رواية زهرة لكن دميمة الجزء الثاني الفصل العاشر بقلم سلمي محمد
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الحلقة العاشرة
زهرة_ولكن_دميمة_الجزء_الثاني
بقلم_سلمى_محمد
أتمنى لو بأمكاني أتلاف كل شيء حدث بيننا...ونعود الى الوراء الى ماقبل اللقاء ولا نلتقي دوستويفسكي
قالت بلهجة فحيح مھددة متختبرش صبري كتير ...
أكنان بأصرار فكري يازهرة بعقلك شوية ...أحنا بينا أطفال
هتفت پغضب متجبش سيرتهم على لسانك تاني...أنت بكلامك ده خلتني أجيب أخري معاك ...ثم دخلت مسرعة الى شقة وفي خلال لحظات كانت أمامه و قالت بلهجة واعدة بالشړ وأخذت تلوح بالسکين أمام وجهه أمشي من هنا بدل ماأحققلك أمنيتك وأقتلك عشان ترتاح بجد...
صوت أنفاسها تعالى وهي تنظر له قائلة وقد أسودت عينيها أسف كلمة ملهاش معنى... تدبح البنأدم وتقول أنا أسف أصل مكنتش في وعيي...كلمة مفيش أسهل منها...مش مسامحاك...سامع كويس مش مسامحاك على كل اللي عيشته بسببك...أنا كنت بمۏت في اليوم الف مرة بسبب اللي حصل...بسبب نظرات الناس ليا في الشارع لما عرفو باللي حصل معايا...نظراتهم كانت بتحملني الذنب وهي السبب في اللي حصل ليها..أحنا عايشين في مجتمع بينبذ المغتصبة وبيحملها الذنب وبيعتبرها مدانه....سبحت بخيالها لتشاهد ذكرياتها والأمها...نظرت له دون وعي...همست بشرود ...