رواية ساعة الاڼتقام الفصل الثاني والعشرون بقلم دنيا اسامة
فوق جذعها العلوي يقربها منه شاعرا بالسعاده والأمان وتلك الألوان الوهميه المنبثقه من حراره مشاعرها تلتف من حوله وتحتويه من جديد.
بينما كان ماهر منكبا على الأوراق المبعثره أمامه يتفحصها بتمعن ودقه... وقتها زج العساكر بعض من الشبان وفتاه.. رفع بصره ليصوبه نحوهم ببرود واستحقار متلاعبا بنظراته على أربعتهم من رأسهم لاخمص قدميهم ثم ترك الورق من يده وأخذ يحك ذقنه في برود غير عابئ بهم لحظات وثبت حدقتيه على تلك الفتاه التي كانت تبكي في توتر وخوف وهي تود أن تقول شئ.
شكلك كده بهيئتك النضيفه دي مش وش شبهات.
ايوه والله ي باشا انا مليش دخل والله مظلومه.
قالتها تلك الفتاه بلهفه وهي تتوسله بينما هتف شاب منهم ومن الواضح أنه ثمل للغايه يقول بنظرات شھوانيه
انتي هتستعبطي ي حلوه ما احنا كنا ماشيين حلو وكنا آخر تسليه.
اخرررس.
مش عاوز أسمع صوتك أنت فاهم.
والله ي باشا ما حصل دول هما اللي خطڤوني للشقه المشبوهه دي علشان يصوروني في وضع مخل.. صدقني انا مش بتاعه الحاجات دي.
كاد بقيه الشباب أن يتحدثوا بعصبيه لكن منعهم ماهر من ذلك عندما صاح بالعساكر كي يأتو ويخرجوهم تاركين تلك الفتاه فقط ليعود هو إلي كرسيه يجلس عليه وهو يتفحص وجهها جيدا وعلامات الضړب والاجبار لذا اردف بصوت هادئ
جلست أمامه بإرتباك وخوف من ما ينتظرها بعدما تخرج من ذاك القسم لكنها تحملت الكثير وفاض بها لم تستطع أن تكمل حياتها في ذاك العڈاب لذا تركت العنان لنفسها وهي تقص عليه ما حدث
بص ي باشا انا بنت علي قدي وبشتغل وانا بتعلم وبصرف على نفسي كنت بشتغل في كافيه من فتره ووقتها دخل شاب واتصرف تصرف غير لائق معايا ولما وقفته عند حده حطني في دماغه وكل مره يطلعلي لحد من قريب بدأ يخطفني كل يوم ويعذبني علشان رفضت قربه واللي بيعمله ويروح رامييني في الشارع والنهارده انا كنت رايحه جامعتي في امان الله لحد ما طلعوا اللي شفتهم معايا برا دول عليا وخطڤوني وودوني شقه مشبوهه علشان ياخدولي صور وېهددوني بيها بعد كده.
قالها ماهر بغل وڠضب بعد حكايتها لتؤما بالرفض وهي تقول
لأ ي باشا الشاب اللي انا حكيتلك عنه هو اللي باعتهم وهو غني مش محتاج فلوس.. البني آدم ده مريض نفسي بيستخدم مع كل بنت ترفضه نفس الطريقه علشان يذلها.
واكيد تعرفي إسمه!
امآت له وهي تقول دون تردد
إسمه مدحت الهواري.
انتى بتقووولي ايييه!!
قالها ماهر پصدمه منتفضا من مكانه بعد ذكر إسم