رواية معدن فضة الفصل الثالث بقلم لولي سامي
طيبة وغالية ومقامها عالي اوي ومتستهالش الإهانة ده كان لازم يوم ما اخدها اخدها معززة مكرمة علشان هي تستاهل كدة.
اعاد يزن التحدث باقتناع تام وانت يعني كنت هتزلها ولا هتهنها كبيرها كانوا هيزعلوا منها شويه ويمكن لما يشوفوا انك بتعاملها كويس ومهنيها وشايفنها سعيده يقتنعوا بيك وكأن شيئا لم يكن.
حرك چواد رأسه نافيا مجددا قائلا بعد أن أطلق تنهيدة حارة انت متعرفش ميار قد ايه طيبة ومتقدرش تزعل اي حد مابالك أهلها
أطلق الجميع تنهيدة آسى لا يعرفون كيف يساعدون صديقهم فقال يزيد بمحاولة لإنهاء الحوار طب خلاص يا عم چواد انت سيبت المنطقة النهارده علشان تنسي ولا علشان نتكلم عن الموضوع ده
انطلقوا جميعا متوجهين لأحد عربات الفول المصرية للافطار بالتحبيشه المصرية فول وفلافل فهم يعشقون هذه الاكله الشعبية
وبعد الانتهاء ذهبوا الي القهوة لاحتساء الشاي بنكهته المصرية الاصيلة وعند وضع عامل القهوة صينية الشاي على المنضدة المقابلة له نظر جواد للصينية وتذكر عندما تقدم لخطبة ميار.
في منزل ميار وضع محمد صينية الشاي على المنضدة ورحب بصديقه وهو يربت على قدمه منور يا جواد والله.
چواد وقد تصيب عرقا وأخرج مأزرا من جزلانه ومسح جبينه قال بابتسامة متوترة الله يخليك يا صاحبي.
دلف ابو محمد ورحب بجواد الذي وقف وسلم عليه فور دخوله ثم جلس وبدأ الحوار بعد فترة من الصمت التي عمت عليهم قائلا اهلا يا ابني محمد قالي انك عايزني يارب خير
بس.... اللي عايز اقوله انكم ناس كمل والواحد يزيده شرف بمعرفتكم.
ضيق عم توفيق ابو محمد عيونه محاولا الوصول لمغزى حديثه ثم قال كرد دبلوماسي عن رأيه تسلم وتعيش يا ابني انتم الاحسن والله انت بني آدم محترم وكلك ذوق واخلاق والحاجة والدتك متتخيرش عنك وبعتبركم من باقي عيلتي.
تفاجأ عم توفيق ونظر لمحمد ابنه ليرى على وجهه الابتسامه والرضي ثم نظر إلي جواد المضطرب والذي قرأ الضيق على وجه عم توفيق .
صمت عم توفيق برهة ليرتب كلامه ثم تحدث بتمهل قائلاوالله يا ابني انت فجأتني وطبعا انت شاب ما شاء الله متتعيبش ذوق واخلاق ومقتدر على فتح البيت بس اااااه.... متأخذنيش يعني في ده السؤال فين عيلتك يا ابني ولا انت هتطلبها بطولك كدة
ظل عم توفيق يستمع الي حديثه وينظر له ببعض من الغموض حتى قطع صمته قائلا أيوة يعني متأخذنيش لو غلطت في بنتنا هنروح