رواية ساعة الاڼتقام الفصل الثامن والعشرون بقلم دنيا اسامة
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
لايك ي حبايب ورأيكم بالبارت
الفصل الثامن والعشرون
انتفضت صاړخه ووجهها يتصبب عرقا جسدها بدأ بالإرتجاف بطريقه افزعتهم جميعا اقتربت ميسون پخوف تجلس مقابلها وهي تقول
أنتي كويسه! طمنيني مالك.
اتجهت الأم هي الأخرى تجلس جانبها من الناحيه الأخرى وهي تلمس وجهها الذي وجدته كالثلج رغم ذاك العرق الذي يملي جبينها لكن جسدها كان بارد للغايه شهقت بفزع وخوف تقول
أنا كويسه.
قالتها شهد وقتها بعدما شعرت بإحراج من وجودهم حولها بل تخجل أكثر من أنها غفت بهذا المنزل وصاحبه التي لم تعلم عنه شئ حتى الآن!
كويسه إزاي بس إنتي مش شايفه نفسك! دانتي متلجه وقمتي مفزوعه أوي.
قالتها ميسون وهي تتابعها بقلق بينما تنظر لها الأم بإكتراث تهتف
قومي ي ميسون جيبيلها ميه ي بنتي.
بما إنك صحيتي بقي ده أكلك وكمان فيه عصير اشربيه علشان تهدي ممكن.
معلهش تعبتكم معايا انا آسفه بجد على اللي حصل.
ي بنتي متقوليش كده أنتي زي ميسون بنتي ويلا أسمعي كلامها وكلي علشان صحتك.
مش يلا ي ماما نخليها ترتاح شويه دلوقتي!
امآت له ثم نهضت وهي تذهب معه وكادت ميسون أن تخرج هي الأخرى كي تأخذ راحتها عندما تأكل لكن وجدتها تقول
ممكن تقعدي معايا!
أكيد طبعا لو مش هزعجكك.
أكيد لأ ده أنا اللي محرجه من وجودي هنا حقيقي ومش عارفه اقولكم إيه انتو ناس كويسين اوي ومامتك حد عسول اوي هي إسمها إيه
لأ بجد هزعل متقوليش كده انتي نورتينا اصلا مش شهد برضو
امآت لها شهد مبتسمه لترد بقول
ماما إسمها فردوس.
هو ممكن سؤال ومتفهمنيش غلط!
قالتها شهد بإستحياء وتوتر لترد ميسون
هو بصراحه المكان اللي انتو قاعدين فيه ده قاعدين فيه ازاي! اقصد يعني شكلكم بصراحه ميبينش أنكم عايشين هنا وكمان لهجتكم في الكلام عاديه اصلي اللي اعرفه اللي بيكونوا قاعدين في قريه لهجتهم بتبقي مختلفه عن كده آسفه والله لو كنت ضايقتك.
ابتسمت ميسون لتردف بتوضيح جعلها أكثر حيره بشأنهم أو بشأنه هو بالأخص
نظرت إليها شهد پصدمه وهي تقول
ازاي!! إزاي من الحال ده لده!
فهمت ميسون ما تقصده لترد
رجائي أخويا جابنا هنا من سنه بسبب طبيعه شغله وأن ده اكتر مكان آمن ليه بس إن جيتي للحق انا حبيت هنا اوي حبيت الهدوء والراحه النفسيه اللي حسيتها هنا بس روح المكان حلوه والناس هنا طيبه وبتود بعضها.
تعجبت شهد من ما تقوله وهي لا تفهم ماذا تقصد بطبيعه شغله هذه لتردف
طبيعه شغله إزاي! ليه هو شغال إيه!
صمتت ميسون ثواني بتفكير وهي تنظر إليها تتابعها شهد بغموض ثم تنهدت وهي تقول بصوت منخفض
بصي انا مش عارفه ده صح ولا لأ لأن محدش يعرف هو شغال إيه غيري انا وماما بس بس هقولك بس بالله عليكي ما تعرفيه إنك عرفتي ولا كأنك سمعتي حاجه لأن ده خطړ عليه.
انتبهت شهد لما تقوله بتمعن وهي تخمن وظيفه ما لتكمل ميسون لكن