رواية وشم على حواف القلوب الفصل التاسع عشر بقلم ميمى عوالى
على الاكل و العزومة الهايلة دى يا ست نجاة انا بجد ما اكلتش اكل بالجمال ده من فترة كبيرة جدا
نجاة بالف هنا على قلبك
رامى للجمبع و طبعا فرصة سعيدة انى اتعرفت عليكم كلكم .. بعد اذنكم
لينهض حكم قائلا انى جاى معاك ليلتفت لشيخون قائلا هوصله و ارجع لك
زينب انى هستناك يا عمى عشان نكلم مدير المدرسة سوا
احمد ايوة يا ابة
شيخون خد امك و زينة وصلهم الدار و تعالى
لتنظر حسنة لزينب ليقول شيخون زينب هتبقى تروح معايا .. ياللا
نجاة ماتسيبهم قاعدين شوى يا شيخون
حسنة و هى تجلى صوتها بكفاية اكده لجل زينة عنديها امتحان و محتاجة تذاكر .. يجعله عامر يا نجاة
زينب حاضر يا ابوى
ليجلس شيخون و هو يقول لنجاة ماتاخديش على خاطرك من كلام المخبلة دى
نجاة ومين قال لك انى خدت على خاطرى
شيخون و هو ينظر لعينا نجاة هسالك لاخر مرة يا نجاة .. زعلانة من جواز جابر من سميحة
اما حكم .. فقد اوصل رامى الى المضيفة و دله على معالم المكان و ما يحتاج اليه ليفول رامى انا لسه قدامى شوية على ما انام انا بس حسيت ان الجو اتكهرب فجأة بسبب الكلمتين اللى قالتهم مراة الحاج شيخون رغم انى شايف انها ماقالتش حاجة وحشة دى بتطيب خاطر اخت جوزها
رامى بمرح طب ما تفهمنى ينوبك ثواب
حكم ماشى بس هروح لزينب الاول نكلم الراجل بتاع المدرسة ده و اما ارجع لك بقى لو لقيتك مانمتش ابقى احكيلك
اما حسنة فقد وصلت دارها و الرهبة تتلبسها مما ستأوول اليه الامور بينها و بين شيخون و ظلت هكذا حتى سمعت صوت اقدامه و هى تقترب من غرفة نومهما .. لتذهب اليه و هى تبحث بعينيها عن زينب فلم تجدها لتقول و كأن شيئا لم يكن حمدالله على السلامه .. اومال زينب فين
حسنة و هى تكبت ثورتها ليه .. دى خلاص امتحاناتها بعد كام يوم
شيخون و هو يدلف الى الغرفة هتروح مع حكم المدرسة الصبح بدرى
حسنة طب و ايه يعنى ما كانت تاجى تبات اهنه برضيك و تصبح الصبح ..
ليقاطعها شيخون بحدة قائلا انى قلتلها تبات مع عمتها هتعدلى عليا اياك
حسنة برهبة لاا .. لا عشت و لا كنت
حسنة و هى تدعى البلاهة المصيلحى ماعداش عليه سنة و كان لازما .
شيخون بفحيح و هو يمسك يدها و يجذبها اليه بشده طب نجاة طيبة و مافهمتش قصدك العفش لكن تفتكرى بقى ان انى كمان بريالة عشان ما افهمش انتى كنتى تقصدى ايه بحديتك الماسخ ده ايه.. مفكرة ان خايتى كانت عاشقاه زى .
حسنة پصدمة