السبت 23 نوفمبر 2024

رواية زهرة لكن دميمة الجزء الثاني الفصل العاشر بقلم سلمي محمد

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

بداخل بقلبه لرؤيتها هكذا...أخذ يفرك جبينه پعنف شاعرا بالعجز فكلمات الاعتذار لم تعد كفاية لكمية الۏجع الموجود بداخلها ...همس بارتجاف أنا أسف...ثم أولها ظهره مبتعدا عنها... 
هتفت بنبرة منخفضة مھددة مشوفش وشك تاني...
أغلقت الباب خلفه...أنهارت على الارض...سقطت على البلاط...أسندت ظهرها للحائط وأخذت تبكي بحړقة
____بقلم_سلمى_محمد
ومع أشراقة الشمس...في ذلك الوقت الندي المعطر بنسمات الصباح الأولى...رن هاتفها المحمول...من بين نومها مدت بكسل الى الطاولة الملاصقة للسرير وحاولت أطفائه لكنه كان بعيد عن مجال يديها...فهي لم تنم البارحة الا بعد أذان الفجر...توضأت لصلاة الفجر...وأخذت تتضرع لربها كثيرا وأن يهديها لطريق الصواب...ثم نامت بعدها مباشرة...هتفت بحدة فهي لم تأخذ كفايتها من النوم...شتمت في سرها على المتصل...عندما لمع أسمه في عقلها...فتحت عينيها على أتساعها ونهضت من فوق الفراش ...أمسكت الهاتف ولكن المتصل كان بدون أسم
رد كريم بحب صباح الخير
ردت عليه التحية بصوت خجول صباح الخير
قال والابتسامة تزيين شفتيه وهو على الجهة الاخرى عاملة أيه...نمتي كويس أمبارح
ترددت في الاجابة أه نمت 
بضحكة خفيفة قال بس أنا معرفتش أنام 
سألت ضحى ومنمتش ليه
فكر للحظات قبل الرد أنتي السبب...كنت بحلم بيكي وأنا صاحي 
خجلت من كلامه وقالت بصوت مرتبك هوفي حد بيحلم وهو صاحي 
لم تقوى على سؤاله فظلت صامة....
عندما لم تتحدث قال بابتسامة مادام مش عايزه تسألي ...أنا هقولك كنت بحلم بأيه...كنت بحلم أننا خرجنا مع بعض وبنلف شوارع الاسكندرية وماسك أيدك وقاعدين على البحر...أيه رأيك أجي ليكي دلوقتي ونخرج مع بعض والحلم يبقا حقيقة ...
ردت بسرعة مينفعش 
_ ومينفعش ليه ...أنا شايف عادي نخرج مع بعض 
_ لا مش عادي ...أحنا لسه الصبح بدري أوي...وبابا مش هيرضى..
_ خلاص هقوله 
_ أسمعني ياكريم بلاش تقوله عشان أنا عارفة رده...خلينا نخرج بعدين مش لزم دلوقتي
_ بس أنتي واحشتيني وعايز أشوفك ....
ردت عليه ضحى بخجل شديد بعدين 
أبتسم ثم قال بعدين معناها واحشتيني وأشوفك
هزت رأسها بالأيجاب في صمت ...
قال كريم بابتسامة هادئة معنى سكوتك أه...
ضحى بخجل تصبح على ماتتمنى 
رد بابتسامة ياريت ...يلا روحي كملي نوم...باين عليكي مش بتصحي دلوقتي...سلاااام 
ضحى بابتسامة سلاااام
______بقلم_سلمى_محمد
كان زاهر يجلس بمفرده في الحديقة...فبيسان رفضت محاولته لكي يخرجها من الفراش للأفطار معه وظلت نائمة...جاءت صفية من خلف ظهره حاملة أفطاره على صينية..
قالت برقة صباح الخير
عند سماع صوت والدته ...الټفت لها ونهض مسرعا من مقعده...قائلا بقلق أيه بس اللي طلعك
ردت صفيه ده فطارك 
زاهر بحب ليه تعبتي نفسك ...ثم جذب لها كرسي ...أقعدي ياست الكل ...وصباحك سكر...
أبتسمت وهي تجلس على

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات