رواية ساعة الاڼتقام الفصل الثاني والعشرون بقلم دنيا اسامة
مدحت لا يستطيع أن يصدق حديثها لتقف هي بړعب أمامه وهي تقول بعدم فهم
إيه ي باشا خيررر..!
مدحت مين اللي هيعمل كده.. انتي واعيه للي بتقوليه!!
هو حضرتك تعرفه!..
ده صديقي وواثق فيه جدا وانتي شكلك حد مسلطك عليه.... اعتررفي وقووولي مين اللي باعتك ي بت انتتتي.
ي باشا والله العظيم دي الحقيقه صدقني مدحت ده إنسان مريض... الجانب التاني في حياته محدش يعرفه غير اللي جربه... الله يخليك صدقني... وانا واحده غلبانه زيي هتتبلي عليه وخلاص إزاي... ده مدحت الهواري اللي قادر يدمرني وبعد ما هطلع من هنا انا عارفه انه أول حاجه هيعملها أنه هيتخلص مني.
ن.. ندي.
قالتها پبكاء وخوف فتأكدت وقتها من مۏتها المحتوم سواء من مدحت أو منه.
وجدته يحمل هاتفه وكأنه ينوي أن يدق بأحد لتحاول أن تقبل يده وهي تقول بتوسل
الله يخليك صدقني انا مبكدبش اررجوك ساعدني اعتبرني زي أختك... ترضى أن اختك يحصل فيها كده!
عاود هاتفه بشفقه على حالتها وهو يقول
قالها ثم نادي بأحد العساكر كي يجلبهم أمامه ثم جلس بكرسي جانبه وهو يكتب ما يمليه عليه ماهر
تصل العقوبه في چريمه التحريض على الفسق والفجور والفعل الڤاضح المخل بالحياء العام في القانون إلى الحبس ثلاث سنوات وفقا للماده 1 من قانون مكافحه الدعاره رقم 10 لسنه 1961 كما تخص الماده 15 من قانون الدعاره يستتبع الحكم بالادانه في إحدى الچرائم المنصوص عليها في هذا القانون وضع المحكوم عليه تحت مراقبه الشرطه مده مساويه لمده العقوبه وذلك دون إخلاء بالأحكام الخاصه بالمتشردين.
دينا أسامه
ليأخذهم العساكر إلى الخارج وتلك الفتاه تستنجد به وهي تصرخ وصوتها يتردد في أذنه ينهض من مكانه بحيره من حديثها عن مدحت الذي لم يصدقه إطلاقا.
وبينما كان يترجل في مكتبه بحيره وتفكير فيما قالته تلك الفتاه حتى آتت له مكالمه ليرد عندما وجد مهاب من يدق
عندي ليك خبر بمليون جنيه ي صاحبي.
ي اخي دايما سادد نفسي وكاسفني كده وبعدين علشان تعرف أن مهاب سعت بيحط حاجه في دماغه خلاص انسي.
طيب ي سيدي أحكي فيه إيه.
انا رايح انا والحاجه بالليل عند ست الحسن والجمال ريم وطبعا لازم هتيجي.
بتتكلم بجد !.
قالها ماهر بعدم تصديق لتنفيذ ما قاله على الفور ليقابله مهاب
طيب اوعي تكون قولت للحاجه حاجه على اللي بينا.
عيب عليك ودي تفوتني.. هي رايحه معايا ع أساس اني اشوف ريم والحوار ده... متقلقش انت كله تحت السيطره المهم تخلص من القضيه دي على خير... وحاسس إنك هتعرف كل اللي انت عاوزه قريبا.
مهاب انت خدمتني خدمه مش هنسهالك ربنا يخليك ليا ي صاحبي.
قالها ثم أغلق معه بينما ماهر قد تنهد براحه يشعر بأن هذه القاضيه وسيعلم منها كل شئ هذه المره.
بعض الصدف شعورها يبقى عمر!!
ل
دينا أسامه
كان أكرم يقف بشموخه المعتاد أمام الموظفين يتطلع إليهم وإلى المخطط الذي في يده وهو يشير إلى الموقع ويشرح لهم كيفيه البناء ليقع نظره عليها دون الجميع.... نعم لم تكن سوي تقي التي كانت تتابع ما يقوله بإنصات وشغف ظل ينظر