الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية قدري انت الجزء الثاني الفصل التاسع عشر بقلم نجمه بريقه

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

حصل لغيت دلوك 
عمار كل الحق عليه انا صدقت ومتكلمتش لما جه خد عبدالرحمن يتذكر عبدالرحمن هو فين صوح
براق معرفش نشوف المره وبعدين نشوف هو فين 
عمار يعود لينظر اليها ف يجدأها ما زالت نائمه ولم تتحرك رايك هتسامح بعد اللى حصلها 
براق رأيي انها اطمنت لما شافتنا 
عمار ده كيه عاد هي لحقت
براق ايوه هي بقت تصرخ صړاخ طلب لنجده.. صړختها فكرتني بنفسي وانا وصغير لما كانت امي تزنقني وتضربني كنت اصړخ علشان حد يلحقني مش من الۏجع... وهي اكده .. لما شافتنا سلمت لتعبها والالم اللي حاسه بيه... ودي في حد ذاتها حاجه تعرفك انها هتسامح 
عمار صوح.. بس يمكن لو مكنتش انت امعاي مكنتش سلمت انا شايف انها مش هتسامح ببساطة 
براق ياسيدي هي مهما زعلت مسيرها ترضا 
عمار ليه هو احنا كان بينا العيال 
براق له بس طالما انت مهتم بيها اكده هتقدر تخليها تسامح 
عمار اها 
براق يبتسم اها 
عمار مالك 
براق لا مفيش 
عمار يالرزاله.. ما تخلص سوق بسرعه البت ھتموت 
براق هسرع قد ايه تانى انت عاوزنا نعملو حاډثة 
عمار طيب اسكوت لا تضحك ولا عايز اشوف اسنانك دلوك 
براق هههههههه طيب 
عمار بحنق يااابوي علي حړق الډم 
براق ماتبصليش ياخي بصلها هي 

وصلو للمستشفي ليهبط من السياره ويحملها مره اخري ويدخل بها لداخل حتى استقبلوه الممرضات وحملوها فوق السرير وعند اخذها منه يشعر بانفلات يدها عن ثيابه لينظر لها بتفاجئ 
براق اطمن هتكون زينه 
عمار هي فاقت ولا ايه 
براق فاقت كيه ماهي مېته قدامك 
عمار مش عارف بس زي ما يكون كانت مكلبشه في خلقاتي 
براق يبتسم له دا انك نفسك تعمل اكده بس 
عمار بحنق حلي عن راسي انا محملش نفسي دلوك
ميار
فوقت وانا في العربيه بس كانت راسي تقيله ومش قادره افتح عيني.. وكنت سامعه كلامهم بيتردد وليه صدا وكأني في كهف ضلمه سامعه بس مش شايفه.
ولما فوقت كويس وخلصو كشف والدكتور مشي.. عمار جه عندي وانا مكنتش طايقه اشوفه بسبب اللي عمله ف ديرت وشي بعيد عنه
بقلم__نجمه__براقه
عمار عامله اية دلوك 
ميار اطلع بره مش عاوزه اشوفك 
عمار انا جاي اطمن عليكي 
ميار تطمن اني مۏت.. ولا ان ابني ضاع مني. ولا ان صلاح قدر ي.... تنظر إليه وهي تبكي انت اكتر انسان ندمني اني اكون كويسه مع حد 
عمار انا معترف بغلطي ومستعد اعوضك عن كل حاجه 
تنظر إليه وانا مش عاوزه منك غير انك تمشي ومتورنيش وشك تاني 
عمار حقك.. وانا مليمش عليكي بس حقك كمان اني مسبكش في اللي انتي فيه.. بعد ما يتحبس الراجل ده و ولدك يرجعلك همشي لو عاوزة 
ميار پبكاء ابني مين... انا مشفتهوش من وقت ما جيت... خدوه ومخلونيش اشوفه... وصلاح ده مش سهل علشان يتحبس.... هو شړاني زيك بظبط انتو الاتنين نفس الطينه
عمار يبقا محدش هيعرف يتعامل معاه زيي... هجبلك ولدك وحقك منه وهمشي لو عاوزه .. بس ياريت لو وقتها تغيري رايك وتسامحي.. علشان ابوي عاوز يشوفك 
ميار مش هغير رايي.. ابوك علي عيني وعلى راسي بس انت لا 
عمار ماشي. هسيبك علي راحتك... شويه وراجع قالها ونهض لتتبعه بعينيها بغيظ وعندما يعود لينظر اليها تتهرب سريعآ 
عمار علي فكره ابوي اتكلم وكل حاجه اتعرفت.. وهو حكلي كل حاجه عنك قالها وذهب قبل ان تجيب
اليوم التالي
يحيى
مكنتش قادر امنع نفسي من اني اشوفها ولو من بعيد قبل ما يجي معاد السفر ف روحت و وقفت بعيد ورا شجره علي الجمب التاني من الطريق واستنيتها ساعات علشان تطلع وفي النهاية شوفتها طالعه من

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات