الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية زهرة لكن دميمة الجزء الثاني الفصل الثالث عشر بقلم سلمى محمد

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

بعبوس هو التليفون ده مش هيبطل رن...بمجرد فتحه الهاتف...سمع صوت أكنان المنفعل...
كريم بلهجة قلقة في أيه ياأكنان...
بدأ أكنان في سرد ماحدث...
كريم بعدم تصديق معقولة 
أكنان بلهجة غاضبة وأنا كمان مش مصدق اللي حصل...ملقتش غيرك أكلمه...أول ماأنزل من الطيارة...هشوف شيخ معروف في المواضيع دي...وهتطلع بيه على المستشفى علطول...ثم أغلق الهاتف
هتف كريم لكي لا يغلق المكالمة...ارتسم الذهول على وجهه..
سألته ضحى في لهفة مالك ياكريم 
برقت عيناه وقال كلام أكنان مش قادر أصدقه
أستحثته قائلة كلام أيه
_ أن السبب مرض بيسان وكرهها لزاهر ان حماتها عملت ليها سحر عشان تفرقهم ...بيسان كانت بتحب زاهر أوي ومرة واحدة أتغيرت...
_ أنت قولت أنها بتحبه
_ دي كانت بتعشقه وكله على يدي...دي عملت كل حاجة عشان يعترف ليها بحبه...وفي أقل من اسبوعين جواز... الحب ده أتحول لكره ملهوش مبرر...وسابته وهو في غيبوبة...
تطلعت اليه للحظات ثم قالت بتحصل ياكريم والموضوع ده أنتشر أوي الفترة دي...في ناس
هز رأسه مفكرا مش عارف...لحد دلوقتي مش قادر أقتنع بالكلام اللي بيقوله..
قالت ضحى بهدوء جرب مش هتخسر حاجة...الشيخ كل علاجه بالقراءن يعني مفيش ضرر ...الشيخ ده كويس أوي ومعروف أنه شاطر في الرقية الشرعية وبيعرف يفك السحر...على فكرة السحر موجود بس أحنا اللي عاملين نفسنا مش شايفين ومش عايزين نقتنع بوجوده...والسحرة السحرة اللي بجد دول مش كتير ...بس وجودهم واقع وبيمارسو السحر...
قال كريم هاتي من والدك عنوانه بسرعة وأنا هتصل باأكنان وأقوله أني هجيب واحد معايا يشوفها...
أنصرف كريم منطلقا الى العنوان الذي أخذه من ضحى...
____بقلم_سلمى_محمد
في غرفتها وبجوار فراشها...
همس كريم پصدمة لأخر لحظة مكنتش مصدق
عندما أنتهى الشيخ قال بهدوء للجميع هي معمول ليه أكتر من عمل ومن ضمنهم عمل شربته أو أكلته....أنا دلوقتي رقيتها ...ولما تخف وتخرج من المستشفى محتاجة جلسة كمان عشان العمل اللي شربته ....دلوقتي مينفعش لما تخف....وقام الشيخ بأعطائهم عدة تعليمات ثم أنصرف مغادرا...
وبعد أن أطمئنو عليها...تركوها نائمة في سبات عميق...فهي لم تكن واعية لما يحدث لها...
في غيبويته...وجد نفسه في مكان غريب...سأل نفسه... أين أنا ....صمت مطبق يحيط به...فراغ تام...الا من نور خاڤت أخر الممر...وجد نفسه مدفوع بالتحرك تجاه هذا الضوء...سمع صوتها مناديا زاااااهر ...هرول مسرعا تجاه الصوت...وفجأة أختفى الصوت ووجد نفسه موجود في لا مكان....
في غرفتها...أنتفضت جيلان في مقعدها...عندما سمعت صوت بيسان مناديا بأسمه
قادته قدماه الى الفيلا...وجد نفسه متوقفا بالسيارة أمام الفيلا...دلف الى الداخل...أستغرب من رؤية الباب مفتوح على مصراعيه...أنقبض قلبه...وأحساسه بوجود شيء غير مريح في الأجواء...سمع تمتمات خاڤتة صادرة من المطبخ...أتسعت عينيه بذهول...وهو يرى الخادمة...مقيدة ومكممة الفاه...نزع الكمامة بسرعة وبمجرد نزعها هتفت صاړخة بأعلى صوتها...

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات