الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية قدري انت الجزء الثالث الفصل الثاني عشر بقلم نجمه بريقه

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

مزعلك بس متعملش فيه كده.. انا لو متجوزتش يقين هيحصلي حاجه 
عمار تلمع الدموع في عينيه مبقتش تفرق يحصلك اللي يحصلك عاد
مؤيد بصوت متحشرج مفرقش معاك بجد 
عمار بدموع له... خلينا زي بعض منفرفش لبعض حاجه 
مؤيد بدموع مين قال انك مش فارقلي انا بس مقدرتش اكلمك علشان انت نسيتني ومهانش عليك تطمن عليه ولا تعرف حصلي إيه 
عمار وانت اللي اتصلت وسبقتني.. بس مقولتش ازيك حتي... انت مكلمني علشان يقين بس... و انا مبقتش فارق امعاك.. اموت اعيش مبقاش يهمك 
مؤيد أبدا والله... انا بحبك يابوي بس كنت مضغوط... وكمان واخد علي خاطري منك 
عمار مضغوط ممضغوطش... انا مش عاوز اعاتب ولا انت بقيت تفرق امعاي.. بس انا مموافقش علي الجوازه دي... وزي ما قولتلك ياعمي.. صفوان في السچن روحلو اطلبها منه.. وعبدالرحمن كمان يروحلو... واللي هيوافق عليه منكم يتجوزها بس لو سألني علي رايي هقوله متجوزهاش لمؤيد علشان قليل الاصل ومش هيحافظ عليها... وهو هيسمع كلامي لاني ادرا بولدي 
مؤيد بدموع بقا كده يابوي
عمار اكده ونص... متبقاش تتصل تاني قالها واغلق الخط و وضعه بقائمة الحظر ليجد ميار تنظر إليه 
ميار بدموع كنت ادتلوه فرصه يتكلم 
عمار بخيبه كنت ادتهاله لو متصل عشاني
بقلم_نجمه_براقه
غرفة يقين
كانت تنتظر اتصاله علي احر من الجمر ليضيء هاتفها معلن وصول رساله منه علي مسنجر 
مؤيد يقين 
يقين عملت ايه 
مؤيد معملتش حاجه لما اجي هنتكلم 
يقين تحتشد الدموع في عينيها رفض 
مؤيد اه
يقين بدموع وانت قررت إيه 
مؤيد مش عارف... لما ارجع نتكلم.. سلام دلوقتي 
يقين بدموع استنا 
مؤيد إيه 
يقين هتتخلي عني 
مؤيد مش ممكن.. بس محتاج اقعد شويه لوحدي.. متقلقيش مفيش حاجه هتحصل 
يقين تبكي مؤيد استنا... انا ھموت من الخۏف رايح فين وسايبني 
مؤيد مټخافيش يا يقين دي مشكلتي وانا هحلها
يقين مشكلتك ازاي انا اللي حامل ولا انت 
مؤيد يدمع سيبيني دلوقتي يا يقين... ارتاحي وهكلمك بعدين... علشان خاطري سيبيني دلوقتي
قالها واغلق هاتفه وتركها تبكي وتكتم شهقاتها خوف من ان يسمعها احد وهو من جهه اخري يجلس حزينآ يفكر فيما حدث وفيما قاله عمار 
مؤيد
وجعني كلامه.. وعدم سؤاله.. وجعني قسوته عليه بعد ما كنا صحاب اكتر من كونه اب .. ابوي كان قريب مني بيفهمني من نظرة واحده بيحس بيه حتي وانا بعيد وفي ايام الامتحانات كان بيدعمني ويحفزني علشان انجح وكل سنه يوعدني بهدية ويقولي لو نجحت هجبهالك.. والسنه الاخيره ليه مكنتش عاوز اي هدايه غير يقين بس هو اختار ان المره دي مفيش هدايه وكمان يبعدني عنها ويقسا عليه..
حسيت اني جسد من غير روح وانا قاعد مكاني عاجز حتي عن الكلام.. وانا واقف بين رفضه و وقفته ضدي.. وبين يقين وحملها اللي مكنش علي البال.. علشان اصحا تاني يوم واروح الامتحان وامتحن وانا مش مركز ومش عارف اذا هنجح ولا هسقط... وانا كل اللي شاغلني اني اخرج من الامتحان واجهز شنطتي ومستناش لليل وامشي فورا علشان نتواجه ونتكلم وش لوش بعد ما عملي بلوك 
ولما طلعت من الجامعة قابلت محمود اللي مسك فيه بدون اي مقدمات... بس غلط باللي عمله ده لانه جاني في وقت انا عاوز حد اضربه وافرغ كل طاقتي في الضړب لغيت ما اهدي.. وفعلا مسكته ضړبته لغيت ما داخ و وقع علي الارض وكنت هكمل عليه برجليه بس وقفت لما حسيت انه خاف ورفع ايديه علشان اوقف وهو بيسحف لوار پخوف.... طبعا لازم ېخاف لانه متعود انه يوقف في طريقي وانا ابعد واختصر

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات