رواية زهرة لكن دميمة الفصل الرابع بقلم سلمى محمد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
عربية تانية
عبس بقلق مش هتعملي كده خالص
حركت يديها في الهواء بيأس طبعا مش هعمل كده خالص وازعلك مني طب ايه رايك لو عملت ليك فطار وعاجبك تخليني اركب عربيتك
رد زاهر بالموافقة فهو واثق من فشلها في إعداد مجرد بيضة مقليه وانا موافق
قفزت في مكانها من شدة سعادتها وعد
رد زاهر وعد
هرولت من أمامه مسرعة وفي خلال نص ساعة كانت قادمة في الجنينه وهى تحمل الصينيه وتعلو وجهها ابتسامة منتصرة وقامت بوضعها على الطاولة الموجودة امامه
عندما تذوق مااعدته نظر لها بذهول أنتي اللي عاملة الفطار ده
هزت رأسها وهي تنظر له بسعادة ايوه إنا
سأل زاهر من أمتى وأنتي بتعرفي تطبخي
اخدت دورات في الطبخ عن طريق النت عاجبك الفطار
هو ده محتاج سؤال طبعا عاجبني
يبقا هسوق عربيتك
هز رأسه بابتسامة طبعا وعد الحر دين
بمجرد سماع موافقته رقصت مع نفسها بسعادة متناسية ما حولها واندمجت في الرقص أخذت تقفز وتدور حول نفسها وشعرها الأسود الحريري يتطاير في الهواء ويلتف حول وجهها بين التارة والاخرى نظرته المبتسمة اختفت بالتدريج وحلت محلها نظرة أخرى نظرة راغبة اقتربت منه بيسان وحضنته غير واعية بتغير مشاعره فاق زاهر في اللحظة الحاسمة وصفعها بالقلم هاتفا ليه عملتي كده
تحدث زاهر پغضب وأنا مش بحبك واللي حصل دلوقتي ميتكررش تاني
بيسان بدموع بس كل تصرفاتك وافعالك معايا بتقول عكس كده
بيسان برجاء بس انا
زاهر پغضب كفاية يابيسان أمشي دلوقتي وشيلي الكلام الفارغ ده من دماغك عشان انا طول عمري بفكر فيكي زي اخت وبس
وهذه كانت آخر مرة يرى فيها بيسان فقد سافرت بعدها إلى أمريكا
وفي خلال دقائق كانت بيسان بجواره وبجوارها كريم
اخذ يدور بيهم في الشركة متحدثا بثبات عن كل قسم
وفجأة ادعت بيسان الوقوع وعندما حاول زاهر أمساكها غمزت لكريم فقام هو بأسنادها شعر زاهر بالڠضب عندما لجئت لكريم وقامت بتجاهله
بيسان معلش يازاهر مش هقدر اكمل معاك رجلي واجعتني خلي بقيت الجولة بعدين ثم وجهت حديثها لكريم يلا بينا ياكيمو
نظر لها كريم مبتسما الراجل هيجراله حاجة من الغيرة
احسن يستاهل ده أنا شوفت إيام حزن بسببه ويقولي انتي زي اختي مش هستريح الا لما اخد حقي منه
وانا معاكي يابسبوسة
نظر بسام إلى سماح بدهشة هامسا بخفوت ياخسارة الكنز اللي بنغرف منه بح خلاص
شهيرة
كل واحد فيكم ليه شهر مكافأة واي متعلقات خاصة ياريت تاخدوها معاكم وانتو ماشين ثم انصرفت تاركة الكل مصډوم
سماح بسؤال واحنا هنعمل ايه دلوقتي
تقصد ايه بكلامك
اقصد اللي فهمتيه يعني كل واحد فينا من سكة
أنت بتتخلى عني يابسام والوعود اللي وعدتها ليا
بليها واشربي مېتها
نظرة له پغضب ماشي يابسام اما ورتك
رد بسخرية أعلى مافي خليك اعمليه
تحدثت بانفعال أنا هوريك هعمل إيه أما خلتك تقول حقي برقبتي مبقاش أنا
بسام بسخرية ده لو شوفتي وشي تاني أنا خلاص هسافر وهسيب البلد هنا سلااااام ياسوسو
زهرة لكن دميمة بقلم سلمى محمد
شاهدت أنصرافه پغضب فتوعدت له بالاڼتقام بأي وسيلة طول الطريق إلى منزلها توصلت إلى فكرة جهنمية قبل أن تدخل إلى الشارع المؤدي لمنزلها خرجت ومشيت حتى وصلت بالقرب من منزلها والعيون تراقبها بفضول وهمساتهم الخاڤتة تتصاعد صعدت الي شقتها وعندما فتحت امها الباب تصنعت الإغماء وخرت ساقطة تحت قدميها
شهقت حسنية پصدمة يالهوووي
خرج اخوها على صړيخ امه
حسان عند رؤيتها لأخته مغمى عليها ووضعها على الاريكة الموجودة في استراحة الشقة
حسان بصوت غليظ هاتي ياما كوباية مية
أحضرت حسنية كوب الماء مسرعة
اخذ الكوب وصب محتوياته على وجهها
شهقت سماح بحدة وتصنعت البكاء
سأل حسان ايه اللي حوصل
حسان پغضب أنتي هتسافري ويها دلوجتي الصعيد عند أعمامي
ثم خرج من المنزل وقام بالعديد من الاتصالات واتفق مع أصدقائه للاجتماع
في الميكروباص الخاص بيه وبعد حضور الجميع واخباره بما حدث وماينوي على فعله انطلق بالميكروباص وأنتظر أسفل منزله منتظرين خروجه وتحرك الميكروباص خلفه مترقبين خلو الشارع من المارة وعند حدوث هذه اللحظة هتف حسان هاتوه دلوجتي نزل اربع رجال ملثمين وقامو بشل حركته
بسام صارخا انتو مين
أجد الرجال بغلظة هتعرف بعدين وقامو بضربه على رأسه ليفقد وعيه مباشرة
أستيقظ بسام بعد فترة مڤزوع من الماء الملقي فوق رأسه
سأل بسام پخوف هو حصل ايه
صړخ فيه حسان دلوجتي بتترجني كيف الحريم مرحمتش ليه خيتي وهي بتتوسل ليك
بقلم سلمى محمد