رواية زهرة لكن دميمة الفصل الرابع بقلم سلمى محمد
أسرة سوف تضيع بدونها نظرت له بعيون فارغة قائلة بثبات حاضر ثم خرجت مباشرة دون النظر خلفها
انتظر أكنان توسلها لكنها خرجت دن ان تبالي بالاعتذار له فشعر بغضبه يتزايد فتوعد لها بالاڼتقام
داخل شركة القاسې كان زاهر في جولته المعتاده في أنحاء الشركة للاطمئنان على سير العمل دون مشاكل وهو في طريقه إلى مكتب زاهر رأى بيسان تقترب تجاهه
رد زاهر بحدة عندك اي حد من الموظفين ممكن يقوم بالمهمة دي
عضت بيسان على شفتيها الوردية اللون قائلة وانا مش عايزه اي موظف عايزه اكتر واحد بيفهم هنا وعارف كل خبايا الشغل وبعد تفكير كتير وقع اختياري عليك
اثارته حركتها البسيطة حاول التكلم بصوت هادئ حاضر يابيسان تعالي معايا عشان اوريكي مكاتب الموظفين والشغل ماشي أزاي
هو مين اللي طلب الأول
انا طلبت بس مش دلوقتي بعدين أصل هستني كريم الأول أصل وعدتها إنه هياخد جوله معايا في الشركة
جز على أسنانه پغضب نعم
نظرة له بمكر اللي سمعته يازيهو اول ما كريم يجي هتاخدنا احنا الاتنين في جولة
زاهر پغضب مكتوم مين زيهو
أنت طبعا حلو اسم الدلع
بلاش يابيسان تختبري صبري
يبقا مش عاجبك الدلع ايه رأيك في زهوزه
زمت شفتيها بضيق خلاص براحتك كفايه عليا ادلع كيمو حبيبي
تشنجت عضلات وجهه بشدة شعرت بيسان بالخۏف فوجهه ينذر بالعڼف
بيسان بقلق انا هروح على مكتبي واول ماكريم يوصل هبلغك لم تنتظر اجابته وولت هاربة من أمامه
عندما دلفت إلى مكتبه وجدت كريم جالسا وهو يضع قدم فوق الاخرى سألها بفضول عملتي اللي قولتلك عليه
رد كريم خليه مستني شوية عقبال لما تحكيلي كل اللي حصل بينكم بالكلمة
جلست بيسان على الكرسي وارتسمت على شفتيها ابتسامة
ذهب زاهر إلى مكتبه وأغلق الباب خلفه پعنف واتجه ناحية كرة الملاكمة الموجودة في الركن وبدون ارتداء القفازات اخذ في توجيه العديد من اللكمات لها بدون توقف حتى افرغ غضبه وعندما انتهى تنفس بحدة ولم يبالى جلس على الكرسي واضعا رأسه على المكتب مسترجع ذكرياته الخاصة مع بيسان فهي كبرت أمام عينيه من طفلة جميلة لمراهقة أشد جمالا ابتسمت عندما تذكر اول محاولة لها في إعداد وجبه افطار وآخر مرة رأها فهي تراهنت معاه لو اعدت وجبه افطار له ونالت إعجابه سوف تقود سيارته
بادلها بنظرة مبتسمة وعدتك لما تكملي السن القانوني اللي يسمحلك تسوقي عربية
زمت شفتيها پغضب طفولي بس انت علمتني كويس بليز خليني اسوق عربيتك بدل ماسوق