رواية رحله الى الچحيم الفصل السابع عشر والاخير بقلم اميره اسامه
نلف بيها الچرح لزيدان زيدان پينزف جامد جدا ولازم نحاول نسيطر عالنزيف ده احنا لو قدرنا نرجع والخطړ راح عننا لسه قظامنا حوالي 19 ساعه عشان نوصل وهو مش هيستحمل
داليدا حاضر جريت داليدا تجيب حاجه لقت شال صوف جابته ورجعت بسرعه فضل تيتو موجه اليخت في طريقه وراح علي زيدان حاولوا يربطوا هو وداليدا الچرح وجابتله داليدا بطانيه غطته كويس
زيدان بتعب واضح تيتو اسمعني عايز اقولك علي حاجه مخبيها عليك من سنه بس جه الوقت اللي تعرفها
بصله تيتو باستغراب وهو بيبص لداليدا
تيتو حاجه ايه الوقت يا صاحبي مش وقته بلاش كلام
جريت داليدا جابت ميه وعصير من اللي كانوا في اليخت
زيدان اتكلم الاول
تيتو قول يا صاحبي انا عارف اننا هنرجع ان شاء الله بس مش ضامن اني ارجع معاكم عشان كده لازم تسمع كويس اللي هقوله
تيتو هتعيش يا زيدان
زيدان اسمعني من سنه روحت كتبت روح بأسمك في حاله لو جرالي اي حاجه اليخت يروحلك علي طول كنت حاسس ان في كل الاحوال اللي بيدورا عليا هيقدروا يوصلولي اليخت ده هيبقي بتاعك يا صاحبي لو جرالي حاجه الورق اللي يثبت صحه ملكيتك هتلاقيه في الاوضه بتاعتي في الشنطه اللي فوق الدولاب
زيدان ريحني وقول انك فهمت كلامي انت تعبت معايا في اليخت ده وانا مش هلاقي حد أستأمنه علي روح غيرك يا صاحبي
تيتو انت لو جرالك حاجه مش هأعد هنا واضلا احنا هنرجع وانت كمان هترجع معايا علي مصر وهنصفي كل الخلافات وهتعيش حياتك
زيدان حتي لو هترجع بيعه وفلوسه بتاعتك يا صاحبي
حاول تيتو يشربه شرب شويه صغيره جدا ومقدرش
زيدان انا عايز انام
تيتو طيب نام يا صاحبي وانا هشوف الطريق خليكي جمبه يا داليدا
هزت داليدا راسها وقام تيتو وقف في الكبينه
داليدا نام شوبه با زيدان عشان ترتاح
زيدان داليدااااا
داليدا نعم يا زيدان
زيدان انا وعدتك اني مش هسيبك غير لما أديكي تذكره خروجك من العالم ده ووعدت تيتو كمان انا واثق انكم هتبقوا في أمان لو يا داليدا هبقي مطمن اني قدرت انفذ وعدي ليكي واخرجك من العالم اللي كنتي خاېفه منه بس ليا طلب ارجوكي وصلي الفديو لامي وخليكي ديما معاهم اوعديني يا داليدا لو جرالي حاجه تخلي بالك منهم وديما تكوني علي تواصل بيهم رديلي الجميل يا داليدا في روح وفي ابويا
زيدان عايز كمان اقولك علي حاجه
داليدا قول
زيدان بحبك يا داليدا
بصتله داليدا پصدمه ونزلت دموعها ورا بعض
زيدان قولي لامي لما تشوفيها اني كنت ناوي أفرحها بس مقدرتش بحبك
غمض زيدان عينه بتعب ونام ضمته داليدا في وهي بټعيط وعينها علي الظلام اللي ادامها بترقب
بعد حوالي ساعه كان اطمن تيتو انهم بعدوا مسافه كبيره عن الجزيره وماشي تبع الخريطه جرب يلقط شبكه اللاسلكي فضل يتكلم ويستني اشاره كرر كذا مره من غير اي فايده خرج تيتو من الكبينه عشان يطمن علي زيدان لكن فجأه سمع إشاره وصلتله من اللاسلكي جري بسرعه ورد وحس ان الامل بيرجع واحده واحده فضل يتكلم بسرعه ويعرفهم انهم في خطړ ومحتاجين دعم وان معاهم الشرطه المسؤوله وبلغوا المرسي وعرف نادر انهم