روايةزهرة لكن دميمة الفصل الاول بقلم سلمي محمد
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
هدى بابتسامة مساء الورد.. أنا سمعاكي جاية من فترة أيه اللي اخرك عليا
أجابت بلجلجة ابدا متأخرتش ولا حاجة... يدوب غيرت هدومي ودخلت الحمام... يمكن بقا طولت شوية جوا الحمام..
سألت سؤالها اليومي عملتي ايه النهاردة في الشغل ومدام شهيرة صحتها أخبارها ايه
اقتربت زهرة من فراش امها وهي تجيبها... الحمد لله ياماما.. سحبت الطاولة ووضعت عليها صينيه الطعام.. صحتها مش عاجبني ومصممة مش تروح تكشف
تنهدت زهرة بكأبة الله يرحمه وهي من وقتها وعندها فوبيا من المستشفيات.. قومي شوية ياماما... قامت باسناد امها لتجلس فوق الفراش ووضعت الطاولة أمامها... رن جرس الباب.. لتقول زهرة انا هروح افتح الباب تلاقيها البت ضحى من صوت الجرس اللي مش عايزه تشيل صبعها من عليه تلاقيهازهقانة وعايزه تقعد معايا شوية... لو احتاجتي حاجة ياماما تبقي تنادي عليا
ردت بضحك انا هجبها لحد هنا ليكي
قالت بسرعة لااااا متدخلهاش...مش بتفصل وانا عندي صداع لوحدي... خلي السلام من بعيد لبعيد أحسن
زهرة حاضر ياست الكل... خرجت مسرعة من غرفة والداتها فضحى لم تنزع اصبعها عن جرس الباب حتى الأن
فتحت باب الشقة قائلة بلوم... الجرس يابت يتحرق
دلفت ضحى إلى الداخل مسرعة بدون استئذان
تنهدت زهرة خلاص قعدتي واستربعتي... واشارت باصبعها بتحذير فى وجه ضحى.. صبعك ميتحطتش على جرس الباب تاني بعد كده تخبطي
مدت ضحى يديها وتناولت خياريه من على الطبق الموضوع بجانبها تكلمت وفمها ممتلئ... حاااضر
زهرة ماهو كل مرة تقولي حاضر وبردو تهببي نفس العاملة
قطبت زهرة بين حواجبها موضوع ومهم... لتقول بهزار... اوعي تقولي جايبلك عريس
شرقت ضحى... أشارت لها وهى تسعل لتضربها خلف ظهرها وعندما انتهى السعال... قالت ضاحكة... عريس مين هيجيلك وانتي عاملة زي الواد بليه
حاولت ضحى تلطيف الأجواء عندما شاهدت احمرار وجهها فعرفت انها تمادت واهانتها.. فشكلها ومظهرها خط أحمر...مكنتش اقصد.. عدي كلامي هما كلمتين بايخين وطلعو مني كده وهاتي راسك ابوسها.. أبعدت رأسها فهي تشعر بالڠضب منها
قالت ضحى بتوسل مكنتش اقصد يازهرة بهزر معاكي.. خلاص سماح المرة دي
ردت ضحى هقولك اهو.. أحمد اتصل باخويا وقالو يكلمني
بمجرد ذكر إسم احمد شعرت بغصة في قلبها...سألت بصوت مرتعش وبعدين
أجابتها ضحى كان عايز نمرة تليفونك
شعور بالصدمة تملكها... بعد مرور عدة سنوات... كلف نفسه عناء محاولة الاتصال بها وردك كان إيه
أجابت ضحى طبعا رفضت... قولت هقولك الأول لو وافقتي هديله الرقم.... اديله الرقم ولا لأ
ردت بصوت مرتعش لا مش عايزه ياخد رقمي مش عايزه اي اتصال بيه
ضحى بس يازهرة هو عايز يكلمك... إنتو كنتو
قاطعتها پغضب إحنا مكناش حاجة
قالت ضحى مهدئة بس هو باين عليه ندمان وعايز
_ كفايه ياضحى مش عايزه اسمع سيرته... وبقولك اهو لو اديتله نمرة تليفوني مش هكلمك طول عمري
_خلاص يازهرة اللي يريحك.. أنا كنت عايزه مصلحتك... عايزاكي ترجعي زهرة بتاعت زمان زهرة الطفلة.. إنتي مكبرة نفسك وإنتي لسه عندك عشرين سنة
ردت زهرة بانفعال زهرة الطفلة ماټت بسببه... هو السبب أني ابقا كده زهرة البشعة من برا وجوا.. خلاني انسانة شبه مېته.. ولا طولت
الدنيا ولا طولت المۏت بسببه