الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية ساعة الاڼتقام الفصل الثامن والعشرون بقلم دنيا اسامة

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

وجدت رجائي يفتح باب الغرفه دون الطرق عليها حتى كما اعتاد يقول بصوت جامد ومخيف
ميسون في واحده برا وشكلها بتولد روحي ساعدي الحجه برا.
انتفضت ميسون پصدمه تنظر بعينيه التي كانت تتوعد لها ثم ركضت من الغرفه مسرعه تنظر شهد في اثرها بحيره واندهاش إلى أن جالت بنظرها عليه تراه يتفحصها ببرود ونظراته التي كانت تحمل الكثير من المعاني وقتها.
ي ريت تاكلي وتخليكي في حالك ده أفضل ليكي ولحمايتك مفهوم!
هو إيه اللي مفهوم! وبعدين أنت مين فهمني! انا من حقي أعرف ي كده ي تسيبني أمشي من هنا وبلاش شويه الرجوله اللي باقيين عندك دول.
قالتها شهد وهي تخرج عن صمتها هذه المره فقد تعبت من كل هذه الالغاز والغموض في حياتها أليس طبيعيا أن تعيش حياه هادئه خاليه من هذه المؤامرات والغموض!
رمقها بنظره غاضبه جعلتها تبتلع ريقها من الخۏف الذي اصاب قلبها من نظراته التي تشبه نظرات الفهد الغاضب ثم هتف بصوت يشوبه الاستياء فقد ضاق صدره من حديثها
خلصتي كلامك! بصي أما اقولك انتي هنا زيك زي الحيطه اللي وراكي دي مسمعش صوتك ومش عاوز أي لغبطه في الكلام كلامي هو اللي هيمشي عليكي لحد ما اخلص منك ومتدخليش نفسك في اللي ملكيش فيه لتاني مره علشان متندميش.
تركت الطعام من بين يديها پصدمه من كلامه المهين وكأنه يطردها ويريد التخلص منها لكنه مجبر عليها! نهضت من مكانها وهي تقترب منه تقف مقابله بعينين دامعتين
كادت أن تقع في وقفتها فتناولتها يد رجائي سريعا ممسكا بها وهو يردف بنبره سريعه
خدي بالك
رفعت بصرها ببطء له وهمست بصوت تملكه الأسف والأسى  
أنت ظابط صح! 
قالتها بحزن وهي تتأكد الآن من طريقته حتى فرت دمعه هاربه من عيناها يتابعها هو پصدمه وما زال ممسكا يدها بقوه ولكن لو يدرك مدى ثوران مشاعرها لاشفق عليها وتركها تهرب منه تأخذ انفاسا طويله بعدما حبست أنفاسها تحت يده الممسكه بها في قوه.
تاني !!! 
قالها هو پغضب يترك يدها بقوه من كشفه للمره الثانيه أمامها ثم أكمل
انتي عاوزه توصلي لأيه فهمينييي!!! ي ستي ايوه أنا ظابط ارتاحتييي!
ابتسمت بسخريه وهي تقول تضع يدها الثانيه أعلى يدها الموجوعه اثر ما فعله
بالعكس.
يكون في علمك إن حصل واتكلمتي ولا حتى قولتي حاجه عن نفسك قدامهم انتي حره الحمد لله انهم معلقوش عليكي لما صړختي بأسمه وانا قايلهم إنك يعتبر متعرفيش حد وأنك فاقده للذاكره بلاش تهور علشان هنزعل كلنا.
وهما الظباط بيتخبوا من وظيفتهم في مكان زي ده!! 
قالتها شهد رغم حزنها لكن تملكت منها الحيره والفضول في أن تعلم من هو ليرد هو وقد اڼفجر صائحا في وجهها
يخربيتتتك انتييي مبتفهميييش!! ايييه وجععع الدماااغ دددده... انتي تعباااني معاك من زماان اوي ولسه! إيه ناويه تموتيني مجلوط منك!
كانت شهد وقتها قد وقعت أعلى ذاك السرير بفزع من صوته وهيئته وهي تتوسطه من الصدمه وقد بدأت بالبكاء بشكل هيستيري ليزفر هو بضيق أكثر ينظر إلى الخارج متابعا الأوضاع إلى أن تنهد براحه عندما وجدهم منشغلين بالخارج حتى اقترب منها بطريقه اثارت رعبها وهي تقفز أعلى السرير تقف وهي تتحرك به صائحه
انتت زي ماااهر... ايوووه زيييه... هو كااان بيعمل معاياااا كده وبيضايقني علشان أتكلم.. انتو عاوزززين منييي ايييه ابعدووو عني مش عاوزاااكم مش عاااوزه حمايتكم الكدابه اللي زيكم... انا بكرهكممم.
انتي بتعملي ايييه اقعدي! انا قولت إيه لكل دده اتفضلي اقعدي وبلاش جنون!
قالها رجائي پصدمه من حالتها يريدها أن تهدأ قبل أن

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات