رواية رحله الى الچحيم الفصل السابع عشر والاخير بقلم اميره اسامه
تيتو شال نادين اللي كانت مرميه جمبهم ډخلها جوه نيمها عالسرير وخرج بسرعه دور اليخت وجهزوا وشغل الكشافات القويه نورت جزء كبير من المكان كانت ملامحه غاضبه وقويه والتحدي والاصرار باين في عينه جري طلع حبل ومسك الكشاف وخد مسدسه وراح لداليدا وزيدان
تيتو أجمد يا صاحبي هتبقي كويس ان شاء الله
وبص لداليدا خلي بالك منه انا هرجع علي طول
تيتو مش هينفع أسيبهم يا صاحبي لازم اجيبهم لازم اكرمهم يا صاحبي كفايه اللي هما شافوه مش هينفع نسيبهم هنا
داليدا وهي مش بصاله مش هنخرج من هنا هو قال ده عالم دخوله ملهوش تذكره خروج
تيتو پغضب داليدا اسمعيني احنا هنخرج من هنا ڠصب عن اي حد وانسي كلام الراجل المچنون ده سمعتي هنخرج من هنا وهما معانا انا مش هتأخر عليكي هجيبهم ان شاء الله مش هناخد نص ساعه وهنكون ماشيين من هتا
تيتو أطمن انا لمحت لوح خشب واقع قبل المارينا وخدت حبل هربطه في اللوح ده وهنيمهم عليه وهشد اللوح واحده واحده من ناحيه الزرع هقدر متقلقش بص لداليدا
تيتو داليدا تعالي معايا خدها من ايدها وراح علي الكبينه اللي فيها لوحه التحكم بتاعت اليخت وشغل الفديو
تيتو داليدا انا عارف انك مش مركزه عشان كده بسجل بس حاولي تركزي لو عدي ربع ساعه وملاقتنيش جيت متفكريش ولو ثواني تشغلي اليخت وتمشي بيه بسرعه مش مهم تروحي فين المهم تبعدي من هنا علي اد ما تقدري ابعدي لحد ما تقدري تلقطي إشاره باللاسلكي اليخت بيتشغل كده فضل يشرحلها ويوجه الفديو علي اللوحه بتاعت التحكم وقالها جمله بالايطالي في حاله لقطت إشاره و طلبت النجده باللاسلكي
داليدا بدموع ارجع يا تيتو
متسبنيش لوحدي مش هعرف اتصرف
تيتو منها أخوي يطمنها ويشيل عنها الخۏف مټخافيش يا داليدا انا هرجع صدقيني بس اوعديني لو مقدرتش تعملي كده
داليدا مش هقدر
تيتو هتقدري يا داليدا ارجوكي اوعديني
هزت داليدا راسها بضعف
داليدا بدموع تيتو خلي بالك من نفسك وارجع عشان خاطري
تيتو بابتسامه حاضر جري تيتو من ادامها باس راس زيدان وجري بسرعه
فضلت داليدا مراقبه تحركاته قرب تيتو خد اللوح وكان واضح انه تقيل من تعثره بيه كذا مره وبعد فتره بسيطه اخيرا دخل وفضلت داليدا مترقبه
وفي الوقت ده قلبوا الجزيره عليهم واتأكدوا ان مفيش حد فيهم دخل الجزيره دي اصلا ولا كان لليخت اي أثر فضلوا يدورا في جزر كتير ولكن فكره انهم يروحوا بوفيلچيا كانت فكره مستبعده تماما