رواية خفايا القلوب الفصل الخامس والعشرون بقلم نور محمد
تمام ياقلبي..
بقلم نور محمد
جميله سمعته بوضوح وزعلت من جواها على ابنها اللي ماټ بس في نفس الوقت حمدت ربنا كتير انه لطف بحالها وحمى لها ابنها التاني فقالت بحمد وشكرالحمد لله على كل حال يايوسف انت عندك حق وانا مش زعلانه لان ربنا كبير وكفايه انه حمى ليا ابني التاني علشان افرح بيه الحمد لله دائما وابدا
يوسف ابتسم لها وقرب حضنها برفق وقال انا المهم عندي ربنا يديمك انتي وابني ليا وما يحرمني منكم تاني ابدا ياجميلتي
يوسف في الوقت ده كان اسعد انسان في الدنيا لان جميله سامحته على اللي فات وفضل يدعي ربنا يديمها عليهم سعاده واوقات سعيده دايما
وعلى الناحيه الاخرى عند حمدي وصل للقسم الشرطه ودخل وسئل عن محمد والظابط سمحله يقابله بصعوبه
وبعد دقايق قعد حمدي قدام محمد وهو بيبصله بلوب وعتاب وقالعاجبك اللي عملته في نفسك ده يامحمد ضيعت نفسك وحرمت بنتك الوحيده منك كمان انت كده سعيد بعد اللي عملته ده جاوبني
محمد بصله بدموع وحزن مش على حالته على حرمانه من بنته الوحيده وقالايوه سعيد ياحمدي علشان خلصت الناس كلها من شړ الشيطانه دي واول حد رحمته منها هي بنتي لاني مستحيل اسمح لوحده زي دي انها تربي بنتي على الطمع والۏساخه بتاعتها ومش ندمان على قتلي لها ولو الزمن رجع بيا تاني هختار برضو اخلص منها ياحمدي
حمدي طبطب على ايده بتفهم وشفقه وقالاوعدك يامحمد اوعدك ان حور هتبقى زي بنتنا واغلى كمان ياصاحبي حور بقت امانه في رقبتي انا ويوسف ليوم الدين متشلش همها انت بس وخلي بالك من نفسك هنا كويس
حمدي بصله بحزن ودموع وفضل يتكلم معاه لوقت طويل لانه هيوحشه اوي
وبعد مرور شهرين العلاقه بين يوسف وجميله بقت مستقره وسعيده جدا بوجود حور معاهم التي تبلغ الان 3شهور من عمرها ومحمد للاسف اتحكم عليه بالعدام لجريمه القټل مع الاصرار والترصد والعيله كلها كانت زعلانه عليه بس هما من الاول عارفين مصيره هيكون ايه اما حمدي وسندس فقربوا من بعض اكتر وحمدي بقى يتشد