الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية وشم على حواف القلوب الفصل التاسع عشر بقلم ميمى عوالى

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

على الاكل و العزومة الهايلة دى يا ست نجاة انا بجد ما اكلتش اكل بالجمال ده من فترة كبيرة جدا
نجاة بالف هنا على قلبك 
رامى للجمبع و طبعا فرصة سعيدة انى اتعرفت عليكم كلكم .. بعد اذنكم
لينهض حكم قائلا انى جاى معاك ليلتفت لشيخون قائلا هوصله و ارجع لك 
زينب انى هستناك يا عمى عشان نكلم مدير المدرسة سوا
و ما ان خرج حكم من الباب خلف رامى حتى نظر شيخون لحسنة و قال بحزم احمد 
احمد ايوة يا ابة 
شيخون خد امك و زينة وصلهم الدار و تعالى 
لتنظر حسنة لزينب ليقول شيخون زينب هتبقى تروح معايا .. ياللا 
نجاة ماتسيبهم قاعدين شوى يا شيخون
حسنة و هى تجلى صوتها بكفاية اكده لجل زينة عنديها امتحان و محتاجة تذاكر .. يجعله عامر يا نجاة 
لتتجه من فورها الى الباب دون حتى ان تنتظر ردا لتهرول زينة فى اثرها بصحبة احمد و بعد ذهابهم ينظر شيخون لزينب قائلا اقعدى مع العيال شوى يا زينب على ما عمك حكم يرجع
زينب حاضر يا ابوى 
ليجلس شيخون و هو يقول لنجاة ماتاخديش على خاطرك من كلام المخبلة دى 
نجاة ومين قال لك انى خدت على خاطرى 
شيخون و هو ينظر لعينا نجاة هسالك لاخر مرة يا نجاة .. زعلانة من جواز جابر من سميحة 
نجاة قلتهالك قبل سابق و هقولهالك تانى يا شيخون يوم ما زعلت على جابر .. زعلت على اللى حوصل بيناتكم مش على اى حاجة تانية لانى عارفة انيكم طول عمركم اخوات مش اصحاب و بس 
اما حكم .. فقد اوصل رامى الى المضيفة و دله على معالم المكان و ما يحتاج اليه ليفول رامى انا لسه قدامى شوية على ما انام انا بس حسيت ان الجو اتكهرب فجأة بسبب الكلمتين اللى قالتهم مراة الحاج شيخون رغم انى شايف انها ماقالتش حاجة وحشة دى بتطيب خاطر اخت جوزها 
حكم بسخرية انت اصلك مش فاهم حاجة .. ده كيد نسا من اللى كنا بنسمع عنيه زمان بس على تقيل 
رامى بمرح طب ما تفهمنى ينوبك ثواب
حكم ماشى بس هروح لزينب الاول نكلم الراجل بتاع المدرسة ده و اما ارجع لك بقى لو لقيتك مانمتش ابقى احكيلك
اما حسنة فقد وصلت دارها و الرهبة تتلبسها مما ستأوول اليه الامور بينها و بين شيخون و ظلت هكذا حتى سمعت صوت اقدامه و هى تقترب من غرفة نومهما .. لتذهب اليه و هى تبحث بعينيها عن زينب فلم تجدها لتقول و كأن شيئا لم يكن حمدالله على السلامه .. اومال زينب فين
شيخون بوجوم بايتة مع عمتها 
حسنة و هى تكبت ثورتها ليه .. دى خلاص امتحاناتها بعد كام يوم 
شيخون و هو يدلف الى الغرفة هتروح مع حكم المدرسة الصبح بدرى 
حسنة طب و ايه يعنى ما كانت تاجى تبات اهنه برضيك و تصبح الصبح .. 
ليقاطعها شيخون بحدة قائلا انى قلتلها تبات مع عمتها هتعدلى عليا اياك
حسنة برهبة لاا .. لا عشت و لا كنت 
شيخون بترصد و ايه اللى انتى عملتيه و قولتيه لنجاة ده ما كنتيش واعية لحالك اياك
حسنة و هى تدعى البلاهة المصيلحى ماعداش عليه سنة و كان لازما .
شيخون بفحيح و هو يمسك يدها و يجذبها اليه بشده طب نجاة طيبة و مافهمتش قصدك العفش لكن تفتكرى بقى ان انى كمان بريالة عشان ما افهمش انتى كنتى تقصدى ايه بحديتك الماسخ ده ايه.. مفكرة ان خايتى كانت عاشقاه زى .
حسنة پصدمة

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات