رواية ساعة الاڼتقام الفصل الواحد والثلاثون بقلم دنيا اسامة
بعد كده لو عوزتي تخرجي ابقي قوليلي ونخرج سوا علشان انتي متعرفيش حاجه هنا "
امآت لها " شهد" متنهده براحه بينما دلفت "فرودس" إلى الداخل كي تستريح وتبعتها "ميسون" التي قالت قبل أن تذهب
" عاوزه أقعد معاكي شويه ي شهد نتكلم "
امآت لها ثم بعدما ذهبوا زفرت بقوه وهي تخبط رأسها لتجده يقول بلهجه ساخره
" كلاب! ملقتيش إلا الكلاب تجيبي سيرتهم! دول أبرياء منك ي شيخه"
" دانتي اللي غريبه ومصېبه متحركه"
"أنا!!"
قالتها پصدمه وڠضب وهي تكاد أن تردف بصوت مرتفع لكنه منعها عندما اتجهه غرفته ثم اغلقها بينما هي دبت الأرض بضيق طفولي ثم ذهبت هي الأخرى إلى" ميسون"
كانت" آيه" تجلس بأحضان أبيها وهي تقول
" ي ستي مش حلم مش حلم إيه هنكون بنحلم كلنا سوا!"
قالها "فريد" بضحك يذهب إليهم بعدما انتهوا من الطعام لتقاطعه هي قائله پغضب وضيق
" أنت تسكت خالص علشان أنت اكتر بني آدم كداب شفته في حياتي تخيل كدبت عليا كام مره لحد دلوقتي ولسه بكتشف فيك حاجات "
" رد عليها أنت ي سليم بيه علشان دي آيه صعبة التفاهم "
" هيرد يقول إيه هاا! انتو الاتنين مخادعين ومبتحبونيش ولا عمركم فكرتوا فيا اصلا"
قالتها مبتعده عن والدها پذعر بعدما حاولوا بصعوبه تهدأتها ليردف اللواء سليم بحنان ممسدا أعلى شعرها
" متقوليش كده ي حبيبتي انا مش هعاتبك ولا هزعل منك على اللي بتقوليه لأني مقدر صدمتك وده حقكك بس خليكي متأكده أن محدش بيحبك قدنا "
أنهى جملته ممتثلا الحزن مقتضما التفاح لترد هي بالمقابل بغيظ
" أنت كمان مكنتش عاوزني أشك فيك! دانت كل تصرفاتك كانت توحي إنك قاټل سمير وبتحاول تخفي ده"
" خلاص حصل خير وانا مش زعلان وانتي كمان متزعليش مني علي كل اللي عملته معاكي في لحظه ڠضب كان ڠصب عني صدقيني"
" وبالنسبه للي حصل في الطياره كان مخطط ليه برضو! "
" اللي حصل كان مقدر محدش ليه دخل فيه لكن الوش الجديد اللي اخدتيه كانت لعبه كبيره اوى ومقصوده"
أيوه أنا عارفه
قالتها ثم أكملت بضيق بعدما تذكرت فعلتها الأنانيه
" جيسيكا صاحبتك هي اللي عملت كده"
عرفتي منين!
قالها بتعجب لترد هي تحكي له عن ما قالته جيسي لها ثم انتهت بقول
جيسيكا عميله لزياد وكل ده كان متخططله كويس وكمان هي اللي حاولت تقتلك
إيه!
كنت هتوقع منها إيه وهي صاحبه عاليا! حاولت كتير أكدب نفسي لكن اتأكدت أنها خاينه وبتساعد زياد يوم ما قولتيلي على أن فيه واحد شافك في الفندق وبعدين اختفى هو كمان كان تبعهم وقدرت بطريقتي اجيبه لحد عندي أعرف منه كل اللي انا عاوزه
معقوله فيه ناس بالشړ ده!
قالتها بإشمئزاز ثم تابعت
" ربنا المنتقم وأن شاء الله ډم سمير مش هيروح هدر"
نظر إليها "فريد" لثواني بتعجب فبرغم حزنه هو الآخر لكنه اردف بتساؤل
" آيه أنتي حبيتي سمير"
أيوه حبيته!
قالتها دون تردد بينما هو وجدت عينيه كالصقر تكاد تأكلها من تفحصها اهتزت اوصالها تردف مصححه
" الحب أنواع ي فريد أنا حبيت سمير حب أخوي كان نفسي