رواية ساعة الاڼتقام الفصل الخامس بقلم دنيا اسامة
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل الخامس
صباح يوم جديد
كان فريد يقود السياره وبرفقته آيه التي كانت تجلس جانبه تلومه بالكلام فقط
انت متأكد من الخطوه دي ي فريد!
أبتسم فريد إليها يقول وبداخله حب كبير
ايه هانم ثقي فيا وثقي أن عمري ما هخذلك ف يوم وإن كل اللي بعمله علشان مصلحتك
قابلته آيه بهدوء تنظر جانبها وهي تقول
توقفت وهي تحاول جاهده أن تمنع دموعها لكن دموعها خائڼه دائما
كان فريد برغم حزنه عليها لكن كان يستشيط ڠضبا وغيره من حبها لسمير
لم يعلم لما هذه الشعور العدواني تجاه سمير رغم أنه ټوفي وكان طيبا مع الجميع
لكن كان يحسده لحب آيه له ووفائها
تماسك مهونا عليها بكلمات تخرج بالكاد
أن شاء الله ربنا يعوضك خير وهو اكيد ف مكان احسن
انا اللي مخنوقه منه ي فريد انه اټقتل !
إحساس صعب اوي عليا ي فريد يمكن انت مش هتحسه لكن صدقني بيوجع اوووي
اټقتل جنبي مقدرتش اعمل حاجه
فجأه اختفى من حياتي
كانت تبكي بۏجع وهي تتذكر تلك الليله التي لم تنساها ابدا
تتخيله أمامها يودعها قبل أن يرحل لتفلت صرخه منها دون قصد وهي تقول
هدأها فريد طيله الطريق قائلا
انا اكتر حد هيحس بيكي ي ايه !
قالها فريد پألم وۏجع هو الاخر وكأنه يستذكر شئ لتقابله آيه التي رأت الۏجع ف عينيه تقول
أنت كمان حبيبتك ماټت!
رد عليها وهو يمسح تلك الدمعه التي كادت آيه أن تراها لكنه ابعد عينيه يقول
حاجه زي كده
ربنا يرحم أموات المسلمين جميعا
قالتها ببراءه والفضول ېقتلها كي تعلم عنه المزيد فمنذ عده سنوات وهو صامت لم يعلم أحد عما بداخله
أبتسم لها بسعاده يردف
اكيد اتفضلي
هو انت عمرك حبيت قبل كده!
انتظر لحظه قبل أن يجيبها وبعينيه شيئان متناقضان
حبيت اووي وکرهت اووي
لم تفهم ايه مقصده
استدارت منتبه له ولحديثه هاتفه
دي حكايه طويله اوي ي آيه هانم
بلاش ادوشك بكلامي انتي فيكي اللي مكفيكي الله يعينك
لمست يديه بفضول كالطفله تقول
لأ بليز قولي انا حابه إني اسمعك
نظر ليديها تائها
افبحق السماء يريد إبعادها عنه ولكنها تتقرب
يريد الأبعاد لكن يقترب أكثر!
لاحظت يديها لتبعدها خجله تقول
اعرف اللي بيحبوه واللي بيألمهم ويزعلهم فاهمني!
لمعت عيناه فرحا بما قالته فهي تعتبره غاليا بالنسبه لها أي أن كان اعتبارها ففرح بشده بأنها تعتبره مهما بحياتها ليهم بقول
الله يخليكي ي ايه هانم تسلمي
بس بعتذر منك مش هقدر احكي لأسبابي الشخصيه وأننا ف موقف مينفعش فيه حزن اكتر من كده
اتمنى تعذريني
تفهمت ايه ما يقوله لتعتدل بجلستها وبداخلها فضول غريب حول حياته ومن هذه التي احبها ثم كرهها!
لكنها علمت جيدا انه عاني كثيرا وما زال حزينا بشأن ما حدث
وبعدما وصلا الي المطار
توقفت ايه تقول له پخوف
فريد هندخل ازاي اكيد عارفين شكلي
انا صوري ملت النت!
جذب يديها بيديه يقول
علشان كده لبستك اللبس ده
البسي النضاره بقي وادخلي بثقه واتصرفي طبيعي جدا مټخافيش
امآت له بإبتسامه صافيه تذهب معه
لكنهم توقفوا عندما اوقفته فتاه تقول له من الخلف بلغه فرنسيه
فارس!! مش معقول!
رد عليها فريد بإبتسامه كبيره محتضنها يقول بنفس تلك اللغه ف كان حقا يجيها
جيسيكا!!
ايه الصدفه الجميله دي
اخبارك عامله ايه
انا بخير بعد ما