رواية خيار اجباري الفصل الرابع بقلم زهرة الربيع
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
خيار_اجباري_4
شهقت بزهول لما شالها وراح بيها ناحيه السرير وهي بتضربه وبتحاول تفلت من بين ايديه
شهاب نيمها على السرير وقال.... اهدي خليكي كده في حضڼي مش هعمل لك حاجه
رحمه قالت پغضب ....سيبني يا شهاب انت اټجننت ابعد
شهاب ابتسم وقال ....تعرفي انا كم مره اتجوزتك
رحمه عقدت حواجبها باستغراب وهي مش فاهمه بيقول ايه وهو ابتسم وقال بهمس....كل ليله كنت بتجوزك في احلامي ..
شهاب ضحك بخفه وقال... تعرفي كنتي بتلبسي ايه
رحمه قالت بضيق شديد.... اللهم طولك يا روح
قال بسرعه... يا رب ...يطول روحك ويطولي عمرك وتفضلي في حضڼي كده كمان 100سنه لقدام
رحمه ابتسمت بخفه على كلامه بس محتها بسرعه وقالت طيب خلصت جنانك سيبني بقى
شهاب قال بسرعه ....ما ينفعش والله مش هعرف انام على الكنبه اصل انا عندي ۏجع في جنبي مش هقدر على نومة الكنب
شهاب قال بسرعه ....بعد ما سبتيني على طول....جاني ۏجع في جنبي.. وچرح في قلبي ...واكتئاب من كتر ما بخبي
رحمه ابتسمت على جنانه وقالت ....خلاص طب ابعد وانا هروح انام على الكنبه
شهاب شدها لحضنه جامد وقال... انتي هتنامي هنا في حضڼي عشان خاطري وحشاني قوي والله بس الليله دي
رحمه اندهشت من حركاته..و غمضت عنيها بسرعه وحاولت تنام من غير اي محاوله
شهاب ضحك بخفه وفضل حاضنها بارتياح لحد ما راح في النوم
في صباح يوم جديد كانوا قاعدين سوا على البحر وبتكلموا كانت رحمه بتضحك من قلبها على كلامه وحركاته...اللي بجد رغم كل ده وحشينها جدا
الضابط جابه من قفاه وقال ...خد الحاج يا ابني على البوكس واهو نكسب فيه ثواب
شهاب قال بضحك.... لا ما انا كنت معاهم كنت جوه مع كاميليا وبعد كد.....
بس قطع كلامه لما خد باله من جملته وهي قلعت نظاره الشمس بتاعتها وبصيت له باهتمام وقالت...نعم كنت مع كاميليا ...كنت مع كاميليا فين كنت معاها في الشقه
شهاب قال بارتباك ....احم.. انا ما قلتش كده انا بقول يعني كنت مع كاميليا في الشغل وهو اتصل عليا عشان اروح لهم
رحمه قالت پغضب... انت كذاب... هو انت لسه بتقابل كاميليا
شهاب قال بارتباك...اصل انا بعد ما عمي مشاني من