رواية ساعة الاڼتقام الفصل الواحد والثلاثون بقلم دنيا اسامة
" بس انا عاوزه أفهم! عاوزه أفهم كل حاجه انا حاسه إني بحلم! مش قادره أصدق كل الحاجات اللي بتحصل في حياتي دي حتى بدون علمي! "
رمقها بنظره حائره يعلم كيف تشعر بدايه من خذلانها وفقدانها لحبيبها إلى صمتها طيله هذه المده واستغلالها بسبب هذا المدعو "زياد" طالت نظرته أعلاها حتى صدر صوت أمه من الخارج ومن الواضح أنها عادت من الحنه التي كانت بها شهقت" شهد" پصدمه وتوتر وهي تقول
وبخط مرتجفه توجهت إلى باب الغرفه وقامت بفتحه بأنامل مرتعشه يحكي هول ما يعتمل بداخلها تراقب الوضع بالخارج حتى أنها كادت أن تصرخ عندما جذبها إليه بينما كتم فمها وهو يقول بصوت منخفض
" إيه اللي بتعمليه ده أنتي عاوزه تفضحيني وتفضحي نفسك! "
شعر بإرتجافه جسدها وخۏفها البادي وعينيها التي قد اوشكت علي البكاء تذكر هو وقتها فعلته ثم اشاح يده بتوتر محمحما بقول
التقطت انفاسها التي تسارعت وهي تمسح وجهها تومأ له بخجل بينما هو توجه ناحيه الباب يفتحه ببطئ متابعا من بالخارج حتى أنه فجأه وجد أمه تتجه ناحيه غرفته اغلقها فورا پصدمه وهو يقول
" الحجه جايه على هنا "
" يعني إيه! "
قالتها پصدمه أكبر بينما لم يمهلها أكثر للحديث عندما اخذ بيديها ذاهبا بها إلى دولابه ثم اجلسها به وأغلقه متناسيا تماما أمر تلك الفوبيا التي تعاني منها من الأماكن المغلقه وهي بالداخل كانت تجاهد نفسها كي لا تخرج حتى وإن ماټت دلفت أمه فورا دون حتى الطرق بملامح قلقه وهي تقول
" إزاي بس ي أمي أنا لسه شايفها من شويه قاعده في الصاله! ممكن تكون في أوضه ميسون"
" ي بني انا دورت عليها في البيت كله ملهاش أثر هتكون راحت فين يعني في الوقت ده!"
قالتها "فردوس" پخوف وقلق ليرد "رجائي" مسرعا بقول
" ممكن تكون خرجت قاعده برا شويه في الهوا تعالي نشوفها "
" مالك ي شهد فيه حاجه! "
" لأ لأ ابدا"
قالتها دون وعي حتى لاحظت "ميسون" وجهها بالكامل الذي كان يتصبب عرقا وكأنها كانت تجاهد شيئا ما كادت أن تردف متسائله حتى ولجت "فرودس" ومعها "رجائي" إلى المنزل ثانيه اقتربت منها پخوف وهي تقول بلهجه حنونه
" أنا أنا كنت "
"شكلك كنتي برا! "
قالها "رجائي" يساعدها على الرد لترد هي بعدما أدركت مقصده تقول
" آه فعلا كنت بتجول برا شويه بشوف الأجواء "
امآت لها "فرودس" رغم تعجبها تقول
" بس ماله وشك كده وإيه العرق ده! "
" اصل أصلي شوفت كلب قام جري ورايا وفضلت اجري لحد ما رجعت هنا تاني"
قالتها "ميسون" بإندهاش بينما نظرت" شهد" إليها بتوتر ثم أردفت
" لأ إزاي ده انا شوفت كلب حتى كان لونه أسود "
امآت لها فرودس هي الأخرى بعدم إقتناع لكن كانت تحمد الله على عودتها تقول
" المهم إنك كويسه وبخير ي بنتي"
" ماما عندها حق المهم إنك كويسه وعرفتي ترجعي هنا تاني