رواية ساعة الاڼتقام الفصل الثاني والعشرون بقلم دنيا اسامة
وتنسي قدرتها في إيقافه وأنها تمتلك قوه هي الأخرى مثله لتنظر إلى تلك الاسوره بيديها وتنظر إليه پخوف أكبر حتى أنها وجهت اسورتها إليه وما إلا ثواني ووجدته يسقط جانبها وقد اختفت تلك التغيرات التي طرأت عليه.
اخذت تتنهد براحه وهي تقبل اسورتها التي لا تعلم كيف يوجد بها هذا السحر وكيف كانت مع أمها! احتضنت نفسها واسورتها التي انقذتها في الوقت المناسب وإلا كان شادي سيقتلها دون وعي منه حتى أنها في هذا الوقت تذكرت حديث دراكو وأنها تستطيع إنقاذ نفسها شعرت بأنه يعلم هويتهم ويعلم من هما لكن لما يخفي عنهم!
إيه الصدفه الحلوه دي بس غريبه إيه منزلك النهارده مش اجازه ليك!.
الصدف الحلوه بتجمع الناس الحلوه! انا نازل في شغل للأسف ميقدروش يستغنوا عني حتى ف اجازتي فيه قضيه جديده هشتغل عليها.
طيب زي الفل خالص.. انا عارف ماهر الطوخي كويس مش بتاع قعده وعنده الشغل على قلبه زي العسل.
قالها زياد بخبث بينما قابلها ماهر بإمتعاض قائلا
ماشيين فيها اهو بنحاول ادعيلي أنت بس.
لحظات وارتسمت على ملامحه الجذابه ابتسامه ماكره عندما لمعت برأسه تلك الفكره الجحيميه التي ستجعل الفرصه سانحه أمامه لفعل ما يريد وهو يقول
بس انا معايا دليل قوي ممكن يفيدك ي زياد في القضيه دي.
ابتلع ريقه بتوتر وهو يقول
لاحظ ارتباكه وتوتره ليقول بلهجه صارمه
شهد خالد الجبالي هي أكبر دليل في القضيه دي ابدأ من عندها وواثق ان اللغز هيتحل.
راقب ماهر ملامحه وعينيه التي تبلورت للأمام بعد سماع إسمها ليبتسم بسخريه وهو يكمل
متقلقش انا آه مقدرتش اخد منها عقاد نافع لأنها ذكيه اوي ووراها حد مقويها بس ده مش عليك صح ي زياد!
طالما انت بنفسك واثق من النقطه دي يبقى خلاص لازم هقابلها واتكلم معاها.
طيب اوعدني ي زياد إنك تطلع منها بمعلومه تفيدك في القضيه!.
قالها ماهر بسخريه وشكوكه كلها تتأكد أمامه وهو يربت على كتفه ليرد زياد التي كاد على وشك أن يفقد عقله ويلكمه
امآ له ماهر ثم رحل من أمامه بهدوء ما يسبق العاصفه وبالخارج زياد الذي ما زال واقفا مكانه بعد حديث ماهر وهو يعلم جيدا أنه كان يقصد إيغاظته في كل حرف تفوه به وايضا تأكد بأنه يشك به وسيفعل المستحيل من أجل أن يفضحه ويعلم حقيقته هو وحده يعلم تفكيره وعقله الجهنميه.
انا كنت صابر عليك لحد دلوقتي مش حبا فيك قولت اريح انا نفسي شويه لكن بعد اللي قولته أوعدك أن من بعد اليوم مهيبقاش فيه حد إسمه ماهر الطوخي! لازم اخللص عليك وامحيك من قصادي.
بينما بالغرفه كان نائما ارضا شارد في اللاشئ لا
ملامح له فقط الصمت يعتليه منذ ما حدث ليله
أمس وما فعله.. يتذكر كيف اخرج عليها