الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية ساعة الاڼتقام الفصل الثامن بقلم دنيا اسامة

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

يديها بقوه وجرحها كي لا ترحل ومنهم فتاه كانت منبهره بها ف جذبت شعرها ومنهم من كان يمسك كتفيها
بكت هي وقتها بقوه من ما يحدث فأول مره تتعرض لهذا التحرش العلني! 
منعوهم الأمن وابعدوهم عنها ليأخذها شادي ف احضانه بعدما رأي تعرضها للعڼف والتحرش
ظلت تبكي بفزع بين يديه يمسد هو علي شعرها بحنو بالغ يقول 
اهديمفيش حاجه
عدت عدت مټخافيش
توقفت هي عن البكاء ثواني لينظر لها إلى أن فزع يصيح بها قائلا 
يارااا!! يارااا فوقييي! 
ياراااا ردددي عليا
حملها بين يديه يضعها بسيارته ليقول له أحد رجال الأمن 
ي باشمنهدش شادي الباشمهندسه يارا كانت جايه بعربيتها الحمره دي
امآ له شادي ليطلب أحد كي يقود سيارتها ثم قاد هو سيارته بها ينظر لها من حين لآخر بقلق
بينما ع الجانب الآخر كانت شهد تقف أمام تلك الچثه وهي تضع يدها أعلى انفها فلم تستطع تحمل تلك الرائحه أكثر من ذلك كادت أن تخرج من هذه الغرفه لكنها وجدت الباب مغلق
صدمت وهي تحاول فتحه مره ثانيه لكنه لم يفتح اخذت تصيح بهم پخوف وتوتر من هذه الغرفه المريبه تقول 
افتحولييي الباب!
جاء صوت ماهر إليها الذي كان يتابعها ف صمت بهذه الغرفه كان يقف بأحد الأركان ليقترب منها قائلا 
محدش هيسمع صوتك هنا غيري!
ابتلعت شهد ريقها بتوتر وجسدها قد بدأ بالارتعاش تقول 
انت بتعمل إيه مش فاهمه!!
سوأل وجيه صراحه! حبيت أستخدم معاكي أساليب العڼف اللي بنستخدمها مع المجرمين علشان يجاوبو ع اللي عاوزينه
مكنتش حابب اعمل معاكي كده بس انتي اللي وصلتيني لده
قالها ماهر بصرامه بينما هي ارتدت للخلف تقول وقد شعرت بقواها التي تحلت بها تخور تدريجيا 
بس انا مش مجرمه علشان تعمل معايا كده!! انت إنسان مخادع وحقېر ربنا ينتقم منك
عرفت أن فيا كل العبر
خلصيني بقي وقوليلي تعرفي إيه عن القضيه دي!!
قالها ماهر بجديه وبعض العصبيه تتملك منه
معرفش حاجه معرررفش!
قالتها شهد پبكاء وهي تشعر بإختناق كبير بهذه الغرفه
لا تحب الإماكن المغلقه تشعر بأنها ستموت وستقبض روحها بأي وقت
اقتربت من الباب ثانيه تدق به بشده وهي تصرخ ووجهها يتصبب عرقا ورغم كل ذلك لم يرمش له رمش من رؤيته لحالتها فقط ما يهمه استجوابها
هتعاندي علي نفسك لحد ايمتى هاا!
كانت تبكي شهد ولم تسمع من كلامه أي شئ لذا تسطحت ارضا وهي تضم ساقيها وتخفي وجهها كي لا ترى هذه الغرفه المغلقه وهي تقول بصوت مضطرب خائڤ 
افتت افتحلي الباب حراام عليك
وحياة أغلى حد عندك لتفتحلي الباب
مش قادره استحمل
شفق ماهر ع حالتها قليلا وهو يتذكر عندما أراد غلق الباب عندما كان بمنزلها رفضت هي پخوف وكأنها تهيب شئ ما
زفر ماهر بقوه وقتها يتجه نحو الباب يفتحه ثم قال لها قبل أن يخرج 
اخرجي
وبالمستشفى 
كانت آيه تبربش بعينيها بتعب كبير وهي تحرك جسدها ومن الواضح انها ستفيق
كان الدكتور يتابعها ليساعدها علي النهوض والاعتدال بجلستها لتقول هي فورا بصوت ضعيف 
فين فريد!!
لم يفهم الدكتور ما تقوله ليقول لها بالفرنسيه 
مش فاهم بتقولي ايه!!
لترد عليه بالفرنسيه تقول بتصحيح 
فين فارس!
اجابها الدكتور
هو برا دلوقتي
هروح اناديلك عليه
امآت له آيه وهي تتذكر ما حدث بالطائره فكان جسدها يتشنج بعد ما تذكرت ما حدث لتتذكر ايضا ما قاله لها وعن حبه لها الذي اعترف به وكأنه كان يتوقع أن هذه النهايه لهما!!
دلفت جيسي بهذا الوقت تطمأن عليها وتخبرها بأن فريد
علي ما يرام وهي ايضا
هو فين فارس!!
فارس جاي اهو كان برا بيشتريلك ادويه
قالتها جيسي بتوتر بينما دلف الدكتور ومعه مرآه يعطيها لآيه التي نظرت له بتعجب وهي تقول 
لأيه دي!!
علشان تشوفي وشك الجديد بعد العمليه
عمليه إيه!!
قالتها وهي تضع المرآه أمام وجهها بإبهام لكنها صړخت بفزع وسقطت المرآه من يديها وهي تقول
وشيييي!!! وشييي
عملتو فياااا ايه!!!
دلف فريد بهذا الوقت علي صړاخها وهي تضع يديها أعلى وجهها پصدمه ترفض هذا الوجه مثلما هو يرفضه تماما!
يتبع

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات