الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية قدري انت الجزء الثالث الفصل الثاني عشر بقلم نجمه بريقه

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

تشعر بأحد يتبعها لتنظر خلفها وتجده عبدالرحمن ف تقف في انتظار وصوله إليها
يقين انت بتراقبني ولا ايه 
عبدالرحمن اسمها بحميكي 
يقين وتحميني من إيه 
عبدالرحمن من اي حد يبصلك او يعاكسك 
يقين طيب ارجع يا عبدالرحمن بدال ما اتصل بعمي عيب عليك اللي بتعمله ده 
عبدالرحمن عيب ليه هو انتي رايحه فين 
يقين رايحه اجيب حاجه للحريم من الصيدلية اجبلك 
عبدالرحمن يكظم غيظه ماشي يا يقين روحي هاتي حاجة الحريم وتعالي مستنيكي 
يقين بغيظ امشي يا عبدالرحمن بذوق احسنلك.. عمي لو عرف عمايلك دي مش هيسكتلك 
عبدالرحمن لا كده انا بدأت اقلق هو في ايه... انتي رايحه الصيدلية ولا رايحه تقابلي حد 
يقين انا مش هرد عليك غير بجمله واحده.. مفيش حد خلقه ربنا اروح اقابله غير مؤيد ومؤيد بيكلمني علي التليفون 
عبدالرحمن مؤيد 
يقين مؤيد 
قالتها وذهبت الي الصيدلية وتركته يغلي من الداخل لتقف هناك وتنظر اليه وهو علي بعد مسافه لا يستطيع سماعها منها ثم تنظر لصيدلي وتخبره بما تريد  
يقين لو سمحت محتاجه علبة و تيست حمل 
الصيدلي حاضر
قالها واحضر الاشياء بكيس اسود واعطاه لها ف اعطته المال وذهبت وعلي غلفه من عبدالرحمن اخرجت الاختبار و وضعته في ثيابها سريعآ ثم رتبت نفسها ومرت بجانبه ليتبعها 
عبدالرحمن جبتي حاجه الحريم 
يقين اه ابقا تعالي قولي عاوز واحده لما تحتاجها 
عبدالرحمن بقيتي جريئه قوي... قالها ليقف امامها ونظر اليها ببرود وانا بحب كده وبحب كسر حاجز الاخوه اللي بيني وبينك.. علشان لما نتجوز يعني نتعامل عادي 
يقين اسأل امك قولتلها إيه من شويه 
عبدالرحمن قولتيلها ايه 
يقين قولتلها عمري ما هكون لحد غير مؤيد.... مؤيد وبس... و اوعا تفتكر لما توقف في وشنا اننا مش هنتجوز.. لا ده احنا هنتجوز وهنعزمك علي فرحنا كمان 
عبدالرحمن هههههههه لا لا اتغيرتي بجد... وحبيت نبرة التحدي اللي بتتكلمي بيها... وانا بحب التحدي
قالها وذهب لتنظر اليه بسخط ومن ثم تتابع طريقها الي المنزل ف تجد عمار هناك بقلم_نجمه_براقه
عمار تعالي اهنه 
يقين نعم 
عمار انا مش قولتلك هوصلك واجيبك بنفسي 
يقين انت قولت علي الامتحان مش الصيدلية 
عمار واي وداكي الصيدلية وانتي تعبانه... مخلتيش نسمه تروح ليه 
يقين واخليها تروح ليه ما انا بروح لوحدي دايما 
عمار يقين 
يقين نعم 
عمار بلاش يابت اخوي الطريق ده... بلاش تاخديها عند امعاي.. انتي مش هتروحي لامك غير لما ابوكي يستلمك.. بعد اكده انتي حره 
يقين فين العند في اني اروح الصيدلية اجيب اللي عاوزاه 
عمار انتي ادرا... روحي اوضتك 
يقين حاضر 
قالتها وذهبت للغرفه واغلقت الباب خلفها ومن ثم دخلت الحمام لتقرا الارشادات الموجودة علي غلاف اختبار الحمل وتطبقها كما هي ف تنتظر النتيجة بحبس الانفاس وهي تتمني ان تكون النتيجة سلبيه ف تفقد توازنها وتقع عندما رأت شرطتين لون بالاحمر فتضع يدها علي فمها پصدمه وهي تردد يا نهار.. هتعملي ايه يا يقين.. دي مصېبة.. اخذت ترددها لبعض الوقت وهي ټضرب علي وجهها مره وتتحس بطنها مره.. لتنهض فجأه وتلتقط صوره للاختبار وتبعثه لمؤيد ثم ترمي الاختبار بالحمام وتشد السيفون وتعود لتجد مؤيد مرسل لها رساله 
مؤيد يعني ايه ده!... معناه إيه! 
يقين معناه اني حامل... انا حامل يا مؤيد وهما رافضين جوازنا 
مؤيد بتوتر هكلمك تاني 
يقين استنا... متسبنيش انت لو سبتني لنفسي هنتحر... علشان خاطري خليك معايا 
مؤيد هكلم ابوي وارجعلك اقفلي 
يقين بسرعه طيب 
قالتها ليغلق الخط ويتصل بعمار  
عمار ايوه 
مؤيد عامل ايه يابوي 
عمار زين 
مؤيد مسالتش يعني 
عمار نسيت 
مؤيد طيب انت عارف اني جاي بعد بكره 
عمار مش بحسب 
مؤيد ابوي... انا عارف اني

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات