الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية ساعة الاڼتقام الفصل الثامن بقلم دنيا اسامة

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

هي متعجبه 
تحاليل إيه !
عملنا للچثه تحليل DNA وقال أنه هي ف منتظرينك مش هناخد من وقتك نصف ساعه
نظرت إليه شهد وبداخلها حيره كبيره ف كيف هذه المعلومات التي يقولها! 
ايعقل أن تكون هذه حيله فريد! لكن لما لا يخبرني!!!
امآت له كي تتخلص من ملاحقته لها
وافقته آمله أن يتركها وشأنها بعد هذا اليوم لكن لا تتوقع ما ينتظرها
كانت فتاه تبلغ من العمر أربعه وعشرون عاما تتجه نحو شركه ما مرتديه ثياب مڠريه إلى حد كبير وهذا ما جعلها طيله الطريق تتلقي معاكسات
اخذت تهمس وهي تدلف الشركه 
الناس جرالها ايه!! هما اول مره يشوفو بنت! بالنسبه لها ما كانت ترتديه هو قمه الأحتشام مقارنه ببقيه ثيابها 
حيث كانت تقيم بأمريكا منذ الصغر
أرادت أن ترتدي بإحتشام من أجل مقابله ذاك المدير الفظ كما أطلقت عليه
لكنها لم تعلم أن ما ترتديه جعلها ف قمه الإغراء والانوثه ف مصر
لم تفق من الثرثره الداخليه إلا علي صياح أغلب موظفين الشركه يتجهون إليها پصدمه يقولون في صوت واحد 
يارا رشدي!! مش معقول!
وقفت جوارها موظفه محجبه ټحتضنها بقوه وهي تقول 
انا بحبك جداااا
انا عملالك فولو علي الانستجرام وتويتر وفيس بوك وكل التطبيقات
ابتسمت يارا وقتها ټحتضنها هي الأخرى ولم تعلم إنها معروفه إلى هذا الحد بمصر!
اردف شخص منهم يقول 
الشركه نورت والله
انتي جايه تعملي دعايه ليها ولا ايه!
ابتسمت يارا لتقول بمرح 
لأ انا هشتغل معاكم هنا هنبقي صحاب إن شاء الله
شهقت فتاه بفزع من جملتها لتفقد الوعي فجأه بينما يارا فزعت هي الأخرى تصرخ بهم كي يأتو بماء ثم حاولت أن تفوقها لتستجيب لها
ف اردفت يارا متوسله 
ابوس ايديكي فوقيي
انا إنسانه والله زيي زيك اهو
اخذو يتصورون معها بحب وهي أيضا التي شعرت بسعاده كبيره بأن هذا العدد يعلم من هي لم تتوقع بيوم أن تصل بها الشهره لذلك!
بينما كان شادي يجلس بمكتبه يراقب ما يحدث بالخارج بواسطه حاسوبه
وجد موظفينه يتجمعون حول فتاه ما ويتصورون معها وكأنها ممثله ما
تعصب وقتها لتأخرهم جميعا علي موعد اجتماعه علي عكس عادتهم بسبب تلك الفتاه التي لم يعلم من هي!
وبعد مرور خمسه دقائق بدأ الجميع بالحضور تدريجيا ومن بينهم يارا التي دلفت بإنبهار من المكان وتصميمه الرائع بل الشركه بأكملها اخذت عقلها حقا
نهض شادي وقتها بجديه يجلس علي أحد الكراسي مقابلهم ينظر لتلك الفتاه التي كانت بالخارج يتصورون معها
صدم عندما دقق بملامحها عكس عادته ف لم يهتم بالنظر إلى أي فتاه ليردف بصوت خاڤت لم يسمعه أحد
يارا!! مش معقول!
اخذ يتحدث بالموضوع ويتعرف عليهم واحدا تلو الاخر
لينظر إلى يارا التي كانت تنظر له متعجبه بل ومعجبه بطريقته فلم ترى شخصيه كهذه إلا بالأفلام والروايات
ليقول لها پحده بعدما لاحظ ثيابها وطريقتها المنفتحه بشكل كبير 
اتفضلي عرفيني بنفسك
كادت يارا أن تجيبه ليردف أحد الموظفين بلهجه متعجبه 
هو حضرتك متعرفش مين دي ي باشمهندس!!
رمقه شادي پحده يقول بتعجب أكثر 
والمفروض إني أعرف منين!!
دي يارا رشدي أشهر بلوجر وشخصيه عامه علي مستوى العالم عندها اكتر من 5 مليون متابع من كل البلدان
رمقه شادي پغضب رغم تعجبه من ما يقوله لكنه قال بعصبيه ظهرت 
هو المفروض ي باشمهندس مين يرد عليا هي ولا انت!
الشخص بتوتر 
هي بس انا توقعت ان حضرتك تعر
اوقفه شادي يقول وهو يرجع بظهره للخلف 
لا توقع ولا غيره ولا تحب حضرتك

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات