الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية ساعة الاڼتقام الفصل الثاني والعشرون بقلم دنيا اسامة

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

شحناته ينظر إليها من حين لآخر كي يطمأن عليها حتى أنها في هذا الوقت كانت تبربش بعينيها منذ ليله أمس ليغلق هو عينيه متمثلا النوم.
نهضت بتعب وهي تحاوط رأسها بيديها بعدما شعرت بثقل وصداع شديد حتى وقعت عينيها عليه واضعا فرشته بالأرض وينام عليها فرغم حزنها وڠضبها من ما فعله معها رق قلبها على هيئته وهي تعلم جيدا أن ما فعله لم يقصد به شئ فكان فوق ارادته وهي من تسببت في تحوله ليله أمس
نهضت من الفراش بهدوء وهي تأخذ بعض من ثيابها ثم اتجهت إلى المرحاض تأخذ حماما منعشا وهي تحاول أن تنسي ما حدث تبتسم رغما عنها وهي تتذكر كل حديثه وما قاله... فكانت بوعيها تنصت لكل ما تفوه واعترف به ليله أمس تشعر بسعاده غريبه لكن هذه السعاده يعيقها وجهها الآن تذكرت جيسيكا وما فعلته بها بسبب حبها الأناني الذي جعل فريد لم يفرق بينها وبين تلك عاليا تنهدت بضيق وقله حيله وهي لا تعلم ماذا سيحدث بعد ذلك!
اخذت ثيابها ترتديها وبعدما اكملت إرتداء نظرت إلى نفسها في المرآه بخجل اتضح من عينيها وهي تحاول جذب الأكمام على اكتافها ولكنها لم تستطع فبرغم أن هذه نوعيه ثيابها وما ترتديه دائما لكنها لا تعلم لما شعرت بالخجل والاضطراب فكانت ما ترتديه يظهر انوثتها كانت تلك التناسقات في جسدها أظهرت أقل الأشياء مثيره عليها لتفرد شعرها على كتفيها كمحاوله لتغطيتهم قليلا.
خرجت من المرحاض لتجده ما زال مسطحا نائما اتجهت تقف أمامه وهي تتفحص وجهه بحب ارتسم على ملامحها بينما هو لم يستطع أن يكمل في تمثيليه نومه كثيرا حتى أنه فتح عينيه فجأه لتشهق هي بخجل بعدما وجدها تتفحص به
لتعطيه ظهرها وهي تفرك بكلتا يديها تعاود خصلاتها إلى الخلف بينما هو ابتسم إبتسامه وسيمه وهو ينهض لم يشعر بنفسه إلا وهو يعانقها من الخلف محكما يده عليها رافضا فرارها منه وبهمس حنون داعب أوتار قلبها 
أنا آسف.
قالها ولم يشعر بالخجل منها أو منه بل كان عليه أن يستوعب حاله الضياع التي تشعر بها تلك الأيام ثم أكمل حديثه بقول 
حقك عليا بس الوضع كان أقوى مني.
التفتت إليه تتمسك بثيابه تهتف بحب وهي ټدفن جسدها بين يديه تقول 
متعتذرش ي فريد انا كنت السبب في اللي حصلك إمبارح بس صدقني مكنتش أقصد ازعجك بكلامي غير إني اسمع شويه الكلام اللي اعترفت بيهم إمبارح دول. 
قالتها وهي تبتسم تشعر بدفئ وآمان بين يديه
بينما هو استنكر كلامها ليبعدها عنه وهو يقول  
كلام إيه!.
أنت بتكابر ليه ممكن أفهم!.. ليه عاوز تبعدني عنك وتمثل قسوتك دي! فريد كون واثق إنك مهما تعمل فيا انا عارفه ومتأكده إنك بتحبني زي ما بحبك.
قالتها بنبره متلهفه أن تستمع اعترافه لها بحبه ثانيه لكنها وجدت ملامحه قد تبدلت قليلا وهو يتفادي النظر إليها لتمسك يديه وهي تحاول أن ترفع نفسها أمامه كي تبقي عينيها أمامه وهي تقول بنبره انثويه 
طيب بص في عنيا كده وقول إنك مش بتحبني.!
وجدته يبعد نظره أكثر عنها لكنها لم تستسلم ق قربت وجهه أمامها ثانيه وهي تعيد ما قالته حتى أنه تاهه في عينيها هذه المره ولم يستطع أن يبعد نظره فترك لنفسه ولقلبه العاشق أن يتصرف هذه المره بعد تلك العناد والبعد.

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات