رواية وشم على حواف القلوب الفصل التاسع عشر بقلم ميمى عوالى
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
اللهم ارزقني الرضا وراحة البال اللهم لا تكسر لي ظهرا ولا تصعب لي حاجة ولا تعظم علي أمرا اللهم لا تحني لي قامة ولا تكشف لي سترا ولا تفضح لي سرا
19
وشم على حواف القلوب
الفصل التاسع عشر
لا احلل نشر او نقل الرواية باى مكان اخر دون اذن كتابى منى شخصيا و من يفعل دون ذلك يعرض نفسه للمسائلة القانونية
مى يا بابى لازم ابقى جاهزة بالناس بتاعتى و ابقى مدرباهم كويس اوى على كل حاجة
مى پصدمة انت بتقول ايه يا بابى ازاى يعنى الكلام ده ده انا يادوب ابتديت اعمل لنفسى اسم و كيان و المركز ابتدى يتعرف جاى دلوقتى عاوزنى اهد كل حاجة .. بعد اللى ابتديت اوصل له ده
ثريا و هى تنظر لفؤاد بامتعاض ممكن بقى كفاية احباط للبنت لحد كده و بلاش تشيلها هموم الدنيا فوق دماغها بالشكل ده
فؤاد بامتعاض انا بحاول افهمها الدنيا ماشية ازاى و جاية منين و رايحة فين يا ثريا بنتك بقت دكتورة و صاحبة مركز كبير و لازم تبقى فاهمة الدنيا من حواليها ماشية ازاى
مى ايه يا مامى .. فى ايه انتو بتحاولوا تخبوا عليا ايه
ثريا مافيش يا حبيبتى ماتشيليش انتى هم حاجة ركزى انتى بس مع شغلك و كله هيبقى تمام
لتقترب مى من ابيها و تقول قوللى انت يا بابى ايه معنى كل الكلام اللى انت قلته ده
ليهرب فؤاد من نظرات ثريا المحذرة اياه و يقول باختصار مافيش يا مى .. مافيش فلوس معايا ادفع قسط القرض اللى جاى
لينهض فؤاد من مكانه مغادرا المكان دون ان يزيد كلمة واحدة و قبل ان تتحدث ثريا مرة اخرى تركتها مى مهرولة الى الخارج دون ان ترد على نداء امها الغاضب
لتأخذ سيارتها و تبتعد تماما عن الفيلا و هى تحاول ان تدرك مايقصده ابيها من حديثه لتصف سيارتها الى جوار الطريق و تخرج هاتفها باحثة عن شخص بعينه و ما ان وجدت ضالتها حتى ضغطت على الهاتف بالاتصال و ما هى الى ثوان معدودة حتى سمعت صوت رامى و هو يجيبها بقلق قائلا مى .. مالك فى حاجة و اللا ايه
كان رامى وقت اتصال مى يجلس على مائدة طعام عامرة اعدتها نجاة لحكم و ضيفه بحضور سيخون و اسرته جميعا و ما ان سمع