الأربعاء 11 ديسمبر 2024

رواية ساعة الاڼتقام الفصل الثاني والعشرون بقلم دنيا اسامة

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

لايك قبل ما تقرأو ي حبايب ورأيكم 
الفصل الثاني والعشرون
جاء الصباح على الجميع منهم السعيد والآخرحزين وأكثرهم يفكر في الإنتقام.
استيقظت تقي باكرا عن موعد عملها لتذهب إلى المرحاض تأخذ حماما منعشا وبعدما خرجت ذهبت إلى دولابها كي ترتدي زي الرياضه الخاص بها ثم اتجهت إلى غرفه الرياضه للقيام بالتمارين الصباحيه وبينما هي تمر من أمام غرفه أخيها للذهاب إلى غرفه الرياضه سمعت صوته بالداخل يتحدث مع فتاه ما 

هي آه مماتش المره دي بس لازم تخلصي عليها قبل ما تنزل مصر انتي فاهمه
توسعت عيناها من الصدمه وعندما شعرت بخروجه من الغرفه ركضت إلى غرفه الرياضه تضع سماعات الأذن تجري على المشايه الكهربائيه وامامها زجاج عازل مطل على الحديقه الخلفيه مما يشعرك براحه نفسيه رهيبه.
وبعد مرور ساعه خرجت إلى غرفتها وهي تتذكر جملته وتعيد تصرفاته هذه الأيام في عقلها فكانت تشعر بغرابه وأنه يخطط لشئ شنيع منذ فتره والآن تأكدت لا تعلم ماذا تفعل تذهب كي تواجهه أم تتابع ما يفعله في صمت وإلا إذا واجهته فهي تعلم أخيها جيدا سينكر كل شئ وفوق ذلك سيمنعها من الذهاب لعملها وضعت أمام خيارين ليس لهما تالت!.
وبينما عندما شرعت في ارتداء ثيابها وجدته يطرق بابها لتسمح له بالدلوف وهي في قمه توترها تنظر له لأول مره پخوف بدي علي ملامحها 
انتي نازله دلوقتي ولا إيه!.
امآت له دون كلام وتتخيله أمامها ليس إلا قاټل ليس إنسان!.. فهو مثل اختها عاليا بداخلهم حقد وغل أفعالهم شيطانيه مثلهم... لا تدري كم مر من الوقت على صمتها ونظراتها المتهمه والمشمئزه.
اقترب منها بعدم فهم وتعجب من صمتها ونظراتها المصوبه تجاهه وليس كأي نظرات يحاوط يديها پخوف وهو يقول 
مالك ي حبيبتي حصل إيه!
ابدا مفيش اتأخرت على الشغل النهارده.. ممكن تسيبني أكمل لبس.
تقي انا زعلتك في حاجه!..
ليه بتقول كده!.
قالتها بسخريه متفاديه النظر إلى وجهه ليقف هو أمامها يهز يديها بإصرار 
تقي انا واثق إن فيه حاجه... احكيلي فيكي إيه ي حبيبتي... فيه حاجه حصلتلك.... طيب فيه حد زعلك..!
كان يتحدث بلهجه چنونيه فهذا مرضه بعدما اڼتحرت عاليا... يشعر بالقلق دائما عليها يود أن تظل طيله اليوم أمامه بالمنزل حتى أنه وضع كاميرات في منزله ويتابعها في عمله بإستمرار وهذا ما يجعلها تشعر بالاختناق من تصرفاته وتحكماته.
نظرت له وهي تحاول أن تتحكم في ملامحها الثائره وهي تقول 
زياد اهدي مفيش حاجه... انا بس متوتره من إنك ترجع ترفض تاني سفري مش أكتر.
تنهد بإرتياح قليلا يقبل رأسها بإبتسامه عريضه لم تتقبلها تقي وهو يقول 
متقلقيش ي حبيبتي هتروحي... انتى الحاجه اللي تبسطك هعملها ولو كلفني ده حياتي.
ابتسمت له بعدم اهتمام هذه المره ثم بعد ذلك خرج واكملت هي ثيابها واتجهت إلى سيارتها تقودها وبداخلها تود أن تمنعه من فعل هذه الچريمه تمنت هذه اللحظه لو تعلم من هذه الفتاه التي يريد قټلها كي تذهب إليها وتحذرها...!
مرت ساعتين والاثنان مستغرقان في النوم ليس نوما طبيعيا كباقي الناس بل نوم يتخلله الكوابيس والأحلام المزعجه فهذا شادي يصارع كابوسا ما وهو يتقلب يمينا ويسارا والعرق غطي جبينه فإذا نظرت إليه سارت الهوينا في جسدك من تقطيبه حاجبيه التي توحي بأن الکابوس بشعا للغايه.
وجانبه تتسطح يارا وانفاسها تتلاحق پعنف وهي تحرك رأسها بوجل بدا عليها وتردد بخفوت 
مش عاوزه اموت... عاوزه اخرج من هناا.. لأ.. لأ.
ثم فتحت

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات