رواية ساعة الاڼتقام الفصل الثاني والعشرون بقلم دنيا اسامة
عيناها فجأه لتصرخ صرخه بدت مكتومه مضطربه انتفض على اثرها شادي الذي شحب وجهه هلعا وخوفا عليها
اهدي اهدي انا معاكي مټخافيش.
إحنا ليه جينا هنا!... ليييه ي رب.
قالتها وهي تنهض من مكانها بصياح تنظرحولها پخوف أكبر نهض جوارها يحاول تهدأتها وهو يقول
اهدي ي يارا ده مش حل اللي بتعمليه.
أومال إيه الحل هااا...! قووول.... انا زنبي إيه في كل اللي بيحصل ددده... زنبي ايه في الحاجات اللي ظهرت عليا من ساعه ما جيت المكان اللي انت قاعد فيييه.... كنت عايشه في اميريكا ومكنش بيحصل كللل ددده... ليه من ساااعه ما قبلتك وكل حياتي بقت مشاااكل... ممكن تفهمننني.
بينما هو كان يتابعها پصدمه وكأنه هو المذنب والسبب فيما يحدث معها ليرد عليها بصوت ارتفع قليلا اثر غضبه من كلامها السخيف
متحسسنيش إني السبب في اللي ظهر عليكي ده
ده قدرك ونصيبك إنك ترجعي من برا علشان تقابليني ونمر بالقرف اللي بنمر بيه ده... هو ليه حضرتك حاسه بمشاكل لوحدك.... مانا في مأذق معاكي اهو ومش عارف هنتصرف إزاي.
قالها شادي پغضب ووجهه يتصبب عرقا ويديه ترتعش حتى لم يشعر بعينيه التي تبدل لونها ملامحه تغيرت كثيرا ينظر پغضب إلى تلك يارا التي تراجعت للخلف وهي تبتلع ريقها بصعوبه خوفا من هيئته البشعه التي تحول إليها حتى أنه ظل يقترب منها دون وعي يقول بلهجه زلزلت كيانها
انتي تسكتييي مش عاوز اسمع كلامككك دماااغي فيها ألف صووت.
صړخت بشده وهي تمسك رأسها وقلبها كاد على وشك أن يتوقف بالمعنى الحرفي
اا.. انت شادي!.... اننت شادي صح!!. إيه.. إيه حصلك... متخوفنيش ي شادي... انا يارا ارجوك رجع شكلك الطبيعي.... ارجوووك.
ارجوووك ساعدني... شادي عاوز يموتني وشكله اتغير مش عارفه جراله اييه... ارجوووك
نظر دراكو أمامه ليري شادي يبحث عنها بكل إنش ليعاود نظره إليها وهو يقول بثبات
متقووولش كددده وحيااه أغلى حاجه عندك اتصررف... طيب فوقه من اللي هو فيه...
قولت لكي لا استطيع هنا بالجزيره كل شخص مسؤل عن حمايه نفسه إذا فعلتي ذلك ستسطيعي أن تنقذي نفسك.
قال جملته ثم رحل من أمامها تصرخ هي به وتركض خلفه إلى أن تبخر من أمامها كالبخار لتنظر خلفها كي ترى أين يوجد هو.
اخدت تتفحص المكان بعنايه ولم يوجد له أثر ثواني معدوده ووقعت ارضا بصړاخ عندما ظهر أمامها من العدم وبدأ يقترب منها بنظرات شيطانيه
كادت أن تفقد نفسها