رواية ابيض واسود الفصل الخامس عشر بقلم مني محمود بركات
قده ... سلام يا ظبوطة
قام خرج بكل برود وبهاء كان هيتجنن من كلامة وبكر مش عارف يقول اي في موقف زي دا
أنا خارج ساعه يا بكر وراجع خليك هنا ولو في اي جديد كلمني
يا باشا
قاطعه بهاء
متخافش يا بكر ولو تلفوني رن هرد وهقول حاضر مش هبوظ اللي اتفقنا عليه اخو طلع مش سهل اكتر مما كنا نتوقع سلام دلوقتي لو مؤمن جه أو وصل ل حاجة كلموني وانا مش هتاخر
خرج بهاء وركب عربيته واتصل علي الخط الدولي اللي مع بسمة ردت عليه وصوتها كان نايم
الو
ازيك يا حبيبتي عامله اي
الحمد لله يا أبيه انت عامل اي
أنا تمام ... شكلك نايمة وانا صحيتك حقك عليا
لا ابدا أنا كان قدامي نص ساعه واصحي كدة كدة رحلتي قربت خلاص
طب كويس هتبقي في المطار الساعه كام كدة
المطار !! لية يعني في حاجة ولا اي
لا مفيش بس هاجي اخدك من المطار
لا لا ملوش لزوم يا أبيه أنا بفضل ف المطار اخلص إجراءات كتير وكدة هتعطل نفسك ليه يعني لا لا ملوش لزوم أنا هاجي أنا أن شاء الله هاجي
بهاء سكت شويه وبعدين رد
تمام يا بوسي زي ما تحبي لما توصلي كلميني عشان متاخرش في الشغل وارجعلك انتي وحشتيني
سلام
قفل معاها وبقي متأكد أن في حاجة بخصوص بسمة هو ميعرفهاش كان خاېف يصدق أن كلام نصر صح هو عارف علاقه عمته ب شريف وعارف أنه بيسحب منها فلوس وبيستغلها وكان شايف أن دا عقاپ ل عمتة ومدخلش فيه يا تري كان غلطان أنه محذراهاش رغم أنها بتكرهه باتري غلطة دا بتدفعه معاه بسمة
اسئله كتير كانت جواه ومش لاقي اجابه لاي واحد فيهم
مؤمن حاول كتير مع أهل الدكتور بس كلامهم كان واحد مبيتغيرش أنه في إجازة وبس خرج من عندهم وهو حاسس بإحباط ازاي يقول ل بهاء أنه مقدرش يوصل ل حاجة بعد ما اداله امل أنه هيتاكد بنفسه من سبب الوفاه
طلع تلفونه عشان يكلمه لاقاه فصل شحن اتحرك علي القسم وهو بيفكر ف اي طريقه تانيه يقدر يعرف منها حقيقه التقرير اللي اتكتب
كنت فين كدة مش قلت مش هتتحرك من القسم لحد ما اكلمك أو اجيلك
كنت مخڼوق لفيت شويه بالعربيه تعالي نتكلم جوة بدل الوقفه دي
دخلو كان بكر موجود علي مكتبه شاورله بهاء وهو داخل علي مكتبه أنه يحصلهم
مؤمن
هو في حاجة حصلت