين وحان وقت المواجهه المتاجله بسبب هروبه
يتبع