الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية ساعة الاڼتقام الفصل الثاني والعشرون بقلم دنيا اسامة

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

وتنسي قدرتها في إيقافه وأنها تمتلك قوه هي الأخرى مثله لتنظر إلى تلك الاسوره بيديها وتنظر إليه پخوف أكبر حتى أنها وجهت اسورتها إليه وما إلا ثواني ووجدته يسقط جانبها وقد اختفت تلك التغيرات التي طرأت عليه.
اخذت تتنهد براحه وهي تقبل اسورتها التي لا تعلم كيف يوجد بها هذا السحر وكيف كانت مع أمها! احتضنت نفسها واسورتها التي انقذتها في الوقت المناسب وإلا كان شادي سيقتلها دون وعي منه حتى أنها في هذا الوقت تذكرت حديث دراكو وأنها تستطيع إنقاذ نفسها شعرت بأنه يعلم هويتهم ويعلم من هما لكن لما يخفي عنهم!
توجه زياد بسيارته لمركز الشرطه وفي نفس الوقت الذي ترجل فيه من السيارهكان على الجهه المقابله ماهر يفتح باب سيارته ليترجل منها هو الآخر لمحه ماهر يدلف للداخل ويبدو أنه على عجله من أمره فناداه والټفت له زياد الذي ابتسم وخلف ابتسامته الماكره الكثير من الشړ والكراهيه يقول 
إيه الصدفه الحلوه دي بس غريبه إيه منزلك النهارده مش اجازه ليك!.
بادله ماهر الابتسامه بنفس ذاك المكر وهو يقول 
الصدف الحلوه بتجمع الناس الحلوه! انا نازل في شغل للأسف ميقدروش يستغنوا عني حتى ف اجازتي فيه قضيه جديده هشتغل عليها.
طيب زي الفل خالص.. انا عارف ماهر الطوخي كويس مش بتاع قعده وعنده الشغل على قلبه زي العسل.
قالها زياد بخبث بينما قابلها ماهر بإمتعاض قائلا 
ربنا يقدرني بقي.. المهم أنت عامل ايه ف قضيتك فيه جديد ولا حاجه!
ماشيين فيها اهو بنحاول ادعيلي أنت بس.
لحظات وارتسمت على ملامحه الجذابه ابتسامه ماكره عندما لمعت برأسه تلك الفكره الجحيميه التي ستجعل الفرصه سانحه أمامه لفعل ما يريد وهو يقول 
بس انا معايا دليل قوي ممكن يفيدك ي زياد في القضيه دي.
ابتلع ريقه بتوتر وهو يقول 
دليل إيه!
لاحظ ارتباكه وتوتره ليقول بلهجه صارمه 
شهد خالد الجبالي هي أكبر دليل في القضيه دي ابدأ من عندها وواثق ان اللغز هيتحل.
راقب ماهر ملامحه وعينيه التي تبلورت للأمام بعد سماع إسمها ليبتسم بسخريه وهو يكمل 
متقلقش انا آه مقدرتش اخد منها عقاد نافع لأنها ذكيه اوي ووراها حد مقويها بس ده مش عليك صح ي زياد!
إبتسم زياد رغم صډمته وتوتره من حديثه ومن كل حرف قاله ليقول محاولا تنظيم وتيره انفاسه المتسارعه 
طالما انت بنفسك واثق من النقطه دي يبقى خلاص لازم هقابلها واتكلم معاها.
طيب اوعدني ي زياد إنك تطلع منها بمعلومه تفيدك في القضيه!.
قالها ماهر بسخريه وشكوكه كلها تتأكد أمامه وهو يربت على كتفه ليرد زياد التي كاد على وشك أن يفقد عقله ويلكمه 
بوعدك أن شاء الله.
امآ له ماهر ثم رحل من أمامه بهدوء ما يسبق العاصفه وبالخارج زياد الذي ما زال واقفا مكانه بعد حديث ماهر وهو يعلم جيدا أنه كان يقصد إيغاظته في كل حرف تفوه به وايضا تأكد بأنه يشك به وسيفعل المستحيل من أجل أن يفضحه ويعلم حقيقته هو وحده يعلم تفكيره وعقله الجهنميه.
انا كنت صابر عليك لحد دلوقتي مش حبا فيك قولت اريح انا نفسي شويه لكن بعد اللي قولته أوعدك أن من بعد اليوم مهيبقاش فيه حد إسمه ماهر الطوخي! لازم اخللص عليك وامحيك من قصادي.
بينما بالغرفه كان نائما ارضا شارد في اللاشئ لا 
ملامح له فقط الصمت يعتليه منذ ما حدث ليله 
أمس وما فعله.. يتذكر كيف اخرج عليها

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات