رواية ساعة الاڼتقام الفصل الثاني والعشرون بقلم دنيا اسامة
شحناته ينظر إليها من حين لآخر كي يطمأن عليها حتى أنها في هذا الوقت كانت تبربش بعينيها منذ ليله أمس ليغلق هو عينيه متمثلا النوم.
نهضت بتعب وهي تحاوط رأسها بيديها بعدما شعرت بثقل وصداع شديد حتى وقعت عينيها عليه واضعا فرشته بالأرض وينام عليها فرغم حزنها وڠضبها من ما فعله معها رق قلبها على هيئته وهي تعلم جيدا أن ما فعله لم يقصد به شئ فكان فوق ارادته وهي من تسببت في تحوله ليله أمس
لتعطيه ظهرها وهي تفرك بكلتا يديها تعاود خصلاتها إلى الخلف بينما هو ابتسم إبتسامه وسيمه وهو ينهض لم يشعر بنفسه إلا وهو يعانقها من الخلف محكما يده عليها رافضا فرارها منه وبهمس حنون داعب أوتار قلبها
قالها ولم يشعر بالخجل منها أو منه بل كان عليه أن يستوعب حاله الضياع التي تشعر بها تلك الأيام ثم أكمل حديثه بقول
حقك عليا بس الوضع كان أقوى مني.
التفتت إليه تتمسك بثيابه تهتف بحب وهي ټدفن جسدها بين يديه تقول
متعتذرش ي فريد انا كنت السبب في اللي حصلك إمبارح بس صدقني مكنتش أقصد ازعجك بكلامي غير إني اسمع شويه الكلام اللي اعترفت بيهم إمبارح دول.
بينما هو استنكر كلامها ليبعدها عنه وهو يقول
كلام إيه!.
أنت بتكابر ليه ممكن أفهم!.. ليه عاوز تبعدني عنك وتمثل قسوتك دي! فريد كون واثق إنك مهما تعمل فيا انا عارفه ومتأكده إنك بتحبني زي ما بحبك.
قالتها بنبره متلهفه أن تستمع اعترافه لها بحبه ثانيه لكنها وجدت ملامحه قد تبدلت قليلا وهو يتفادي النظر إليها لتمسك يديه وهي تحاول أن ترفع نفسها أمامه كي تبقي عينيها أمامه وهي تقول بنبره انثويه
وجدته يبعد نظره أكثر عنها لكنها لم تستسلم ق قربت وجهه أمامها ثانيه وهي تعيد ما قالته حتى أنه تاهه في عينيها هذه المره ولم يستطع أن يبعد نظره فترك لنفسه ولقلبه العاشق أن يتصرف هذه المره بعد تلك العناد والبعد.