رواية معشوقتي الفصل السابع عشر والاخير بقلم عائشة الكيلاني
الى ماذي و لزق نعملك اي على كل حال انا مش جاي علشان علي ولا علشان اختي
عادل اومال جاي علشاني متنحز ياخي ورايا شغل
كريم بمرح طالب القرب منك
عادل طالب القرب مني في مين معنديش اخوات
كريم اومال هبة تكون مين اخت الجيران انا طالب ايد الانسة هبة على سنة الله ورسوله
عادل قام نعممم يا حيلتها طالب ايد مين
كريم شوفتها في فرح حمزة و حسيت فيها القبول ف قولت اتجوزها والله ما شوفتها غير في الفرح ف قولت ادخل البيت من الباب
عادل سبه و قعد مكانه اااه بحسب تمام روح لعمي دلوقتي و لو قال اه هو و هبة مفيش مانع تجيب اهلك و نتفق بس لو جت في يوم زعلانة قسما بالله ما هيكفيني مۏت ك سامع يا كريم
عادل باستغراب دا اي ابن المجانين دا كل دا علشان قولت موافق مچنون دا ولا اي
بليل في بيت عادل
عادل بنفذ صبر يعني عايزاه ولا مش عايزاه
هبة بملل ما قولت الى تشوفه
عادل انتي عايزة تموتيني ما تتكلمي اصلا لو وافقتي علشان خاطر حاجة في دماغي هموتك
هبة بصت له پغضب اخررررس انا مش ها سمحلك تقولها لا يا عادل انا مش كدا كنت معجبة بشريف اه لكن مش انا الى اتعلق بحد ولا اوقف حياتي على حد ولا اتجوز حد علشان انسا حد بيه انا مش كدا فاهم اقولك مش متهببة عندا فيك
قالت كلامها و رزعت الباب
بعد اسبوعين كانت خطوبة كريم و هبة كان الكل متجمع و مبسوط بعد تلات شهور كان فرح كريم و هبة و تم الفرح على خير تانى يوم في الفندق
هبة بعصبية والله امك و تقولها حبيبتي انت فاكرني عبيطة ولا نايمة على وداني مثلا انت كنت بتكلم بنت ما مفيش واحد يكون بيكلم امه بالساعات و بالطريقة
هبة فتحت الفون و قعدت تفتش فيه رفعت عيونها و بصت له بخجل انا اسفة هو مش شك مستحيل اشك فيك
هبة حاوطت رقبته و قالت بغيرة و حب بس عارف لو عينك جت هنا ولا هنا مش هستخسر في نفسي لقب ارملة تمام يا حبيبي
كريم حاوط خصرها بحب طب الاعتذار مش مقبول يا حبيبي
هبة دخلت التواليت قفلت الباب سندت عليه و قعدت تضحك من كتر الضحك عيونه دموعت
كريم بمرح هبة انتي مۏتي ولا اي
هبة بتفول عليا ماشي يا كريم
كريم انا مش ماشي انا قعد انتي كويسة
هبة مسحت دموعها كويسة خمس دقائق و خارجة
عند مديحة
حنان انا عمري ما كرهتك ولا اتمنيت ليكى الشړ بالعكس كنت معتبركي اختي مش ضرتي بس ڠصب عني مكنتش بطيق اشوف وشك ولا اسمع صوتك بس انا جيت علشان اقولك اديتنا بقينا زى بعض
حنان ما محبة الا بعد عداوة زى ما بيقولوا تعالى
حنان حضنت مديحة بفرح كل واحدة قررت انها مش هترجع لجلال بعد الذل و كرامتهم الى مسح بيها