رواية ساعة الاڼتقام الفصل السادس عشر بقلم دنيا اسامة
صديقه.
اقترب منهم يقول بهدوء
صباح الخير!
نظر له خالد ثم رد متأففا
يااه ده انا كنت نسيتك!
أبتسم ماهر بسخريه وهو يتابع
بس انا منستكمش!
لمحته ريم وقتها وهي تتذكره فقد رآته منذ يومين بالمطعم لكن لا تعلم هويته.
خرج ماهر من شروده على صوت بكائها المقهور فتنهد ناظرا نحوها وهو يهمس بثقل
خير حصل إيه!
ي عم انت مالك ومالنا!!! أما حاجه غريبه اوووي!
مبوجهلكش كلام انت! وبعدين أنت ليك معايا ماضي قذر بلاش يبقى أقذر من كده!
قالها ماهر يزفر بحنق
ثم تابع كلامه موجها إليها
هو زعلك تاني ولا إيه!
اللهم طولك ي روووح!!
قالها خالد بنفاذ صبر ثم أكمل
مقدرش!.
قالها ماهر بسخريه وابتسامه خبيثه ترتسم علي ثغره ليكمل
دانتو حبايبي مقدرش أبعد مره واحده كده
لينظر إلى ريم التي كانت تتابعه بإبهام وهي ترى تصرفاته ولا تعلم حتى الآن من هو يقول
ولا إيه رأيك ي آنسه.
ابتعد خالد بها عندما رآه مقتربا منها يقول پغضب تملكه يتجه بها إلى السياره يشير إليه بتحذير
وصل بس رسالتي دي لشهد وهي هتفهم.
قالها ماهر بضحك وهو يرحل من أمامهم پغضب مدفون ليأتي له أتصال مهم كان ينتظره ف رد ثم بعد قليل قال
مليزمنيش الكلام ده قصر سمير النوبي لازم ادخله بالليل واشوفه بنفسي مفيش حاجه إسمها مقفول بأمر من عيلته! ثم بعدين عيلته إزاي وزياد كان بيقول أنه مقطوع من شجره!
المعلومات اللي عرفتها أنه كان ليه عمه عايشه في دبي ورجعت من فتره ومتحفظه على كل ممتلكاته وقصره كمان.
مش معايا الكلام ده أعمل اللي بقولك عليه أنت وسيب الباقي عليا.
قالها ماهر بحيره لكن ب بصيص أمل من هذا الخيط الذي سيمسكه وسيعلم بالتأكيد من هو قاټل سمير النوبي المتخفي!
كان فريد يستند على الحائط بشرود حتى فاق عندما تذكر اللوا سليم وأنه من المفترض رجوع مصر فرك شعره متنهدا بثقل وهو يتذكر آيه في هذا الوقت!
طرقت جيسي الباب وقتها وكانت معها آيه التي فضلت الوقوف بالخارج ومتابعه كل ما يحدث لتقترب منه بفرحه عندما وجدته بخير تقول
الله يسلمك!
قالها بتعجب ثم أكمل
جيسي انا لازم أرجع مصر حالا هتنزلي معايا ولا هتفضلي هنا!
مصر!!
قالتها جيسي بعدم فهم وهي تعاود بصرها نحو آيه التي لم تفهم هي الاخره مقصده
مينفعش اسيب اللوا سليم كل الوقت ده لازم انزل انا كنت جاي لهدف والحمد لله إني اكتشفت حقيقتها وخرجت من حياتي.
استوعبت جيسي وآيه ما قاله بسبب فقدانه جزء من ذاكرته لترد جيسي تومأ برأسها علامه الإيجاب تنصرف من أمامه وهي تشير لآيه بالدخول.
تتنهدت آيه بتوتر وهي تقترب خطوه وتبتعد بضع خطوات بتردد لاحظها فريد الذي احمر وجهه وبرزت عروق وجهه من رؤيه وجهها ثانيه أما هي قررت التحلي بالشجاعه قليلا مقتربه بخطوات ثابته كي تخبره الحقيقه لكن قبل ذلك تريد معرفه شئ ما!
توقفت بشهقه مرتفعه وتوسعت حدقتيها پصدمه عندما لمحته يقترب نحوها پغضب وكأنه يريد قټلها
جذب مرفقيها بقوه يقول بشحيح وتضجر
انتييي لسه ممشتيش من هنا!!! إيه عاوزاني اخلص عليكي!!
مش همشي أما اتكلم معاك!
قالتها آيه بهدوء وهي تنظر بعينيه التي رأت