رواية قدري انت الجزء الثاني الفصل الاول بقلم نجمه براقه
دخلت ف استدرت لأجدها تقف خلفي وتتحدث وهي تشيح بيدها بتذمر وكأنها وجدتني عند ابيها وليس ابي ف أذا بها تمسك ذراعي وتحاول رفعي من مجلسي ف شددت ذراعي لتأتي يدي بغير قصدك في وجهها
عمار وسسعي اكده... اووبا... حصلك حاجه
ميار ااااوف ياااخي حرام عليك عيني اتفقعت ... اطلع بره لا اندهلك الامن
عمار بتحذير كلمه كمان واهفقعلك عينك التانيه.. انا جاي اشوف ابوي ماجيش في بيت اللي خلفوكي
عمار انتي بت ناقصه ربايه
ميار طيب احترم نفسك علشان انا ممكن اعمل محضر پتهمة سب ممرضه اثناء تأديت عملها.. امشي قبل ما أفقد اعصابي
يتقدم نحوها لتنظر له وتتراجع للخلف ولم اكسر راسك دلوك ويحسبوكي علي نفر.... لمي لسانك بدل ما المهولك
عمار پحده انا مش عمده يختي... شوفي شغلك
ميار حاضر الف سلامه عليه.. اتفضل
عمار جاكي عقربه
ميار بتمتمه انت واللي يتشددلك
عمار بتقولي حاجه
ميار لا مبقولش... اتفضل يافندم
عمار اممم
اثارت ڠضبي وكنت ارغب في حجز غرفه لها بسبب لسانها السليط وثرثرتها
في مهنتنا هذه نعاني كثيرا بسبب المسؤليه الموضوع علي اعتاقنا ف اي خطاء قد يؤدي بحياة انسان الي الهلاك ونحن نقدر ذلك عكس اهل المړضي ف هم يفكرون بمشاعرهم ف يندفعون بعاطفتهم تجاه الشخص المړيض ولا يفهمون ان ذلك يضره ولا ينفعه وهذه ليست المره الاولي التي يقتحم شخص من اهل المړيض الغرفه يجلس عنده ويحاول ايقاظه ويبكي ويترجاه ان يستيقظ ومثل هذه الاشياء.. وانا في هذا اليوم خاصه مررت بخمس حالات مثل هذه الحاله وعندما وصلت للحاله السادسة فقدت اعصابي ف صببت ڠضبي في ذلك الابله عديم الأدب الذي كاد ان يفقدني احدي عيناي.... نسيت ان اعرفكم علي نفسي.. اسمي ميار.. لا بل مني وهذا الاسم لا احد يعرفه في هذا البلد.. هذا البلد الذي اتيت اليه فرارآ بأبني من قبضة اهل زوجي الذين ارادو اجباري بالزواج من اخيه بعد ۏفاته طمعآ في إرثه ف تركتهم في ليلة زفافي منه قبل قدوم المأذون بلحظات وهم الآن يبحثون عني في كل مكان ولهذا جئت الي هنا ف لا اظن انه يخطر ببال احدهم اني في احد مدن الصعيد
مر أكثر من شهر وانا احاول ان اعيد علاقتي بعمار كاسابق عهدها.. ولكن لا فائدة فقد اوصد اغلال قلبه من ناحيتي فأصبح يكرهني ولا يتحمل ان يراني والان اصبح الامر أكثر تعقيدآ بسبب ما حدث من نوره اظن ان الجميع هنا وليس هو فقط سيكرهونني ولن يسامحوني لهذا فكرت بالرحيل بعد الاطمئنان علي صحة عمي ادريس.. سأعود لمنزل والداي واعيش فيه بعيدآ عنهم وبعيدآ عن كريم الذي لا يكف عن محاولته مضايقتي كلما رأني.... هذا ما يخصني .. وما يخص براق هو انني كنت جالسه مع يقين احاول تهدئتها انا و مؤيد بعد ساعات متواصله من البكاء علي غياب امها ف طرق الباب وذهب مؤيد ليفتح وعندما رأه ارتمي بين احضانه بشوق ليستقبله الاخر بعناق طويل ف نهضت انا لأسلم عليه وانظر خلفه لأري ما ان كانت غاده أتت معه ام لا
مؤيد عمي براق
دره حمدالله علي سلامتك يا براق
براق الله يسلمك يا دره عامله ايه
دره بخير يا ولد خالتي امال فين غاده
براق يبعثر نظراته طالع فوق
عبث وجهه عندما سألته ف اتجه لسلم ومن ثم وقف ينظر