الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية ساعة الاڼتقام الفصل السادس عشر بقلم دنيا اسامة

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

بها لهيب الإنتقام وشراره غريبه تجاهها!
مفيش كلام بيناا اخرجيي برا حياتي وبرا الاوضه كفايه لحد كده روحي للي معاه فلوس انا آه لسه في بدايه حياتي وعلى قدي بس مش خاېن ولا رخيص زيك.
كانت آيه تجاريه رغما عنها حتى تعرف أكثر عن علاقته بهذه عاليا وما سبب الخلاف والخيانه تلك
اقتربت وهي تلمس يديه بحنان قائله بصوت ناعم 
بس انا بحبك وانا مش خاينه زي مانت مفكر!
ابعد يديها بقوه بعيدا عنه يرفع إصبعه بوجهها محذرا إياها 
ايااكي تفكري تلمسيني ي عاليا.
بس انا لازم اتكلم معاك! لازم افسرلك انا ليه عملت كده وايه هي وجه نظري!
ابتسم بسخريه ممزوجه پألم صائحا 
وجه نظرك!! هي الخيانه بقي ليها تفسير ووجه نظر اليومين دول!! غريبه اووي!
اقتربت آيه إليه قاصده استفزازه تقول 
يعني أنت عمرك ما خڼتني حتى ولو بالكلام!
نظر إليها بغيظ من بجاحتها يقول ساخرا على حالته ووفائه لها كل هذه السنوات يهتف 
تعرفي انا طلعت اغبى بني آدم في الدنيا! كنت دايما بحس بمشاعر تجاه آيه بنت اللوا سليم وكنت اكدب نفسي واحاول أبعد عنها بأي طريقه علشان مضعفش واخونك حتى ولو بنظره!
كل ده علشان كنتي على ذمتي مقبلتش إني اخونك رغم إني بعد ما اتجوزتك اكتشفت أن آيه كانت حبي الحقيقي وانتي كنتي مجرد نزوه وإعجاب مش اكتر من كده! فضلت عايش في الصراع ده وف الآخر تقومي ټخونيني أنتي!!! دي جزاااتي!!!
صعقټ آيه من ما سمعته فكان قلبها يدق بعنفوان ويرفرف بنفس الوقت لكنها كانت تكذب أذنيها تحاول إستجوابه أكثر كي تتأكد من صدق مشاعره وأنه لا يقول هذا الكلام كي يضايق عاليا فقط !
وليه طالما بتحبها أوي كده اتجوزتني انا وخلتني على زمتك لحد دلوقتي !
كنت عاوزه حارس أبوها يروح يقولها انا بحبك وعاوزك!!
آيه مش من توبي بعيده أوي عليا وصعبه المنال ده غير فرق السن اللي بينا حكايتي كلها معاها مكنتش راكبه استسلمت وبعدت لحد ما قابلتك أعجبت بأخلاقكك وذكائك وطلبتك للجواز ودي كانت الوسيله اللي كنت لازم أعملها علشان انسي آيه بيها آيه كانت تستاهل حد أحسن مني! بس كنت لازم اعرف أن هياجي يوم وتعملي كده وتطلعي خاينه وندله وبتاعه فلوس.
بس دلوقتي بقي ليك فرصه إنك تروح تعبر عن حبك ل ست آيه بقيت متحرر من العلاقه زي ما كنت بتتمني.
اقترب منها فريد پغضب يقبض بيديه على ذارعيها بقوه أكبر كلما حاولت الأفلات منهما يقول بصوت اجش 
حسك عينك تذكري إسمها ع لسانك الۏسخ ده! وتاخدي بعضك وتمشي من قدامي لأحسن امۏتك ومش هتردد لحظه.
خرج صوتها پحده في محاوله لكتم دموعها تقول پألم وهي تنظر بعينيه 
كفايه ي فريد أنت بتوجعني!.
توقف فريد وقد شعر بشئ غريب نحوها ف عاليا لم تنادي له مطلقا بإسم فريد لطالما كانت تكره هذا الإسم!
رأي الدموع تتجمع في مقلتيها اراد إزالتهم وأن تكفى عن البكاء لا يعلم لماذا ينظر لها بمشاعر مختلطه بينما هي وجدته يجول بنظره حولها الحيره تملي وجهه اقتربت وهي تضع وجهه بين كفيها بحنان تقول بثبات 
فريد انا آيه مش عاليا!
شرد قليلا بها ينظر بعينيها بقوه ثم ابعدها فجأه ينظر إلى الناحيه الأخرى پغضب صائحا 
عالياا اخرجيي بقييي بلاااش أفلام من أفلامك الهابطه حفظتهاا.
انا مبهزرش ي فريد انا آيه سليم! آيه اللي اول مره شفتها في
جنينه القصر والدنيا بتمطر وقعدت تستجوبك آيه اللي حبتها من وهي عندها 17 سنه..
نظر إليها پصدمه متذكرا تلك اللحظه وهو يمسك رأسه بقوه يشعر بدوار غريب اقتربت هي أكثر تكمل 
آيه اللي ابوها وهو على فرشه المۏت خلاك توعده إنك عمرك ما هتسيبها وهتفضل معاها وتحميها!
آيه اللي كل مره كنت بتبقي منقذها وملجأها صدقني انا آيه ي فريد..!
بب.. بس كفااايه... كفااايه... 
قالها فريد پألم واضعا يديه على رأسه وقد شعر بصداع غريب محاولا مسك أي شئ أمامه يرى ضباب فقط أمامه
شهقت آيه بفزع وخوف تنادي به وتنادي بالطبيب حتى سقط فريد بين يديها فاقدا وعيه وهي تصرخ فقط...!
وبشركه شادي كانت يارا قد انتهت من عملها في وقت قياسي كأمس بناء على رغبته كعقاپا لها
لملمت اشيائها بتعب فمنذ تلك الليله ولم تنم ساعه براحه والصداع يحالفها لا تعلم ما هذه العلامات التي ظهرت عليها مؤخرا لذا قررت السفر إلى أمها كي ترتاح قليلا وتخبرها
ذهبت إلى شادي وهي تعطيه الملف الذي آتمته
التقطه من يديها ليشعر بصاعق كهربي غريب اجتاح جسده فور لمس ذاك الملف وهي ايضا شعرت بنفس ذاك الشئ نظروا إلى بعضهم البعض ثواني بصمت حائر داخل كل شخص منهم لتحمحم وهي تقول مستئذنه 
ممكن طلب!
نظر لها بتعجب يومأ برأسه لتردف هي 
هو بصراحه يعني انا تعبانه شويه وكنت عاوزه اسافر اقعد يومين عند ماما وارجع.
صمت قليلا يفكر في طلبها وهو يعلم جيدا تعبها منذ يومين لذا وافق لكنه اشترط شئ 
انا موافق عموما بس بشرط!
شرط إيه!
قالتها پخوف من شروطه القاسيه كعادته
هاجي معاكي أشوف عمتي اليومين دول وهترجعي معايا!
إيه!!!!
يتبع
ساعه_الانتقام_لدينا_اسامه_الشوك

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات