رواية ساعة الاڼتقام الفصل الثامن بقلم دنيا اسامة
تتطرد من قبل ما تشتغل!!
شهقت يارا من تصرفه مع موظفينه لتقول هي معترضه
لو سمحت حضرتك هو مغلطش في حاجه علشان ترد عليه بالأسلوب ده!!
كان شادي يتفادي النظر إليها بعد رؤيه ثيابها لكنه نظر لها بسخريه يرفع أحد حاجبيه قائلا
والله!! طيب ما تيجي تقعدي مكاني وتديهم انتي الأوامر!
مين بيشتغل عند مين! اعتقد انتو اسوأ ناس اتوافق عليهم انهم يشتغلو ف مكان محترم زي ده
طيب كويس أن حضرتك عارف اننا جايين نشتغل
يعني انتو اللي محتاجينا ومحتاجين لمؤهلاتنا إحنا مش عبيد علشان نسمع أي كلام يتقالنا سواء صح او غلط
نهض شادي وقتها بعصبيه وهو يدق بيديه أعلى المكتب الكبير هاتفا
اتفضلي قومي من مكانك
انتي ملكيش شغل عندي
نهضت يارا تنظر له بتحدي وهي تقول
كادت أن ترحل لكنه اوقفها ثم أنهى هذا الإجتماع وخرجوا جميعا في حاله صډمه من ما حدث مع يارا وما ستلقاه مع هذا المدير لتنظر له هي تقول بجديه
افندم خير!
تقدم ناحيه مكتبه يجلس علي كرسيه الخاص يقول بتنهيده ثقيله
طيب واستلم النص مليون بتوعي علي ايمتى كده ان شاء الله!
لتقترب منه وهي تدق أعلى مكتبه پعنف تقول بإشمئزاز
إنت إنسان زباااله
انا ف حياتي ما شفت إنسان زيك
اغمض شادي عينيه بضيق وغل ثم قال معاودا سؤاله بإستهزاء
عقدت ذراعيها بتحدي واستهزاء هي الأخرى تقول رغم أنها تمتلك الكثير من المال
وانا مش همشي من الشركه!
مسيرك هتمشي النهارده ولا بكره
انا بس حبيت افكرك بالمبلغ علشان متنسيش!
لأ كتر خيرك!
قالتها بسخريه وهي ترحل من أمامه
ليوقفها مردفا
بالنسبه للبسك ده مش مسموح بيه ف المكان المحترم ده وأظن انتي عارفه المعلومه دي!
بس انا مش محجبه
نهض شادي مقابلها يراقب ملامحها وتوترها الواضح فور حديثه عن الملابس ليقول
مش بتكلم علي الحجاب
عندي في الشركه مش محجبين لكن بيلبسوا محتشم
نظرت لثيابها ثانيه تقول بتعجب
وانا لبسي ده مش محتشم!!
هو فين اللبس ده اصلا!!
قالها شادي بإشمئزاز من ثيابها
تجمعت الدموع بعينيها لترحل من أمامه إلى الخارج وهي تمسح دموعها بينما هو بالداخل كان يتابع اثرها بحزن واضح من كلامه الذي جرحها
خرج خلفها بعدما علم إنها خرجت من الشركه طلب الاسانسير لكنه لم يعمل لينزل خلفها وسط ذهول من كان بالشركه
خرجت من الشركه لترى حشد من الناس ينتظرها أسفل وبعض الإعلاميين
ارتدت للخلف من هول الصدمه وهذا العدد الذي تراه
اقتربوا منها منهم من كان يريد التصوير ومنهم من كان يريد أن يعمل معها حوار إعلامي بينما هي كانت تعبه من ما حدث بالأعلى
اخذت تتوسلهم بأن يتركوها هذه المره وهي ترتد للخلف وهم يحاصرونها أكثر
وصل شادي وقتها ليراها وسط هؤلاء الناس وهي تحاول الفرار منهم لكنها لم تنجح
اقترب يصيح بهم كي يتركونها لكن دون جدوى لذل طلب الأمن فورا الذي آتو مسرعين يبعدونهم عنها
بينما ضايقها بعض الأشخاص منهم من جذب