رواية رحله الى الچحيم الفصل السابع عشر والاخير بقلم اميره اسامه
اخيرا قدروا يعثروا علي اليخت المفقود صمم نادر انه يتكلم معاهم ويعرف داليدا كويسه ولا لا ويطمن بنفسه ان هو ده اليخت اللي هي عليه
راح بسرعه معاهم عشان يتواصل معاهم
بعد ما تيتو اتواصل مع الدعم وقدر يبلغ حس انه أطمن ساب اليخت علي وجهته بسرعه بسيطه عشان ميتصدمش باي حاجه و خرج يبلغ داليدا وزيدان ويفرحهم وبعد وقت بسيط حس بالتعب اعد جمبهم واتغطي معاهم وراحوا فالنوم مع بعض والامل كان من نصيبهم
نادر كان هيتجنن وخاېف عليهم اتحرك في الوقت ده فرقه إنقاذ مجهزه ومعاهم طاقم طبي عشان الحالات الخطره اللي معاه ورفضوا انهم ياخدوا نادر وفضل اعد علي أعصابه لحد ما يطمن عليهم
داليدا شمس يا تيتو النور طلع يا تيتو
تيتو بفرحه وتنطيط الشمس طلعت يا داليدا خلاص ربنا نجانا فضلت داليدا تصرخ بفرحه ودموعها نازله وحضنت هي وتيتو بعض
داليدا بفرحه زيدان قوم يلا خلاص احنا في امان هنرجع لروح مع بعض وهتبقي كويس
تيتو بقلق زيدان قوم يا صاحبي مبتردش ليه
داليدا پخوف زيدان زيدان قوم
تيتو زيدان زيدان فضل علي وشه ومفيش اي استجابه
داليدا اكيد مغم عليه
تيتو قرب من قلبه مسك ايده وقعت ايد زيدان منه مفارق الحياه
تيتو سبتني لمين يا صاحبي ده انا مليش غيرك انت وعدتني نكون عالحلوه والمره سوا طب قولي هقول لامك وابوك ايه قولي يا زيدان هعيش ازاي وانت مش معايا ياصاحبي
فضل تيتو يعيط وهو حاطت راسه علي زيدان
وفجأه سمع صوت إنذار وقوارب إنقاذ بتقرب عليهم من كل مكان فضل باصص ليهم بلا مبالاه هو وداليدا ساكتين تماما
واخيرا وصل الانقاذ ليهم
واتولي قياده اليخت بتاع زيدان شخص من فريق الانقاذ واتوجهوا في طريقهم للمرسي
تيتو وداليدا كانوا اعدين ساكتين تماما في خاله نفسيه سيئه الډم علي ملامحهم وكأنهم خارجين من معركه
وصل الخبر للمرسي وانهم راجعين حس نادر بالراحه وبسرعه طمن امينه
لكن مكانش حد فيهم يعرف ان في اي حد
عدي حوالي 3 ساعات
كانت المرسي مقلوبه حرفيا وفي انتظار وصولهم
وقف نادر منتظر معاهم شايفين القوارب بتقرب
وفجأه اټصدم نادر لما شاف چثث بتخرج ادامه حس انه مش قادر يقف علي رجله
فضلوا ينقلوا الچثث ويحكوها علي المرسي رصوا السته جمب بعض جري نادر بأقصي سرعه يفتح كل جراب