رواية قدري انت الجزء الثالث الفصل الثاني عشر بقلم نجمه بريقه
مزعلك بس متعملش فيه كده.. انا لو متجوزتش يقين هيحصلي حاجه
عمار تلمع الدموع في عينيه مبقتش تفرق يحصلك اللي يحصلك عاد
مؤيد بصوت متحشرج مفرقش معاك بجد
عمار بدموع له... خلينا زي بعض منفرفش لبعض حاجه
مؤيد بدموع مين قال انك مش فارقلي انا بس مقدرتش اكلمك علشان انت نسيتني ومهانش عليك تطمن عليه ولا تعرف حصلي إيه
مؤيد أبدا والله... انا بحبك يابوي بس كنت مضغوط... وكمان واخد علي خاطري منك
عمار مضغوط ممضغوطش... انا مش عاوز اعاتب ولا انت بقيت تفرق امعاي.. بس انا مموافقش علي الجوازه دي... وزي ما قولتلك ياعمي.. صفوان في السچن روحلو اطلبها منه.. وعبدالرحمن كمان يروحلو... واللي هيوافق عليه منكم يتجوزها بس لو سألني علي رايي هقوله متجوزهاش لمؤيد علشان قليل الاصل ومش هيحافظ عليها... وهو هيسمع كلامي لاني ادرا بولدي
عمار اكده ونص... متبقاش تتصل تاني قالها واغلق الخط و وضعه بقائمة الحظر ليجد ميار تنظر إليه
ميار بدموع كنت ادتلوه فرصه يتكلم
عمار بخيبه كنت ادتهاله لو متصل عشاني
بقلم_نجمه_براقه
غرفة يقين
كانت تنتظر اتصاله علي احر من الجمر ليضيء هاتفها معلن وصول رساله منه علي مسنجر
يقين عملت ايه
مؤيد معملتش حاجه لما اجي هنتكلم
يقين تحتشد الدموع في عينيها رفض
مؤيد اه
يقين بدموع وانت قررت إيه
مؤيد مش عارف... لما ارجع نتكلم.. سلام دلوقتي
يقين بدموع استنا
مؤيد إيه
يقين هتتخلي عني
مؤيد مش ممكن.. بس محتاج اقعد شويه لوحدي.. متقلقيش مفيش حاجه هتحصل
مؤيد مټخافيش يا يقين دي مشكلتي وانا هحلها
يقين مشكلتك ازاي انا اللي حامل ولا انت
مؤيد يدمع سيبيني دلوقتي يا يقين... ارتاحي وهكلمك بعدين... علشان خاطري سيبيني دلوقتي
قالها واغلق هاتفه وتركها تبكي وتكتم شهقاتها خوف من ان يسمعها احد وهو من جهه اخري يجلس حزينآ يفكر فيما حدث وفيما قاله عمار
وجعني كلامه.. وعدم سؤاله.. وجعني قسوته عليه بعد ما كنا صحاب اكتر من كونه اب .. ابوي كان قريب مني بيفهمني من نظرة واحده بيحس بيه حتي وانا بعيد وفي ايام الامتحانات كان بيدعمني ويحفزني علشان انجح وكل سنه يوعدني بهدية ويقولي لو نجحت هجبهالك.. والسنه الاخيره ليه مكنتش عاوز اي هدايه غير يقين بس هو اختار ان المره دي مفيش هدايه وكمان يبعدني عنها ويقسا عليه..
ولما طلعت من الجامعة قابلت محمود اللي مسك فيه بدون اي مقدمات... بس غلط باللي عمله ده لانه جاني في وقت انا عاوز حد اضربه وافرغ كل طاقتي في الضړب لغيت ما اهدي.. وفعلا مسكته ضړبته لغيت ما داخ و وقع علي الارض وكنت هكمل عليه برجليه بس وقفت لما حسيت انه خاف ورفع ايديه علشان اوقف وهو بيسحف لوار پخوف.... طبعا لازم ېخاف لانه متعود انه يوقف في طريقي وانا ابعد واختصر