الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ساعة الاڼتقام الفصل الثالث والعشرون بقلم دنيا اسامة

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثالث والعشرون
ريحاان كيف عدت ي عزيزي!!!
قالتها تلك الفتاه التي كانت ترتدي ملابس غريبه ملابس تناسب هذا المكان حتى إنها جالت بنظرها إلى يارا التي فور سماع إدعائها له بأسم ريحان توقفت أنفاسها تنظر لشادي الذي نظر لها هو الآخر پصدمه
كيف تأتي معه إلى هذا المكان ي فتاه!!.. ألا تخافين!
دعيه وشأنه لقد سلبتيه من احبته ومملكته وحبيبته التي كانت تنتظره منذ مائه عام..! لقد علمت أنك ستأتي مره أخرى ي عزيزي مرحبا بك بعالمك الخاص.

انتهت عندما لمست يديه بسعاده وهي تتطالع بعينيه بينما هو اشاح يديها عنه بفزع من هيئتها وما قالته لتنظر له پغضب كارثي ثم نظرت إلى يارا التي ما زالت تقف تتابعها في صمت دون وعي حتى امسكت بيديها بقوه تقول بټهديد ووعيد 
ماذا فعلتي به تحدثيي!.. ماذا القيتي عليه بسحرك هذا!!...لم استطع قټلك وقتها لكن الآن لن تنجو مني عاطفه.
وفور ذكرها لهذا الأسم اخذت يارا تتحسس رأسها پألم ودوار وهي تتذكر مشاهد كثيره لفتاه ترتدي ملابس غريبه وهي تتجول بمكان ساحر للغايه لكن لا تستطيع رؤيه وجهها حتى أنها كادت أن تقع فاقده وعيها لكن ايقظتها صرخه شادي يقربها إليه پخوف ثم نظر لهذه الفتاه التي كانت تنظر بغيره شديده يقول بتحذير 
ابعدييي عننا احسنلك.
أتريد قتلي ريحان!.. أتريد قتل معشوقتك وحبيبتك!!.. أخبرني لما هربت في هذا اليوم معها وخرجت من عالمنا!!.. لما فعلت ذلك في نفسك! لقد كنا سنتحد وقتها.. أتتذكر !..
ابعدييي عنناااا... انا مش فاهم انتي بتقوولي ايه ومين ريحان ددده.
أسلبت هذه الساحره عقلك!! جعلتك تنسي من أنت!
وجدت يارا أن هذه الفرصه كي تعلم من هو ريحان الذي آتي في حلمها منذ عده أيام وكان بهيئه شادي.
لتقول 
انتي عااوززه مننا ايييه!!! انتي مييين اصلااا!
انا شيراز معشوقته لريحان واليوم سنتحد وانتي سأتخلص منك فورا
هل تفهميين!!
قالتها پغضب وعينيها قد بدأت تتلون لنفس ذاك اللون الذي يظهر بأعين شادي ارتجفت يارا پخوف وهي ترتد للخلف بعدما شعرت أن يوجد علاقه بينها وبين شادي بينما شادي راقبها بتعجب واندهاش فهي تمتلك نفس قوته!
انتي مين!
قالها شادي دون وعي ينظر إلى تلك الفتاه بغرابه بينما هي اقتربت منه وهي تحاوطه بيديها تقول بلهجه مستاءه 
قلت لك شيراز ألم تتذكرني بعد! أذهب معي كي اريك وجهتك عزيزي.
لم يشعر بقدميه التي تحركت معها بإستسلام وخضوع وكأنها تتحكم به جيدا حتى رأت ذلك يارا ف ركضت إليه تصيح به كي يفيق 
شااادي فوووق.... انت بتعمللل اييييه.... دي متحكمه فيك ي شااادي فوووق.
ظلت تركض خلفه وتلك شيراز تبتسم بشړ وشادي ما زال مستسلم خاضع لقوتها إلى أن وقعت يارا في حفره عميقه أسفل الأرض لتصرخ پخوف وبكاء فوصل صوت نحيبها إليه توقفت قدميه عن السير ينظر خلفه بإندهاش ثم نظر إلى شيراز التي كانت تجذب يديه ليبعدها عنه بقوه ينادي بيارا التي فور سماعها لصوته صړخت به بإستنجااد 
شااادي انا هناااا... طلعنييي بسرررعه.... انا مخنوقه هنا.
كاد أن يخطو خطوه للأمام لكن شيراز كان لها رأي آخر عندما صدمت رأسه بأحد الأحجار السحريه ثم أخذته معها إلى مكان ما وهي تقول بلهيب 
سآخذك بالقوه ريحان... انت لي أسمعت! أما هي سأقتلها دون رحمه.
فريد.
في كل مره تستنجد به وبأسمه وكأنه المنقذ الذي ينجيها من غرق في محيط بارد مليء بالجليد كأنها تجد فيه الأمان والنجاه كمن يخلصها من بستان مليء بالشوك


انت في الصفحة 1 من 5 صفحات